الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتظروا السنة المقبلة بقلم:محمد ناصر

تاريخ النشر : 2010-07-18
القذارة لوّثت وجه المدينة، الشوارع، الساحات، اسوّدت بأنفاس العاطلين، والجائعين، والنشالين، والراكعين!
الحاكم برأيه و الوزير و باشا الأمن ، و باشا الجيش والأمن الخاص، والشاويش المناوب، بنيت لهم دور وقصور خارج المدينة، بعيداً عن روائحها القذرة، لا تصلهم نداءات ولا عويل ولا ألم !
واتخذت قرارات:
- أن يرفع باشا الأمن إلى الحاكم برأيه شائعات المدينة!
- أن يقوم الشاويش المناوب بتسجيل كل أصوات المدينة، حتى وقع الأقدام، وتغريد الحمام!
- أن يتبرع الحاكم برأيه على سكان المدينة كل سنة، بمناسبة عيد حكمه، بزجاجتين لكل ساكن، إحداهما عطر، والأخرى خمر!
السكان يغلون غضباً وتعباً! المجاعة، البطالة، القذارة...
لكن باشا الأمن كان ينقل إلى الحاكم برأيه ما يسر، متحاشياً كل ماقد يعكرصفو راحته، أو يزعج طمأنينة حياته، كان ينقل له أن المدينة متعلقة بشخصه وعرشه وجيشه، وتدعو بدوام حكمه وحلمه!
انتظر السكان خروج الحاكم برأيه من قصره، في عيد حكمه، ليعرضوا عليه حالهم لكن الحاكم برأيه كلف الشاويش المناوب ....
انتظروا السنة المقبلة....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف