الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وعــدهـا بقلم:إيمان سراج

تاريخ النشر : 2010-07-08
أشتاقت الى أنفاسه التي إعتادت عليها



أشتاقت الى لمسة يديه



التى شعرت من خلالها بأنها أمتلكت العالم بما فيه


أشتاقت الى النظر بعينيه لكى تشعر بالحنين والحنان




فما زالت تتحدث مع قلبها عنه
ليذكرها بكل ماوعدته به ووعدها







وعدها بالحب والحنان ...




وبإحساسها طوال عمرها بالامان





وعدته بانه مليكها وملك قلبها




ولا يستطيع احد ان يأخذه منها




ووعدها انه من المستحيل ان يعيش من غيرها ...





والا يعيش بغير جوارها





وعدته أنه يكفيها منه ان يكون لها وحدها من دون العالم



فأقسم .. بأنها نور عينه الذى لايستطيع أن يرى بدونه







وعدها ان يدعو الله ان يبعد عنها الظالمين


فدعت الله الا يكون هو اول الظالمين لها


فقال وكيف وانت لى كل شئ






قال لها أنه يستطيع ان يقبل قدمها أمام العالم بأكمله


ليس ضغطا ولكنه حبا فيها وعشقا


قالت أقسم ان كل امالها ان يكون اخر انفاسه على صدرها



فقال انه يموت بعد عنها .. وان عمرها لاتحتسبه الا لاجله





قال لها أقسم لك الا أعيش بعدك دقيقه


فأقسمت انه يتملكها من رأسها حتى أخمص قدمها









قال ان قلبه لاينبض الا وهى معه



قالت وانا لاشعر الحياه الا عندما تتلمس يدى يداك






مرت الايام بينهما جميلة اللحظات




هو يقول وهى تقسم له





حتى جاء القدر ليفعل فعلته الشنعاء









فراق


و










جروح


و




أهات









وظلت ايامهما مليئه بالأمانى والأحلام



ولكن القدر لم ينتظر الى ان تجمعهما الايام




فافترقا على أمل ان يجمعهما




الله يوما فى نعيم الجنات






إيمان سراج
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف