الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أصباح بقلم: احمد توفيق

تاريخ النشر : 2010-07-16
أصباح بقلم: احمد توفيق
أصباح

بقلم: احمد توفيق

*أول الصباح بعد الفجر لصوت المؤذن يزف الأمان على الأطفال النيام ليخرس صوت المدفع ويضمن ساعة لعب مؤجلة على طريقة المخيمات الفلسطينية.

*صباح لأمل العصافير والمناقير للاعلي تعلن انتصار الصحو على توتر الليل فوق رؤوس من سكنوا عقدتهم التاريخية ولعنة الإبادة.

*صباح لرغيف طيب يكبر بين يدي امرأة يصير شمسا إلى الأبد تشرق عنفوانا وكبرياء وتوقظ أحلام الهاجعين على وسادة الصبر .

*صباح لمئذنة المسجد تجديدا لرغبتنا في البقاء أو قل للهفتنا للصمود.

*صباح للحقيبة المدرسية ولدرس الجغرافيا الأول وتضاريس الجليل وللحدود السياسية وحق تقرير المصير.

*صباح لباعة الخضار وخيرات البلاد والتوكل على الله ولروح الشهيد ابن بائع الخضار.

*صباح للجراح التي أمست مخذولة وأصبحت على عناد التحدي جلدا لا قبل للحاقد به.

*صباح للبرتقال ولتحية البستان يشرق أملا وينفث مجهوله خوفا في وعي الغرباء.

*صباح لمن لم يجد وجبة إفطار على هامش كرم الأمم المتحدة فيولم الكرامة لمراكز قرار العنتريات الواهمة وييمم صوب المسجد الأقصى برشاقة يعشقها الصباح.

*صباح لسارية العلم إلى الأعلى نحو السماء ولرائحة الارض تماهيا مع "انا هنا باقين" .

*صباح للحي الشعبي ونشاط الحياة بشعب صنع الحياة.

*صباح لبلل الأعشاب بالقرب من الحدود ولطيبة الراعي ينثر القش للأنعام.


*صباح لوجوه ولأحياء لم أزرها ولكن اعرفها جيدا من نشرات الأخبار.

*صباح للطفل احمد وللرضيعة إيمان ومحمد درة العقد إذ فات غيري أن يلقي عليهم تحية الصباح.

*صباح لأجمل عروسين أشهرا شهر العسل في وجه الحصار.

*صباح الدعاء لمن أدار ظهره قاصدا أن يشارك في اوركسترا الحياة.

*صباح لجيل النكبة الأول وسلالة اللجوء حتما سيطلع هذا الصباح.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف