
خاطرة علي طريق الألم
بقلم /سميرة عبد العليم
غريبة هي الحياة .......نولد باكين فيسعد الجميع .... ونموت سعداء فيبكي الجميع ...أغرب ما فيها نحن حين ننسي من يشاركنا الابتسامة ولكن لا ننسي من يشاركنا البكاء ... بالفعل لا أعلم ماذا عساني أن أقول ..... ولكن سأقول شيئا ، كان حياتي ... عمري .... وقدوتي ، كان أكثر من أن يعطي وصف الحنون ....
فراشة يهدهد حولي ..... عنكبوتا يغزل خيطانه ويسهر ... ومن ثم ... !! أرجوك سيدي ابقي اسمع للنهاية !
غابت شمسي ........ انطفأ وهج قمري ... في أخر لقاء سيدي طلبتك ، تجرأت علي طلبك عاتبتك بلوعة الشوق وحاجة الصديق ،. حين أحسست بأن جسدي يعتريه سكون.... عيناي توحشتا بدموع القهر والعذاب والألم .... أردت أن تعيد بحبك كبريائي .... لم أهمس شيئا ، خيال صقل ملعون.
انتظرتك .. وانتظرت أقضم أفكاري ...ما أسخف العاشق سيدي حين يبني أوهام عشقه علي حافة الطريق !!........
بين ذهول وحيرة انتظار ، تذكرتك سيدي حينما قلت لي ما كل هذا طفلتي ؟... خانتني احدي دمعاتي وأعلنت عن اشتعال ثورات متمردة داخل العيون .. فهمست حينها بثقل كبير ... أتذكر سيدي ، بكل حنان العاشق ورفق الحبيب همست ...صغيرتي ...كوني كما ربيتك ولا تكوني بحر الظنون ، حققي حلمك وحلمي وسيري في طريق المستحيل .. كسري كل القيود .............. لا أريد منك الضعف ، فالضعف مرض ، وأنت فراشة لا تهابين الاقتراب من النور.... وقبل أن تسقط الدمعة الأخرى........ أريد وعدا منك بأن يبقي عشقك مجنون ،قلتها وابتسمت .. وهممت بالنهوض
همست بصوت شحيح ، لا تفعلها أرجوك ...طفلتك تعاهدك بان لا تتشاقي بعد الآن .. أوعدك بأن يكون الهدوء طريقي..... سيدي لا تتركني علي قارعة الطريق ، لا تخيرني بين الحياة والموت ... جسدي ضعيف سيدي لا يقو علي احتمال صدمة منك... حينها لم تتفوه بكلمة ، اقتربت أكثر منك وقلت لك : الوقت غير ملائم للمزاح
الزمن ضدي سيدي .. لا تجعل صباحي هذا أخر صباح.....قبلتك مرة أخري وغطت دموعي وجهك قبل أن أبدأ بالصراخ... أرجوك لا ترحل ...لا تبتعد عني ، لا تتركني وحدي ...فزمني بعدك سيرميني بالرماح .
بقلم /سميرة عبد العليم
غريبة هي الحياة .......نولد باكين فيسعد الجميع .... ونموت سعداء فيبكي الجميع ...أغرب ما فيها نحن حين ننسي من يشاركنا الابتسامة ولكن لا ننسي من يشاركنا البكاء ... بالفعل لا أعلم ماذا عساني أن أقول ..... ولكن سأقول شيئا ، كان حياتي ... عمري .... وقدوتي ، كان أكثر من أن يعطي وصف الحنون ....
فراشة يهدهد حولي ..... عنكبوتا يغزل خيطانه ويسهر ... ومن ثم ... !! أرجوك سيدي ابقي اسمع للنهاية !
غابت شمسي ........ انطفأ وهج قمري ... في أخر لقاء سيدي طلبتك ، تجرأت علي طلبك عاتبتك بلوعة الشوق وحاجة الصديق ،. حين أحسست بأن جسدي يعتريه سكون.... عيناي توحشتا بدموع القهر والعذاب والألم .... أردت أن تعيد بحبك كبريائي .... لم أهمس شيئا ، خيال صقل ملعون.
انتظرتك .. وانتظرت أقضم أفكاري ...ما أسخف العاشق سيدي حين يبني أوهام عشقه علي حافة الطريق !!........
بين ذهول وحيرة انتظار ، تذكرتك سيدي حينما قلت لي ما كل هذا طفلتي ؟... خانتني احدي دمعاتي وأعلنت عن اشتعال ثورات متمردة داخل العيون .. فهمست حينها بثقل كبير ... أتذكر سيدي ، بكل حنان العاشق ورفق الحبيب همست ...صغيرتي ...كوني كما ربيتك ولا تكوني بحر الظنون ، حققي حلمك وحلمي وسيري في طريق المستحيل .. كسري كل القيود .............. لا أريد منك الضعف ، فالضعف مرض ، وأنت فراشة لا تهابين الاقتراب من النور.... وقبل أن تسقط الدمعة الأخرى........ أريد وعدا منك بأن يبقي عشقك مجنون ،قلتها وابتسمت .. وهممت بالنهوض
همست بصوت شحيح ، لا تفعلها أرجوك ...طفلتك تعاهدك بان لا تتشاقي بعد الآن .. أوعدك بأن يكون الهدوء طريقي..... سيدي لا تتركني علي قارعة الطريق ، لا تخيرني بين الحياة والموت ... جسدي ضعيف سيدي لا يقو علي احتمال صدمة منك... حينها لم تتفوه بكلمة ، اقتربت أكثر منك وقلت لك : الوقت غير ملائم للمزاح
الزمن ضدي سيدي .. لا تجعل صباحي هذا أخر صباح.....قبلتك مرة أخري وغطت دموعي وجهك قبل أن أبدأ بالصراخ... أرجوك لا ترحل ...لا تبتعد عني ، لا تتركني وحدي ...فزمني بعدك سيرميني بالرماح .