الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كرت التموين بقلم:نسيم العدينى

تاريخ النشر : 2010-07-07
ولدتُ لاجئا ولدتُ في بيت غير بيتي ,,,
ولدتُ بعيدا عن موطني وبيني وبينه ألاف من الأميال ,,,
ولدتُ وقلبي ولد على حبك يا وطني ,,,
ولدتُ وفى يدي بطاقة زرقاء ( كرت التموين) تلك البطاقة هي من اعطتنى صفة اللاجئ ,,,
اسمي هو رقم من الأرقام الكثيرة المدرجة في غياهب الملفات والأوراق ,,
فيا سعدي أصبح لي كرتُ افتخر به وأصبح لي رقما اقبض عليه فهل انتم سعداء يامن اخدتم حريتي ,,,,؟؟
ولدتُ لكي نقف على طوابير الطحين والزيت ,,, من على شبابيك نوافدها صغيرة …..أراجع من هو من بني جلدتي يقابلني بوجه أجهم عكر يمن علية وكأنني أتسول منه (فعلا نحن متسولون)شبابيك لونها ازرق غامق وعلم الأمم المتخلفة يرفرف من أعلى مبانيها وخزائنها…
ولدتُ وتخرجتُ لكي أقف على شبابيك البطالة انتظرُ وانتظرُ فطول ما سوف انتظر ,,, انتظر إحسان من أعطانى ذلك الرقم والكرت ..!!.؟؟
طوابير طويلة وشمس حارقة تحرق ما تبقى من بياض وجهونا ,,,
والعرق يتصبب من على جبيننا ,,, وملابسنا حالها يرثى لها… هي خليط ما بين الأبيض بلون بياض كيس الطحين مع قليل من الزيت وعلب السردين ….. وهى بينة بلون التراب الذي نتعفر به ,,,, فيا سعدي لقد أصبحت لاجئا احمل في جيبي ذلك الكرت الأزرق لكي احصل على إحسان العالم علية …فهل انتم سعداء يا من اخدتم حريتي ؟؟
ولدتُ ويا ليتنى لم أوُلد ……!!!!!
بقلم اللاجئ ,,
نسيم العدينى
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف