الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تسألني ..؟!بقلم : وزنة حامد

تاريخ النشر : 2010-07-10
لا تسألني ..؟!بقلم : وزنة حامد
لا تسألني ..؟!
بقلم : وزنة حامد

لا تسألني من أي بقعة أكتب ...ولا تسألني من أي مكان أبث همومي وشجوني ... فالمكان يحدده كل منا على امتداد هذه الأرض ,والفضل يعود إلى تراكم القهر على صدر الإنسانية ... ولا تسأل عن أسمي ...فأتفه الأسئلة من أنت ..؟ لان العوز يجمع كل التعساء ... والقهر الاجتماعي الاقتصادي يبدد الأسماء ويؤلف بين الأبناء على اختلاف الألوان والأنواع والأجناس ,فكم من أسماء قتلت أصحابها .. فكم من سعيد وهو شقي, وكم من صالح وهو طالح ,وكم من أمين وهو مخين
,وكم من شريف وهو سخيف ..وقس من الأسماء ما تشاء ,وقس من قتلى الأسماء ما تشاء ..,ولا تظن إني خطيب معتوه أناظر من خلف لاقط منغم ..فالجوع يرغم البقرة أن تدر الشعر بدل من الحليب ..والجوع يحول نهيق الحمار إلى موسيقى تدغدغ شعور صاحبه فيستيقظ الألم عندما يتقاعس صاحبه عن العلف ..وربما لا يجده .. فاعذرني جئت إلى هذه الحياة هفوة حظ أو قدراً رسمته أسرتي دون دراية ... ولم يحضنني سرير دافئ ...ولا وسادة مخملية ...أو فراش وثير ...جئت كما تجئ القطط الصغيرة في بيت وضيع أو ركن منسي .. أو في حفرة حفرتها الأغنام بأرجلها ...جئت إلى الدنيا جراء تخبط ليلي بين زوجين يقال للأول الأب والثاني الأم استلذا ساعة ليزرعا الشقاء لي طول العمر ,ولكي تكتمل لعبة الحياة أطلقوا علي أحلى الأسماء لأشقى بأتعس اللحظات ...ولم أعد ادري كم قضيت في أحضان أمي ...هذه الأم التي وضعتني متسولة للسعادة على أبواب الحياة ...مشردة المشاعر على أرصفة تشكو وطأة الأقدام ...
لا تسألني..!!