الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنطفاء الشموع بقلم سمير صافي

تاريخ النشر : 2010-07-14
إنطفاء الشموع بقلم { سمير صافي }

استدلت ستائر الظلام وحل جمود قاتل وانسابت الدموع حائرة
على وجنتين من عيون حائرة الملامح ولا أسمع سوى دقات
تلك الساعة المشؤومة حين جاءني الخبر كأني أريد الهروب
من الواقع الذي أمامي كنت أتمنى لو كان حلماً أو كابوساً
فجأة ازدات طلاسم تلك الليلة انهمرت دموع في زجاج
النافذة بغضب ما تنام هنا وهناك وكأنها تريد الانتقام مني
لأنني تصلبت في مكاني من واقع الصدمة ولم أحرك ساكناً
أم تنتقم من ذلك القدر الذي حطم أغلى ما كنت أملك من عشقتها
وأحببتها ومن عشت في أحضانها أجمل سنين عمري وحياتي
من سمعت منها حلمها الذي كانت تردده دائماً حلمها
الذي دفن معها عندما أراها عائدة من الجامعة ومعها شهادة
الدكتوراه وكنت أنظر اليها وهيا تقطع الطريق وفجأة ظهرت
سيارة تسير بسرعة جنونية واستهتار سائقها العابث بأرواح
الناس فدهس حبيبتي قتلها وقتل حبي وآمالي وأحلامي وانطفت
الشمعة التي كانت تضيء حياتي وتنور لي قلبي بالحب وحياتي
لا معنى بدونها وحملتها بين ذراعي وهي متلطخة بدم وهي تقبلني
بحرارة وتدعو لي بدعواتها الصادقة بصوتها الحنون الدافي ولكن
في لحظة ذهبت الى الأبد وأخذت معها نور عيني ونبض قلبي
لن أراها ثانياً ماتت حبيبتي ماهذا القدر الذي وضعني في عمق
الحزن والأسى أنا الذي قتله القدر والزمان وأغتسل بالدموع وأتخذت
الدنيا قبري جنب قبرها وكان الألم زائري وأنا الذي أتخذت الحزن
دولتي ومدينتي البكاء ومقرها بيت في عمارة الآلام الذي لم يفكر
بتغيير عنوانه لانه لن يتغير إلا بعد انتهاء عمري حبيبتي اذا كان الحب
موتاً فلا حاجة لنا بالبقاء واذا كان الحب ضيفاً فهو ضيف القلوب
العظيمة فالحب الحقيقي أقوى من الموت وأعظم من الحياة بحبك موت
ولو يموت الصدق في أحضان السكوت والزعل يسكن بيوت والفراق
يصير ويصير الأبيض رمادي والفرح بلبس سواد ويعلن على الحب
الحداد وداعاً حبيبتي والى الأبد....

***عاشق الرومانسية***
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف