الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هكذا كنت أترقب وصولها يوما ... خاطرة .

تاريخ النشر : 2010-07-10
كنت يوما أحب الطائرات ... لأنها ستعيد لي بسمة الأمل يوما ...
كنت أدقق بحركة اتجاهها ... من أية جهة ... أي جهة قادمة أو مغادرة ...
كنت أحملها سلامات بأشواق وهي مغادرة ... وأكحل عيني بطائرات القادمة ... عساها تحمل نسمة ... أو نظرة عالقة ... أو تنهيدة من نجمة مغتربة ...
كنت أعلق قلبي على جناحها أو نافذة ... وتحلق روحي معها في أجواء السماء البعيدة ...
ذات يوم قالت اني أتية بعد شهور قليلة ... كنت أعد الدقائق والآيام وعقارب الساعة بطيئة مملة ... ونبضات القلب متهالكة من شوق الآنتظار والترقب ...
الوقت يمر كسلحفاة كسولة ... متعبة ... منهكة ... كثيرة النوم ... خطاها قصيرة ... كنت أشعر أحيانا كأنها تسير للخلف أو متجمدة ...
مرت ألأيام كشهور ... والشهر كسنة ... واقترب موعد الوصول ... كنت أفكر ماذا أعد للأستقبال ... فكرت بكل شيئ منذ لحظة الوصول للمطار ... للطريق ... لما بعد ... وبعد ... وبعد ...
كنت أفكر هل السنوات تغير البشر ... هل تتمكن من الفكر والقلب ... كما تتغير الفصول ... ولكن روحها فصل واحد وحيد ... لا يتغير ... لن تؤثر به مقابر الغربة ... وثلوجها ... وغبار سنوات الضياع ...
وضعت بقرارة نفسي الحد الادنى لجمال الجسد ... وأبقيت هامشا من الشك بصدق مشاعرها ... وكنت متيقن من قدرتي على قراءة عيونها ... وملاحقة نظراتها ... أبقيت تلك المساحة قد تكون ليست هي ... قد تكون مجرد همسات بأحلام ذهابا وايابا كحركة الطائرات المتجولة بين الموانئ الجوية ... وفوق البحار ... والصحاري المقفرة من ملل الغربة وقرفها وتعبها ...
قبل موعد الوصول بيوم ذهبت لصالون الحلاقة ... وحضرت زجاجة عطري المفضل ... ( وسي دي ) لأغاني المفضلة ... وطريقة السلام ... وعبارات الترحيب ... وموضع جلوسها في مركبتي ... ووضع المرأه ... وقمت بغسل مركبتي ... ووضع معطر مناسب بها .. ليلة القدوم سافر النوم من عيني لملاقاتها فوق المحيطات والصحاري وخطوط العرض والطول ...
كم كنت أتمنى لولا الحياء ... أن أنتظرها في المطار قبل وصولها بيوم ... وأن أفرش لها الياسمين والورود على سجادة عجمية حمراء من سلم الطائرة لمركبتي ...
كم كنت أتمنى لو أعلق لها عشرات عبارات الترحيب على بالونات ... وأن أضع مئات الشموع لها بروائح زكية ... وأريج من قلبي ... وعبير من روحي بروحها ...
اقترب موعد وصول الطائرة ... تركت الجموع ووقفت أمام نافذة مطلة على درج القادمين ... لتتلقفها عيوني بلحظة الوصول ...
كنت أتصنع الهدوء ورباطة الجأش ... وقلبي يخفق فوق المعدل بأضعاف مضاعفة ...
وأخيرا ... ظهرت ... هذه هي ... نعم هي ... أخيراااا وصلت ...!!!
قد يكون لي عودة لتتمة لحظة اللقاء ... وانطباعي ... قد أفرش مساحة من البوح أكبر عما رأيته ...
ولكنها كانت لحظات مذهلة ... خارقة جداااا ... حملت بطياتها الكثير الكثير ... لي عودة بمشيئة الله .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف