الأخبار
انتحار جندي إسرائيلي حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صاحب الرداء الابيض بقلم:ايمن بركات

تاريخ النشر : 2010-07-10
صاحب الرداء الابيض

دخل مسرعا على غير عادته حين استدعاه مساعده كانت الساعه تشير ال10صباحا وهو وقت ما اعتاد فيه الذهاب الى عمله ارتدى رداءه الابيض
قال بصوت منخفض ادخلاها الى سريعا نظر الى عينيها الواسعتان كم عجيبه تلك العينان ذات اللون البنفسجى لقد حباها الله بها 0 لم يفكر كثيرا فى سبب احمرار عيناها الشديد ودون ان ياتى بنضارته او اى من ادواته قرر ان فيها ما كان يخشى استدع مساعده وقال ادخل امها 0
دخلت الام حزينه مثقله تجر قدماها 0نظر اليها فاذ هى تبكى وعيناها متورمتان لم تنطق 0 امر مساعده ان ياخذ الام بعيدا0 نظر الى الصغيره كانت شارده تكاد ان تفقد وعيها 0امر بفتح غرفه العمليات باسرع وقت 0دقائق معدوده وكان كل شى معد 0نظر الى الام احس بقلقها المفزع على صغيرتها ربت على ظهرها ولم يستطع ان يقول شى0
استدع فريقه وامسك بمشرطه الكبير سمى بالله حاولت الصغيره ان تتحرر او تهرب لكن كان مساعديه اقوياء دون ان يتردد اقترب من عنقها وذبحها؟؟ سالت منها الدماء وتعالت الصيحات الله اكبر الله اكبر وتجمع الناس يهنون ويباركون 0الكل كان يتوقع نهايتها الكل فرح 0 فقط الام هى من احست بالحسرات
امر بتعليقها على الباب وكتب عليها الكيلو ب45 جنيه انه الحاج محمد جزار شارعنا القديم 0تمت 0
بقلمى /
عشت الف عام
مسافر بلا عنوان
ايمن بركات
شتاء2010
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف