الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جِئتُ لِأُفضفضْ فهل مِنْ سامعْ! بقلم:هديل محاجنه

تاريخ النشر : 2010-07-13
جِئتُ لِأُفضفضْ فهل مِنْ سامعْ!

بقلم : هديل محاجنه ( ام الفحم )

مع سدول ستار الليل, حان موعد غسيل قلبي ببعض الاعذار واحتضان وسادتي لسرد قصة لربما كانت قصتي, لربما خففت من حرارة ناري التي اجتاحت جسدي دون سابق انذار!
صرخت الزوابع الفتاكة واستقر صوت دويها جوف احاسيسي الدفينة! احاسيسُ اختلطت وتبعثرت دون قيد! اتعبت جوارحي وازعجتها!, لدرجة انني اصبح اناجي اطيافاً علتْ للسماء مطالبةً تفسيراً لذاك الالم وعلاجاً لتلك الاسباب!.

ها انا اكتب,, ! سعيدةٌ لانني اكتب!

سعيدةٌ بكتابتي,, سعيدةٌ معك,,

لا اعرف ما دعاني للكتابة قصتي مع قلبي! ام تناقضات عقلي الشائكة!؟

بدأت بزرع مصطلحاتي!

مجنونة!
عصبية!
هادئة!
تائهة!

على اسرة اوراقي.

انصت قلت لك انصت!

تمعن !
قلت لك تمعن!

وان اردت البكاء فابكي بصمت...

تلك هي فنون الحياة ,, من اجل ان تمطي الخيل عليك ان تكن خيالاً ,,, ومن اجل ان تسكن الدنيا عليك ان تكن انساناً !!!!!!!

حياتنا الجديدة, معداتها مختلفةً بعض الشيء! وكانها كانت تعلم حاجتها فجاءت!
معداتٌ صنعت لعصر الوجع والقسوة!
كابتسامة الشفاة الكاذبة , ومخالب القط الناعمة او قصة حب قبل بدايتها حكم عليها بالفشل.

عالمي الداخلي قد قيد كلماتي لدرجة الصعوبة في الكتابة! وشتت حروفي! لكنني ما زلت اجلس بحرقةِ انتظره! فانني بحاجةِ لفضفضة!
كلماتي حروفي ! حركاتي! مسوداتُ لنظرياتي المستبدة لمجتمعِ معمرِ بتفاهاته القديمة!

ارشيف ذاكرتي يعرض سجل الممنوع على الملأ من حبِ والمِ وامل. ساعبر ساقتحم ساحتل! مفاهيم الحياة الخاصة بمفاهيمي الشخصية بكلماتِ جاءت

تركض!
تسير!
ولربما تمضي زاحفة!
المهم انها ستصل في النهاية باستفهامتها المتشعبة! ورجفتها المضطربة!

كلماتي! كلماتٌ تَعْبُر! تٌعَبِر! تَجرَح! تٌجرح! وتنكسر!
كلماتي كلمات ليست ككل الكلمات! تحتضن الوجع بسكات! كلماتي تعبر عن ذاتي! وما قيمتي بغير تلك الكلمات!

انظر الي واخبرني هل جننتُ فعلاً!!!!!!! اتعتقد ان جنوني مازج الكلمات!!!! جنت افكاري!!! غريبة تلك الافكار! عنيدة تلك الكلمات!

سمعتك تقول :( اعملي لتحقيق رغباتكِ باستلاك رغباتها)! وظننت ان تلك نقطة يأسي وتقهقري! لكنك لم تعلم ان نظامها ذاك اغراني باستعلام تضاريسها كاملةً فهي التي أربكتني ولم يسبق لاحدٍ غيركَ ان أربكني!

أربكتني أحارتني فكيف ابدأ!!!

حياة مربكة! ظالمة! عادلة!

اربكتني خذلتني! فستوحاني وحي الكتابة! لاتغنى بوصفها حبها ولومها !

(ارجوكِ لا تجعلي العيون كحلى! وابقي الجفون كما هي احلى!)
فقد عشت فصول العمر رسامة! انظر ثم ارسم وأٌحيى بابتسامة!

سارسم لنفسي عالماً لن اكتفي برسمه فقط, انما ساكسيه بالوان سذاجتي!

لطالما كنت اظن اني اهوى جوف شبيهتها شبيهت الحياة! يا لخيبتي حينها ! لانني ادركت فيما بعد ان لا وجود سوى لعالم واحد! ليس من نخلقة باقلامنا مفكراتنا واجسادنا!,,, انما العالم الذي خلق لنعيشه معها هي!
وايقنت! ان تفاهتي آن لها ان تزول وسذاجتي آن لها ان تبلغ,, فالامور باتت تقاس وتشاهد بمنظار الحياة الواحد! وعاداتنا افكار خالدة منذ الازل!

آآآآه يا دنيا!!

فكلنا من اجلك نموت مئة مره! ونحيى مرة واحد لنحصي عدد ميتاتنا!!!

اهناك حداً لسيطرتها!!!؟ لنستلك درب التحدي حالمين بالحرية!

الحرية من استعباد قلبونا!
الحرية من طغيان عاداتنا!!
الحرية من فلسفة تقاليدنا المشروعة!!

العادة تَسود! تُحَلِل! تٌحَرِمْ و تُحتِرم!!!!!!!!!!!!

تناقضات هنا تناقضات هناك,, تناقضات تجتاحني من شتى الجهات!

عَيبٌ على امةٍ يعمها الضلال ومصابيح الغد مشرقه!

عادات تقاليد من اوجدها!! عادات تقاليد لما نتبعها!!!

الحياة اكذوبة!
والمكوث بها اعجوبه!
فكيف لي ان اصبررررررر!!!!

هديل محاجنة
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف