إنطفاء الشموع بقلم { سمير صافي }
استدلت ستائر الظلام وحل جمود قاتل وانسابت الدموع حائرة
على وجنتين من عيون حائرة الملامح ولا أسمع سوى دقات
تلك الساعة المشؤومة حين جاءني الخبر كأني أريد الهروب
من الواقع الذي أمامي كنت أتمنى لو كان حلماً أو كابوساً
فجأة ازدات طلاسم تلك الليلة انهمرت دموع في زجاج
النافذة بغضب ما تنام هنا وهناك وكأنها تريد الانتقام مني
لأنني تصلبت في مكاني من واقع الصدمة ولم أحرك ساكناً
أم تنتقم من ذلك القدر الذي حطم أغلى ما كنت أملك من عشقتها
وأحببتها ومن عشت في أحضانها أجمل سنين عمري وحياتي
من سمعت منها حلمها الذي كانت تردده دائماً حلمها
الذي دفن معها عندما أراها عائدة من الجامعة ومعها شهادة
الدكتوراه وكنت أنظر اليها وهيا تقطع الطريق وفجأة ظهرت
سيارة تسير بسرعة جنونية واستهتار سائقها العابث بأرواح
الناس فدهس حبيبتي قتلها وقتل حبي وآمالي وأحلامي وانطفت
الشمعة التي كانت تضيء حياتي وتنور لي قلبي بالحب وحياتي
لا معنى بدونها وحملتها بين ذراعي وهي متلطخة بدم وهي تقبلني
بحرارة وتدعو لي بدعواتها الصادقة بصوتها الحنون الدافي ولكن
في لحظة ذهبت الى الأبد وأخذت معها نور عيني ونبض قلبي
لن أراها ثانياً ماتت حبيبتي ماهذا القدر الذي وضعني في عمق
الحزن والأسى أنا الذي قتله القدر والزمان وأغتسل بالدموع وأتخذت
الدنيا قبري جنب قبرها وكان الألم زائري وأنا الذي أتخذت الحزن
دولتي ومدينتي البكاء ومقرها بيت في عمارة الآلام الذي لم يفكر
بتغيير عنوانه لانه لن يتغير إلا بعد انتهاء عمري حبيبتي اذا كان الحب
موتاً فلا حاجة لنا بالبقاء واذا كان الحب ضيفاً فهو ضيف القلوب
العظيمة فالحب الحقيقي أقوى من الموت وأعظم من الحياة بحبك موت
ولو يموت الصدق في أحضان السكوت والزعل يسكن بيوت والفراق
يصير ويصير الأبيض رمادي والفرح بلبس سواد ويعلن على الحب
الحداد وداعاً حبيبتي والى الأبد....
***عاشق الرومانسية***
استدلت ستائر الظلام وحل جمود قاتل وانسابت الدموع حائرة
على وجنتين من عيون حائرة الملامح ولا أسمع سوى دقات
تلك الساعة المشؤومة حين جاءني الخبر كأني أريد الهروب
من الواقع الذي أمامي كنت أتمنى لو كان حلماً أو كابوساً
فجأة ازدات طلاسم تلك الليلة انهمرت دموع في زجاج
النافذة بغضب ما تنام هنا وهناك وكأنها تريد الانتقام مني
لأنني تصلبت في مكاني من واقع الصدمة ولم أحرك ساكناً
أم تنتقم من ذلك القدر الذي حطم أغلى ما كنت أملك من عشقتها
وأحببتها ومن عشت في أحضانها أجمل سنين عمري وحياتي
من سمعت منها حلمها الذي كانت تردده دائماً حلمها
الذي دفن معها عندما أراها عائدة من الجامعة ومعها شهادة
الدكتوراه وكنت أنظر اليها وهيا تقطع الطريق وفجأة ظهرت
سيارة تسير بسرعة جنونية واستهتار سائقها العابث بأرواح
الناس فدهس حبيبتي قتلها وقتل حبي وآمالي وأحلامي وانطفت
الشمعة التي كانت تضيء حياتي وتنور لي قلبي بالحب وحياتي
لا معنى بدونها وحملتها بين ذراعي وهي متلطخة بدم وهي تقبلني
بحرارة وتدعو لي بدعواتها الصادقة بصوتها الحنون الدافي ولكن
في لحظة ذهبت الى الأبد وأخذت معها نور عيني ونبض قلبي
لن أراها ثانياً ماتت حبيبتي ماهذا القدر الذي وضعني في عمق
الحزن والأسى أنا الذي قتله القدر والزمان وأغتسل بالدموع وأتخذت
الدنيا قبري جنب قبرها وكان الألم زائري وأنا الذي أتخذت الحزن
دولتي ومدينتي البكاء ومقرها بيت في عمارة الآلام الذي لم يفكر
بتغيير عنوانه لانه لن يتغير إلا بعد انتهاء عمري حبيبتي اذا كان الحب
موتاً فلا حاجة لنا بالبقاء واذا كان الحب ضيفاً فهو ضيف القلوب
العظيمة فالحب الحقيقي أقوى من الموت وأعظم من الحياة بحبك موت
ولو يموت الصدق في أحضان السكوت والزعل يسكن بيوت والفراق
يصير ويصير الأبيض رمادي والفرح بلبس سواد ويعلن على الحب
الحداد وداعاً حبيبتي والى الأبد....
***عاشق الرومانسية***