الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثلاث قصص متمردة بقلم:عنان العجاوي

تاريخ النشر : 2010-07-13
انحياز
خمسة رجال مسلحون ببنادق يتدربون على اطلاق النار, يتقدم كل واحد منهم ويصتاد عصفوراً ثم يتراجع خطوتين, كل الطلقات أصابت أهدافها... جاء الدور عليه, رفع البارودة, صوبها نحو عصفور يرفرف حراً, راقبه من خلال الفوهة, ودون أن يطلق رصاصته أحنى البارودة وتراجع ثلاث خطوات للوراء...
- لماذا لم تطلق؟
- لأني انحاز للحرية التي نقاتل من أجلها.


الجوعى
لم تنتهي المعركة بعد, "هي هدنة" هي هدنة قصيرة لملىء المعدة, التف الجنود حول المائدة
وعيونهم تقرأ في الأطباق الساخنة وتتساءل "شيء ما ينقص".
ومعاً رفعوا أيديهم لجذب حامِل الخبز, فأتـاهم ووزع الأرغفة, كل رغيف رُميّ على الطاولة أسقط يداً,
فانحنت الأيادي تباعاً... إلا واحدة بقيت مرتفعة.
- رغيفك أمامك أيها الجندي.
(يغادر الجندي المائدة ويده للأعلى)
- رغيفنا تلك الشمس.

نظر
بأُم عيني رأيتهم يهتكون قدسية الكلمة, ويسطرون المجاز بعفوية المحتضرين, ثملوا حتى آخر نقطة من كأس الفاء, وعلى اللام يصعدون إلى الأدنى ليقطعوا البرتقال بأسنان السين, أما الطاء فكانت مئذنة تنده للمزاد.
والياء عربة, والنون محفظة...
يا الله كيف وثنوا الكلمة.. ولفظوها مستعارة/ مُترجَمة/مُدبلجة.
ولكن,
هل سيأتي الدور على أسمائنا؟
هل سنُعمى؟
أقسم بأني سأقيم جنازة نشاز لألف لغة؛ إذا مسوا حرف "العين" من إمامة اسمي.


عنان العجاوي
جنين
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف