الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نقرٌ على زرّ بقلم:عبد الحفيظ كورجيت

تاريخ النشر : 2010-07-18
نقرٌ على زرّ بقلم:عبد الحفيظ كورجيت
سبابتي اليمنى تداعب أذن الفأرة اليسرى فتُفتَح نوافذُ وتُغلَق أخرى.تُفتح أمامي صفحة بيضاء أكتب عليها ما أشاء. أختار حجم الحرف ولونه وانتقي من الخط أجمله. العثماني أو الكوفي و به أفرغ ما في جوفي.أهرب من النثر ومن الشعر وأنا بينهما كفأر بين يدَيْ هرِّ.
أنا مَدين للخطوط الحمر عندما تزحف تحت السطر لتنقذني من ضعفي في قواعد الإملاء وفي الصرف. أضغط على الأذن اليمنى بأصبع الوسط فتطل لائحة أصحح بها الغلط.
يرحل الأحمر فيحلّ الأخضر. ظهوره إشعار باحترام حسن الجوار. ينظم المسافة القانونية بين الحروف الهجائية وادوات الترقيم ويحدّدُ أين تُقيم .
أضع اليد لتستريح على لوحة المفاتيح.وأشرع في نقر الأزرار بخفة لاعب القيثار . من البنصر حتى السبّابة الكل يساهم في الكتابة. كلما سودت صفحة شعرت بفرحة فتأتي أخرى وهي حيرى تجهل بما ستُخَطُّ برؤيا أم بذكرى



عبد الحفيظ كورجيت
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف