الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتاة الأنثى عشر ربيعاً بقلم:شادية سليمان

تاريخ النشر : 2010-07-20
.

كَطير محلق في السماء .. كَقمر مضيء تحيط به النجوم لتنسج من ضوئه ثوب لها.

يَلبسها فستان أمل وفرح أبيض اللون .. ابتسامتها كهلال لمنتصف وجهها

تسير بثقة وبراءة ، و تمشط بشقاوتها الطرقات .

هكذا كانت هذه الفتاة التي لم تتجاوز من عمرها ا لأثنى عشر ربيعا ، لكنها كبرت قبل الأوان

سنة واحدة كفيلة بأن أخذت معها من العمر ما قد كان ينتظرها في الطريق إلى المستقبل

سنة واحدة جرت معها سنوات قادمة عِجاف ، كبرت وكبر الخوف والقلق بجانبها وبداخلها

سنة واحدة جردتها من إحساسها بالأمان ، من إحساسها بأنوثتها ، ولم يكن ذلك محض إرادتها ، بل كان جني لثمار أفكار لم تنضج لشاب يقربها بالدم وبعيد عنها بالعمر وبالأخلاق ،

مشهد اليوم كان يمر عليها بسرعة إلى أن يصل بزوال الشمس وحلول الظلام بدل عنها ليبدأ الوقت بالتثاؤب ،

ليل طويل و ساعات كالعجوز تسير ببطء شديد ،

كابوس يلوح بقدومه و أشباح الخوف تبدأ بمحاصرتها ،

فراش بارد لا دفء يحتويه ، عنوة تغمض عينيها في محاولة للنوم ، فتتخيله قادم بخطواته الهادئة التي يسرقها ليصل إلى غرفتها كما فعل ذات مرة وكانت الأولى ليقترب منها محاولا التحرش بجسدها الصغير ، فتنتفض فزعا وتبدأ بجمع أقطاب جسدها وتغرس رأسها بين يديها وقدميها ، وارتعاشة الخوف لا تفارقها ، وتنتهي بأن تجهش بالبكاء طوال الليل .

.

ملاحظة: هذه القصة لم تكن من وحي الخيال بل من أرض الواقع

.


شادية سليمان
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف