الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إرهاصات...بقلم: باسمة صواف

تاريخ النشر : 2010-07-12
إرهاصات... بقلم: باسمة صواف

لحظات مضطربة تسكنها في غمرة عملها الشاق، تتساءل للحظات أخرى: هل نسيت المرأة الفلسطينية نفسها عند عتبات الذكورية؛ تقوم بأعمال شاقة في البيت، والعمل؟!!

سمعت في التلفاز أن المرأة الكويتية تصرف ألفي ريال سنوياً ما بين المزينين، ومصففي الشعر، وخبراء التخسيس.. تذكرت نفسها، تحسست شعرها، الذي بدا باهتاً، وبشرتها التي تجتاحها خطوط متسللة حول العينين.

تقول إحدى طالباتها: شاهدتْ أمي دعاية في التلفاز عن كريم للبشرة، يجعل المرأة أصغر من سنها بعشر سنوات، وحينما عزمَتْ على شرائه، تذكرت أن أخي الصغير يحتاج إلى علبة حليب، و"بامبرز".

وأخرى: أمي تهتم بنفسها كثيراً، دائماً تذهب إلى نادٍ رياضي، وتحاول أن تكون "غنوجاً" مثل هيفاء وهبي أمام والدي، ولكنها للحظات تنسى نفسها، وينتشر صراخها في البيت، فتتخذ قرارات بدل أبي.

أعجبني نص كتبه قاص فلسطيني "زياد خداش" في جريدة الأيام "سوبر ماركت الوجوه"، اقترحت على زوجي أن نشتري وجهين، لنبدو أصغر سناً، أو شفاهاً جديدة، لكنه رفض بقوة، خاف أن أكشف ماضيه، نظر إليّ بعينين ماكرتين: ما رأيك أن تشتري أنت شفاهاً جديدة؟!!

همست لي إحدى جاراتي: لم يعد زوجي يقبلني بعد أن خلعت جميع أسناني، ووضعت أسناناً مستعارة.

وقالت أخرى: تكدس الصابون في البيت، يحب زوجي رائحة الجسد الطبيعية، خاصة عرق الإبط، ولكني أحب الاستحمام كل يوم، لم يعد في إمكاني تحمل رائحته النتنة، حملت إبريقاً من الماء والصابون، ودلقته عليه وهو نائم، قام فزعاً، وهو يشتم..

سألني زوجي: ما رأيك أن أتزوج جارتنا المطلقة حتى تساعدك في أعمال المنزل؟!!

قلت لزوجي: هل قرأت رواية "زيتون الشوارع"، لإبراهيم نصرالله، أجابني: ومن لم يقرأها!!
- ألم تلاحظ شبهاً بيني وبين "الست زينب"؟ نظر إليّ مستهجناً، أشاج بوجهه، وأكمل جريدة يقرؤها..

تساءلت: لمَ يرى زميل لي أنني أشبه "الست زينب"؟! ولكن لو عاشت "الست زينب" في هذا الوقت، هل كانت ستشتري وجهاً جديداً من "سوبر ماركت الوجوه"؟!!!!!!!



رام الله/فلسطين
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف