كانت فاتن أجمل بنات حى الحسين
البنت الوحيده لأب وأم مسنين تزوجا ولم ينجبا !لا بعد فتره طويله مرت من الزمن .
ظل والدها يدعو ليلآ ونهارآ أن يرزقه الله بمولود يحمل !سمه بعد أن يتوفاه الله .
وكذلك والدتها كانت أمنيتها أن ترزق بمولود حتى تحقق رغبة زوجها الذى يأمل
أن يكون له ولد يحمل !سمه بعد مماته وتزيل الرعب الذى كثيرآ ما كان يراودها
خوفآ أن يتزوج عليها لينجب ويحقق أمله فى أن يكون من صلبه ولد يؤنس وحدته
عند الكبر ويكون سلوته حيث أن الشارع الذى يقطنون فيه مكتظ بالسكان وتكثر
فيه الصبايا والسيدات المطلقات والأرامل ومنهن من لديها أولاد من زوجها السابق
أو المتوفى فكلما نظرت من الشرفه ووقعت عيناها على !حدى الصبايا أو السيدات
أنتابها خوفآ شديد . سرعان أن تزدلف !لى الداخل وتغلق شباك الغرفه وتلتقط ملائتها
السوداء وترتديها ذاهبه !لى مقر عمله متجر صغير فى الغوريه يبيع فيه الطرابيش .
تجلس بجواره تتحدث معه سائلة عن أحوال يومه مطالبآ أن يسرد لها كل ما رآه ومن
من النسوه مرت أمامه ويظل الرجل يحكى لها من نسج خياله حكايات تثير فضولها
حتى يمر الوقت بهما !لى أن يأتى الغروب فيغلق النور وباب المحل ويتأبطا متكئآ
على عكازه الخشبى الصغير أثناء السير تبدى له رغبتها فى أن تذهب !لى محل للعطاره
فى ذلك الحى شهير بالوصفات المجربه . يهاودها الرجل حيث أنه يعلم جيدآ مدى لهفتها
للخلفه !رضاءآ له ولذلك كان يصعب عليه حالها فلا يرفض لها طلبآ مهما كان طلبها ظاهره
تافهآ فهو يقدر ما تعانى منه نفسيآ ومدى قسوة الصراع الذى بداخلها وخوفها أن يتزوج
بأخرى لينجب ولدآ من غيرها وأستمر هذا الحال عدة سنين . حتى !ذ بها فى ليله من ذات الليالى تشعر ببوادر غريبه تشبه أعراض الحمل فلم تصدق نفسها صرخت بأعلى صوتها
!نهض يا صابر !نى حامل تبسم الرجل وأخذ يواسيها ظنآ منه !نها أنتابتها حاله من الهلوسه
لمحت فى عينيه بلاهه وعدم !كتراث للخبر السعيد جزبته من كم جلبابه بشده وماذالت
تصرخ !نى حامل والله العظيم أنا حامل أشعر بغثيان الحوامل أرغب فى الترجيع أشعر بدوخه
ألا تصدقنى !نى سمعت جارتنا السيده أمينه وهى تحكى لى عن بداية حمل أبنتها كانت
تقول لى أن أبنتها ينتابها ما أشعر به الآن ألا تصدقنى هيا نذهب !لى الحكيم .
أخذ الرجل يقوم بتهدئتها ويقول لها الصباح رباح يا صابرين سوف نذهب !ن شاء الله للحكيم
أما الآن الوقت متأخرآ وكل الحكما أغلقوا عياداتهم من هو الحكيم الذى سوف يكون حتى الآن فى !نتظارك نامى الآن و!ن شاء الله خير . ظلت السيده صابرين ساهره تترقب أحوالها وما يطرأ عليها من جديد حتى تثق وتتأكد من !نها على حق فيما تشعر به من بوادر حمل . وظلت حتى أن بزغت الشمس بشعاعها وقامت ب!عداد الفطور وبينما الرجل يرتدى ثيابه وهى فى !نتظاره
على المائده تنادى عليه من الحين !لى الحين لا وقت للتأخير لا وقت لل!هتمام تعالى الفطور
كاد أن يمل من شدة البروده آتى الرجل وجلس على المائده يتناول الفطور على عجل من أمره
حتى لا تغضب زوجته وأنتهيا من تناول الفطور وتوكلا على الفتاح العليم قاصدين المشفى حتى تقوم زوجته بعمل التحاليل الازمه لهذه الحاله حتى تطمئن على صدق نبؤتها وكذلك الرجل يتمنى أن يصنع الله لها المستحيل ليس لأنه شديد الرغبه أن تكون حامل بل حتى تهدأ زوجته من صراعها المستمر بلا !نقطاع وتستمر الحياه التى يود أن يحياها مع زوجه هادئه بلا تفكير يراودها من الحين !لى الحين خوفآ عليها أن يحدث لها مكروه ويكون مثواها مستشفى المجانين
البنت الوحيده لأب وأم مسنين تزوجا ولم ينجبا !لا بعد فتره طويله مرت من الزمن .
ظل والدها يدعو ليلآ ونهارآ أن يرزقه الله بمولود يحمل !سمه بعد أن يتوفاه الله .
وكذلك والدتها كانت أمنيتها أن ترزق بمولود حتى تحقق رغبة زوجها الذى يأمل
أن يكون له ولد يحمل !سمه بعد مماته وتزيل الرعب الذى كثيرآ ما كان يراودها
خوفآ أن يتزوج عليها لينجب ويحقق أمله فى أن يكون من صلبه ولد يؤنس وحدته
عند الكبر ويكون سلوته حيث أن الشارع الذى يقطنون فيه مكتظ بالسكان وتكثر
فيه الصبايا والسيدات المطلقات والأرامل ومنهن من لديها أولاد من زوجها السابق
أو المتوفى فكلما نظرت من الشرفه ووقعت عيناها على !حدى الصبايا أو السيدات
أنتابها خوفآ شديد . سرعان أن تزدلف !لى الداخل وتغلق شباك الغرفه وتلتقط ملائتها
السوداء وترتديها ذاهبه !لى مقر عمله متجر صغير فى الغوريه يبيع فيه الطرابيش .
تجلس بجواره تتحدث معه سائلة عن أحوال يومه مطالبآ أن يسرد لها كل ما رآه ومن
من النسوه مرت أمامه ويظل الرجل يحكى لها من نسج خياله حكايات تثير فضولها
حتى يمر الوقت بهما !لى أن يأتى الغروب فيغلق النور وباب المحل ويتأبطا متكئآ
على عكازه الخشبى الصغير أثناء السير تبدى له رغبتها فى أن تذهب !لى محل للعطاره
فى ذلك الحى شهير بالوصفات المجربه . يهاودها الرجل حيث أنه يعلم جيدآ مدى لهفتها
للخلفه !رضاءآ له ولذلك كان يصعب عليه حالها فلا يرفض لها طلبآ مهما كان طلبها ظاهره
تافهآ فهو يقدر ما تعانى منه نفسيآ ومدى قسوة الصراع الذى بداخلها وخوفها أن يتزوج
بأخرى لينجب ولدآ من غيرها وأستمر هذا الحال عدة سنين . حتى !ذ بها فى ليله من ذات الليالى تشعر ببوادر غريبه تشبه أعراض الحمل فلم تصدق نفسها صرخت بأعلى صوتها
!نهض يا صابر !نى حامل تبسم الرجل وأخذ يواسيها ظنآ منه !نها أنتابتها حاله من الهلوسه
لمحت فى عينيه بلاهه وعدم !كتراث للخبر السعيد جزبته من كم جلبابه بشده وماذالت
تصرخ !نى حامل والله العظيم أنا حامل أشعر بغثيان الحوامل أرغب فى الترجيع أشعر بدوخه
ألا تصدقنى !نى سمعت جارتنا السيده أمينه وهى تحكى لى عن بداية حمل أبنتها كانت
تقول لى أن أبنتها ينتابها ما أشعر به الآن ألا تصدقنى هيا نذهب !لى الحكيم .
أخذ الرجل يقوم بتهدئتها ويقول لها الصباح رباح يا صابرين سوف نذهب !ن شاء الله للحكيم
أما الآن الوقت متأخرآ وكل الحكما أغلقوا عياداتهم من هو الحكيم الذى سوف يكون حتى الآن فى !نتظارك نامى الآن و!ن شاء الله خير . ظلت السيده صابرين ساهره تترقب أحوالها وما يطرأ عليها من جديد حتى تثق وتتأكد من !نها على حق فيما تشعر به من بوادر حمل . وظلت حتى أن بزغت الشمس بشعاعها وقامت ب!عداد الفطور وبينما الرجل يرتدى ثيابه وهى فى !نتظاره
على المائده تنادى عليه من الحين !لى الحين لا وقت للتأخير لا وقت لل!هتمام تعالى الفطور
كاد أن يمل من شدة البروده آتى الرجل وجلس على المائده يتناول الفطور على عجل من أمره
حتى لا تغضب زوجته وأنتهيا من تناول الفطور وتوكلا على الفتاح العليم قاصدين المشفى حتى تقوم زوجته بعمل التحاليل الازمه لهذه الحاله حتى تطمئن على صدق نبؤتها وكذلك الرجل يتمنى أن يصنع الله لها المستحيل ليس لأنه شديد الرغبه أن تكون حامل بل حتى تهدأ زوجته من صراعها المستمر بلا !نقطاع وتستمر الحياه التى يود أن يحياها مع زوجه هادئه بلا تفكير يراودها من الحين !لى الحين خوفآ عليها أن يحدث لها مكروه ويكون مثواها مستشفى المجانين