
غبط جاره على زوجته الحسناء .. في صباح ذلك اليوم ، تحولت غبطته إلى حسد عندما لمحها من خلال باب الشقة المفتوح جاثية تلبس زوجها حذائه ..
عاد من عمله بعد العصر ليجد الزوج يرقب نقل بعضا من أثاث بيته .. عرف منه أنه هجر زوجته ليتزوج بأخرى .
أعدت حسب أوامره العشاء الفاخر .. ترقبت الضيوف بنفاد صبر .. خوفا أن يأكلوا الطعام باردا .. في منتصف الليل عاد في وسط كوكبة من أهله وبرفقتهم سيدة غريبة .. أخبرها في كلمات مقتضبة أنها زوجته الجديدة .
وعد صديقه أن يصلح ذات البين مع خطيبته .. فقام بالوقيعة بينهما وتزوجها .
وثقت فيه فأعطته كشكولها لينقل ما غاب من محاضرات .. راعها العبارة المكتوبة بخط ردئ " أحقا تحبينني ؟! "
طمأنها المفتش الذي كان مرؤوسا لها .. أنه سيغفل في تقريره الشكاوى التي تأخر بحثها لظروف خارجة عن إرادتها .. بعد أسبوع جاءها استدعاء من النيابة الإدارية للمثول أمامها بصدد الشكاوى المتأخرة .
أخبرها وصوته يقطر حقدا ومرارة .. أنه يرفض العمل تحت رئاستها فهي امرأة وجميلة أيضا !
رفضت مطلبه كي يكونا عشيقان .. سعى بين الناس بالنميمة عنها أنها امرأة ساقطة .
عملت في موقعها بكل أمانة وشرف .. لكن مديرها المرتشي كان يتحين الفرص في كل اجتماع كي يشير بأصابع الاتهام ، أنها تتواطئ في عملها بغية الكسب الغير مشروع .
واصل كلامه عن المبادئ والقيم الأخلاقية .. غير عابئ بصراخها .. ليرجع بسيارته القهقري ، وينتشل الجريح الذي طرح على الطريق بعدما أطاحت به سيارته المسرعة .
انفطر قلبها حزنا عليه ، وهو يشكو قسوة زوجته وتمردها .. عندما رن جواله ، انتحى جانبا .. تطرق إليها صوته الهامس :
ـ وأنت طيبة حبيبتي بعيد زواجنا .
أهدي إليها نسخة من ديوان شعره ، وقد زيل الإهداء بحبه الجارف لها .. فوجئت أن أول قصيدة تتغنى بعشق زوجته !
صاحت في سعادة : لقد اعترف اليوم أنه مغرم بي .
تمتمت صديقتها بأسى : واعترف لي أمس أنه يهواني .
تعود أن يراقب جارتهم الفاتنة خلسة وهي تعد الطعام .. عندما يهبط من سطح منزله ينظر لامرأته شزرا ، وتتطاير من فيه عبارات السخرية والاستهزاء .
شعر بإحباط عندما رأى زوجها في المطبخ .. لكن شعوره تحول إلى سورة غضب عندما لمح جاره يشرأب برأسه من فجوة النافذة ، ويختلس النظرات النهمة إلى حجرة نومه .
قضت ليلة عاصفة من الرعب .. بعدما تسلق لص مواسير البيت بغية السرقة .. عند عودة زوجها بعد الفجر .. أخبرته وفرائصها ترتعد أنها كانت ستلاقي حتفها وطفلاها لولا ستر الله .. قال غير مكترث :
ـ إنك تبالغين في الأمر .
بعد لحظات غط في نوم عميق .
ماتت من أثر الضرب المبرح .. أجاب بكل بساطة في التحقيق :
ـ كنت أقوم بتأديبها .
طلقها ثلاث مرات كي يرضي أمه .. ذهب إلى المفتي كي يجد حلا لاستعادتها بعدما أضناه الحنين .
كانت تنهر ابنتها الصغيرة لإهمالها في فقد حقيبتها .. اعترضها قائلا في صوت حنون :
ـ فداك ألف حقيبة يا ابنتي .
في اليوم التالي ألقت الطفلة بحقيبتها الجديدة من الشرفة .
عاد من عمله بعد العصر ليجد الزوج يرقب نقل بعضا من أثاث بيته .. عرف منه أنه هجر زوجته ليتزوج بأخرى .
أعدت حسب أوامره العشاء الفاخر .. ترقبت الضيوف بنفاد صبر .. خوفا أن يأكلوا الطعام باردا .. في منتصف الليل عاد في وسط كوكبة من أهله وبرفقتهم سيدة غريبة .. أخبرها في كلمات مقتضبة أنها زوجته الجديدة .
وعد صديقه أن يصلح ذات البين مع خطيبته .. فقام بالوقيعة بينهما وتزوجها .
وثقت فيه فأعطته كشكولها لينقل ما غاب من محاضرات .. راعها العبارة المكتوبة بخط ردئ " أحقا تحبينني ؟! "
طمأنها المفتش الذي كان مرؤوسا لها .. أنه سيغفل في تقريره الشكاوى التي تأخر بحثها لظروف خارجة عن إرادتها .. بعد أسبوع جاءها استدعاء من النيابة الإدارية للمثول أمامها بصدد الشكاوى المتأخرة .
أخبرها وصوته يقطر حقدا ومرارة .. أنه يرفض العمل تحت رئاستها فهي امرأة وجميلة أيضا !
رفضت مطلبه كي يكونا عشيقان .. سعى بين الناس بالنميمة عنها أنها امرأة ساقطة .
عملت في موقعها بكل أمانة وشرف .. لكن مديرها المرتشي كان يتحين الفرص في كل اجتماع كي يشير بأصابع الاتهام ، أنها تتواطئ في عملها بغية الكسب الغير مشروع .
واصل كلامه عن المبادئ والقيم الأخلاقية .. غير عابئ بصراخها .. ليرجع بسيارته القهقري ، وينتشل الجريح الذي طرح على الطريق بعدما أطاحت به سيارته المسرعة .
انفطر قلبها حزنا عليه ، وهو يشكو قسوة زوجته وتمردها .. عندما رن جواله ، انتحى جانبا .. تطرق إليها صوته الهامس :
ـ وأنت طيبة حبيبتي بعيد زواجنا .
أهدي إليها نسخة من ديوان شعره ، وقد زيل الإهداء بحبه الجارف لها .. فوجئت أن أول قصيدة تتغنى بعشق زوجته !
صاحت في سعادة : لقد اعترف اليوم أنه مغرم بي .
تمتمت صديقتها بأسى : واعترف لي أمس أنه يهواني .
تعود أن يراقب جارتهم الفاتنة خلسة وهي تعد الطعام .. عندما يهبط من سطح منزله ينظر لامرأته شزرا ، وتتطاير من فيه عبارات السخرية والاستهزاء .
شعر بإحباط عندما رأى زوجها في المطبخ .. لكن شعوره تحول إلى سورة غضب عندما لمح جاره يشرأب برأسه من فجوة النافذة ، ويختلس النظرات النهمة إلى حجرة نومه .
قضت ليلة عاصفة من الرعب .. بعدما تسلق لص مواسير البيت بغية السرقة .. عند عودة زوجها بعد الفجر .. أخبرته وفرائصها ترتعد أنها كانت ستلاقي حتفها وطفلاها لولا ستر الله .. قال غير مكترث :
ـ إنك تبالغين في الأمر .
بعد لحظات غط في نوم عميق .
ماتت من أثر الضرب المبرح .. أجاب بكل بساطة في التحقيق :
ـ كنت أقوم بتأديبها .
طلقها ثلاث مرات كي يرضي أمه .. ذهب إلى المفتي كي يجد حلا لاستعادتها بعدما أضناه الحنين .
كانت تنهر ابنتها الصغيرة لإهمالها في فقد حقيبتها .. اعترضها قائلا في صوت حنون :
ـ فداك ألف حقيبة يا ابنتي .
في اليوم التالي ألقت الطفلة بحقيبتها الجديدة من الشرفة .