
لا تَهُمُ مسافاتُ الكونِ فلن تحميكِ من سعير حطباتِ حبٍ تَجمَّرتْ منذُ ألِفِ باءِ الخليقة.
لا يَهُمُ, لايَهُمُ سيدتي المُنتشيةِ من كأسِ عذاباتِ الآخرين, ففيك الكثيرُ من عبقِ وردٍ وياسمين.
شمعَتُكِ يتوهجُ منها وجهُ الخليقة, فتحمرُّ بإحمرار جوريةٍ دمشقيةٍ تأبى إلا قول الحقيقة.
لا يهمُ إن سكنتِ الأرضَ أو رحلتِ إلى المريخ وداعبتِ من هناك بأصابعك أقمار زُحل.
أتدرين لماذا هذا ؟ يوم غفوتِ ونسيتِ بابَ قلبك مفتوحا, سرقتُ منه إسمكِ فصار توأمَ إسمي.
أنتِ اليوم نصفٌ وأنا نصف, فما فائدة نصفٍ بلا نصفِ , كيف تُحَلِقينَ اليوم بجناحٍ وجناحُك الثاني عندي.
كفاك تيهاً في صحراءِ الفضاءِ وفي العميقِ الأزرقِ , كفاكِ توسلاً لإستعادة إسمَك ,
لن تفلحي, فإنْ حَملْتِ إسمكِ كان معه إسمي , لا فكاك لك اليوم مني , يكفيني فخراً أني آسرُك عندي.
تقولين ليس هذا من الإنصاف, وأقول اليوم نعم , ولكن ألا يكون يوم موتُك هو موتي؟ إنه الإنصاف بعينه.
أتحداكِ أن ترمي سنارةَ الأسماء في جوفِ يمِ قلبي لتصطادي إسمك لأني خلطتُ أبجديتَه بأبجديتي.
كيف لا يكون أنانيا من كان له ياسمينة مثلُكِ؟
مُدي كفَكِ وأمدُ كفي فما تجرعناه من رحلة البحث يكفي لسكبِ الحبِ أنشودة تُنيرُ حُلكَةَ الكون.
ضعي كتفك إلى كتفي فيلتصق نصف بنصف ونصير واحدا يعزف على قيثارة ترانيم الحياة فيكون البذار حبا والحصاد حبا تحكيه لوحةُ الأبدية وترسمُه كلُ أبجدية.
سيدتي بعد كل هذا, كيف لا يكون أنانيا من كان له ياسمينة مثلك؟
لا يَهُمُ, لايَهُمُ سيدتي المُنتشيةِ من كأسِ عذاباتِ الآخرين, ففيك الكثيرُ من عبقِ وردٍ وياسمين.
شمعَتُكِ يتوهجُ منها وجهُ الخليقة, فتحمرُّ بإحمرار جوريةٍ دمشقيةٍ تأبى إلا قول الحقيقة.
لا يهمُ إن سكنتِ الأرضَ أو رحلتِ إلى المريخ وداعبتِ من هناك بأصابعك أقمار زُحل.
أتدرين لماذا هذا ؟ يوم غفوتِ ونسيتِ بابَ قلبك مفتوحا, سرقتُ منه إسمكِ فصار توأمَ إسمي.
أنتِ اليوم نصفٌ وأنا نصف, فما فائدة نصفٍ بلا نصفِ , كيف تُحَلِقينَ اليوم بجناحٍ وجناحُك الثاني عندي.
كفاك تيهاً في صحراءِ الفضاءِ وفي العميقِ الأزرقِ , كفاكِ توسلاً لإستعادة إسمَك ,
لن تفلحي, فإنْ حَملْتِ إسمكِ كان معه إسمي , لا فكاك لك اليوم مني , يكفيني فخراً أني آسرُك عندي.
تقولين ليس هذا من الإنصاف, وأقول اليوم نعم , ولكن ألا يكون يوم موتُك هو موتي؟ إنه الإنصاف بعينه.
أتحداكِ أن ترمي سنارةَ الأسماء في جوفِ يمِ قلبي لتصطادي إسمك لأني خلطتُ أبجديتَه بأبجديتي.
كيف لا يكون أنانيا من كان له ياسمينة مثلُكِ؟
مُدي كفَكِ وأمدُ كفي فما تجرعناه من رحلة البحث يكفي لسكبِ الحبِ أنشودة تُنيرُ حُلكَةَ الكون.
ضعي كتفك إلى كتفي فيلتصق نصف بنصف ونصير واحدا يعزف على قيثارة ترانيم الحياة فيكون البذار حبا والحصاد حبا تحكيه لوحةُ الأبدية وترسمُه كلُ أبجدية.
سيدتي بعد كل هذا, كيف لا يكون أنانيا من كان له ياسمينة مثلك؟