الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ياسمينة اين انت؟ خاطرة بقلم عدنان زغموت مهداة لكل قلب محب

تاريخ النشر : 2010-07-17
ياسمينة اين انت؟ خاطرة بقلم عدنان زغموت
مهداة لكل قلب محب
لا تَهُمُ مسافاتُ الكونِ فلن تحميكِ من سعير حطباتِ حبٍ تَجمَّرتْ منذُ ألِفِ باءِ الخليقة.
لا يَهُمُ, لايَهُمُ سيدتي المُنتشيةِ من كأسِ عذاباتِ الآخرين, ففيك الكثيرُ من عبقِ وردٍ وياسمين.
شمعَتُكِ يتوهجُ منها وجهُ الخليقة, فتحمرُّ بإحمرار جوريةٍ دمشقيةٍ تأبى إلا قول الحقيقة.
لا يهمُ إن سكنتِ الأرضَ أو رحلتِ إلى المريخ وداعبتِ من هناك بأصابعك أقمار زُحل.
أتدرين لماذا هذا ؟ يوم غفوتِ ونسيتِ بابَ قلبك مفتوحا, سرقتُ منه إسمكِ فصار توأمَ إسمي.
أنتِ اليوم نصفٌ وأنا نصف, فما فائدة نصفٍ بلا نصفِ , كيف تُحَلِقينَ اليوم بجناحٍ وجناحُك الثاني عندي.
كفاك تيهاً في صحراءِ الفضاءِ وفي العميقِ الأزرقِ , كفاكِ توسلاً لإستعادة إسمَك ,
لن تفلحي, فإنْ حَملْتِ إسمكِ كان معه إسمي , لا فكاك لك اليوم مني , يكفيني فخراً أني آسرُك عندي.
تقولين ليس هذا من الإنصاف, وأقول اليوم نعم , ولكن ألا يكون يوم موتُك هو موتي؟ إنه الإنصاف بعينه.
أتحداكِ أن ترمي سنارةَ الأسماء في جوفِ يمِ قلبي لتصطادي إسمك لأني خلطتُ أبجديتَه بأبجديتي.
كيف لا يكون أنانيا من كان له ياسمينة مثلُكِ؟
مُدي كفَكِ وأمدُ كفي فما تجرعناه من رحلة البحث يكفي لسكبِ الحبِ أنشودة تُنيرُ حُلكَةَ الكون.
ضعي كتفك إلى كتفي فيلتصق نصف بنصف ونصير واحدا يعزف على قيثارة ترانيم الحياة فيكون البذار حبا والحصاد حبا تحكيه لوحةُ الأبدية وترسمُه كلُ أبجدية.
سيدتي بعد كل هذا, كيف لا يكون أنانيا من كان له ياسمينة مثلك؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف