كالعادة أمسكتُ بدفتري وبقلمي ذات اللون الأزرق ,,,
وجلسنا نتسامر ونتسامر ,,,
فلا أخفى عليكم لقد وجدتهم خير جلساء وخير من أأتمنهم على أسراري ,,
فمسكين ذلك الدفتر وذاك القلم فلقد أعييتهم من طول مسامرتي إياهم ,,
ولكن ماذا أفعل ؟؟!!
فلم أجد سواهم يصُدقنى الحديث ولم ينافقنى نفاق الكبار والصغار ,,
فهذا الجماد لا يعرف الرياء, ولا النفاق, ولا الكذب ,,
أليس كذلك أيها البشر ؟؟!!
فذلك الجماد لايعرف الغدر ولا يعرف الجرحُ وان كان يعرف الكبرياء ,,,
فكبرياؤه في صفحته البيضاء التي من علية بها كي أخط ,,,
بصديقه القلم ما طاب ولذ من عذب الكلام ,,
اعطانى صفحة بيضاء بياض القلب وبياض الوردة البيضاء ,,
وكأنه يقول لي تكلم,,أصرخُ ,, بحُ بما في جوارحكُ ,, ولكن!!
إياك أن تكذب وإياك أن تنافق,,,,
فكن حرا في فكرك ,, كن حرا في تصرفاتك ,,
كن حرا مثل ذلك النسيم حينما يصول ويجول ويداعب وجوه
الأشقياء والتعساء ,,,
كن حرا مثل ذاك الطير في السماء ,,ننظر إليه من أسفل من على البسيطة ,,
ونتساءل من الذي علمه الحرية ,,؟؟
وكيف لا يعرف ,,
الكذب ولا الغدر ولا النفاق ,,,!! فسبحانه من هو في العلياء ,,,
أليس كذلك أيها البشر ؟؟!!
نعم لقد وجدتُ ذلك الدفتر وذاك القلم خير جلساء ,,
لم ينافقوني ولم يجاملوني ولم يخدعوني ولم يغدروا بى
فصفة الغدر فيهم محال ,,
لم و لم ولم, فكثيرة هي لغة اللامات ,,,
ألم اقل لكم أنهم أعطوني صفحة بيضاء بياض القلب وبياض الوردة البيضاء ,,
أليس كذلك أيها البشر ؟!
وجدت فيهم خير مستمع , ووجدت فيهم خير ناصح,,
ووجدت فيهم خير صديق ,,
ويكفى اننى وجدت فيهم العطاء بلا حدود ,,,
وجدت فيهم الكثير مما افتقده في بني البشر ,,فأنا من هؤلاء البشر ؟!!
أليس كذلك أيها البشر ؟؟!!
ربى خلقتُ فينا الخير وفعلنا الشر ,,
ربى خلقتُ فينا الأمانة وقمنا بالخيانة ,,,
ربى خلقتُ فينا الصدق وتحدثنا بالكذب ,,
ربى خلقتُ فينا حب الحرية ورضينا بالعبودية ,,
ربى خلقتُُ فينا الحبُ وتقبلنا الكره ,,
ربى خلقتُ فينا العطاء وتعملنا الشح والازدراء ,,
ربى خلقتُ فينا الكثير ولكن لم نحمد نعمة البقاء ,,,
أليس كذلك أيها البشر ؟؟!
بقلمى
نسيم العدينى
وجلسنا نتسامر ونتسامر ,,,
فلا أخفى عليكم لقد وجدتهم خير جلساء وخير من أأتمنهم على أسراري ,,
فمسكين ذلك الدفتر وذاك القلم فلقد أعييتهم من طول مسامرتي إياهم ,,
ولكن ماذا أفعل ؟؟!!
فلم أجد سواهم يصُدقنى الحديث ولم ينافقنى نفاق الكبار والصغار ,,
فهذا الجماد لا يعرف الرياء, ولا النفاق, ولا الكذب ,,
أليس كذلك أيها البشر ؟؟!!
فذلك الجماد لايعرف الغدر ولا يعرف الجرحُ وان كان يعرف الكبرياء ,,,
فكبرياؤه في صفحته البيضاء التي من علية بها كي أخط ,,,
بصديقه القلم ما طاب ولذ من عذب الكلام ,,
اعطانى صفحة بيضاء بياض القلب وبياض الوردة البيضاء ,,
وكأنه يقول لي تكلم,,أصرخُ ,, بحُ بما في جوارحكُ ,, ولكن!!
إياك أن تكذب وإياك أن تنافق,,,,
فكن حرا في فكرك ,, كن حرا في تصرفاتك ,,
كن حرا مثل ذلك النسيم حينما يصول ويجول ويداعب وجوه
الأشقياء والتعساء ,,,
كن حرا مثل ذاك الطير في السماء ,,ننظر إليه من أسفل من على البسيطة ,,
ونتساءل من الذي علمه الحرية ,,؟؟
وكيف لا يعرف ,,
الكذب ولا الغدر ولا النفاق ,,,!! فسبحانه من هو في العلياء ,,,
أليس كذلك أيها البشر ؟؟!!
نعم لقد وجدتُ ذلك الدفتر وذاك القلم خير جلساء ,,
لم ينافقوني ولم يجاملوني ولم يخدعوني ولم يغدروا بى
فصفة الغدر فيهم محال ,,
لم و لم ولم, فكثيرة هي لغة اللامات ,,,
ألم اقل لكم أنهم أعطوني صفحة بيضاء بياض القلب وبياض الوردة البيضاء ,,
أليس كذلك أيها البشر ؟!
وجدت فيهم خير مستمع , ووجدت فيهم خير ناصح,,
ووجدت فيهم خير صديق ,,
ويكفى اننى وجدت فيهم العطاء بلا حدود ,,,
وجدت فيهم الكثير مما افتقده في بني البشر ,,فأنا من هؤلاء البشر ؟!!
أليس كذلك أيها البشر ؟؟!!
ربى خلقتُ فينا الخير وفعلنا الشر ,,
ربى خلقتُ فينا الأمانة وقمنا بالخيانة ,,,
ربى خلقتُ فينا الصدق وتحدثنا بالكذب ,,
ربى خلقتُ فينا حب الحرية ورضينا بالعبودية ,,
ربى خلقتُُ فينا الحبُ وتقبلنا الكره ,,
ربى خلقتُ فينا العطاء وتعملنا الشح والازدراء ,,
ربى خلقتُ فينا الكثير ولكن لم نحمد نعمة البقاء ,,,
أليس كذلك أيها البشر ؟؟!
بقلمى
نسيم العدينى