الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لوحة بقلم:د.فاطمة الزهراء بخيت

تاريخ النشر : 2010-07-10
كانت الفتاة بالمعرض الفنى والمعرض تحت عنوان (لوحات حياتية) وكان بالمعرض لوحة لفتى وسيم.لمحت الفتاة اللوحة من بعيد فانبهرت بها قبل الإقتراب منها فأسرعت الخطى من اول القاعة إلى الركن القصى حيث الصورة وحولها ضوء خافت باهت كانت مسرعة ً لدرجة ارتطامها بكل من كانوا واقفين فى الطريق للوحة.اقتربت الفتاة من اللوحة ووقفت ذاهلة فى بادىء الأمر سحرتها ابتسامة طيبة لكنها واثقة من الفتى الوسيم المرسوم باللوحة حدقت فيها كثيرا وابتسمت له والغريب أنها لمحت بريق عينى فتى اللوحة وقد تبدى أبهى .حل موعد انتهاء المعرض لهذا اليوم فأشارت للفتى _اللوحة أنها ستأتى غدا فى نفس الموعد .فى نفس الموعد كانت أمام اللوحة وأطالت الوقوف حتى لفتت أنظار بعض المتطفلين الذين التفتوا لها ثم أكملوا سيرهم فى القاعة .هذه المرة لمحت فى عينى الفتى_بريقا لم يكن مريحا ورائعاً كالمرة الأولى لكنها تجاهلت هذا الشعور وركزت كل حواسها فى ابتسامته الرائعة التى سحرتها،إبتسامة جعلتها تعاود الكرة فى الحضور وفى الوقوف بالساعات رغم أن فى كل مرة يتبدى أشياء غريبة باللوحة تتجاهلها ففى كل يوم تتغير الخطوط التى تشكل الابتسامة المريحة والمحببة للنفس تصير فيها شىء مقلق لكنها تطرد هذا الخاطر وتبعده عن تفكيرها اقترب المعرض من الانتهاء فخافت الفتاة على الفتى _ اللوحة فطلبت شراءها وطلب الفنان فى اللوحة مبلغا كبيرا يضاهى كل ما ادخرته فى كل حياتها فدفعته عن طيب خاطر وعندما هَمَّ العامل أن ينزل اللوحة من على الحائط ليغلفها لها صرخت بكل قوتها وطالبت برد نقودها فتلك اللوحة مقلدة فالفتى لم يعد يحمل ابتسامة طيبة ولا آسرة كانت الإبتسامة خبيثة وشريرة
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف