الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خب البحر بقلم:محمد أحمد الزاملي

تاريخ النشر : 2010-07-06
ربوع الفؤاد العَطْشى تناظر خصال الآلام المعذَّبة، الملقية بأشجانها في أركان القلب العَليَّة، إذ الدموع كسَيْلِ العَرِم تجتاح قلاع النفس، فما عاد للقلب أنْ يذوقَ طعمَ الحياة، خب البحر لحزني؛ إذ بالصخر من قلبه يَئِنُّ، عطشان للحنان، يحنُّ للاطمئنان، يشتكي من ضربات الأمواج الثائرة المتأثِّرة من دموع عيني، الغامرة لحدود عالمي، الممتدة من ضحكة صغيرتي، حتى جمال طبيعتي، انتهى مِن كُرَب شدة الزمان، فوا أسفاه على جراحي التي لاح ألمُها في أُفق ليلتي، منذ أن رأيت انسياب دموع شمسي الغاربة الباكية من بين الجبال، فما زلت باقيًا أرتجي لحظات الراحة بأن تطلَّ قبل أن ينجبَ الليلُ حزنًا، ترتوي جذوره من ذاك الجرح، الذي كلَّما صاح، ما بَقِيَ في القلب ارتياح.



يا دموع، اجمعي شملك؛ إني أخاف أن تطولَ رَقْدتي بين بحور الأشجان.

يا ملكاتي، لا تغادري لطف النسيم؛ لعلَّ الجراح تشْفَى، والفرح يُرى بعد ما طال السفر بين الدروب؛ حيث أنينُ الرواحل غَيَّب جمال بقاع الأرض من أمام نظري، الذي ما زال ذاهلاً، المنى أن تحطَّ خُطى الهجران، في ركن من الأركان؛ ليجفَّ نبع الأحزان.

يا طير المساء، كفى؛ أتعبت نظري، وأنت بين حبات الرِّمال تحرِّك جناحَيْك، كأنَّك تضعُ حُزْنك الذي استلفته من حزن كلمات القلم الباكي؛ إذ حبره من الدموع الجريحة.



مولاي، أذقِ القلب راحة وحلاوة مناجاتك؛ فبها يزول الحزن والألم.



سيِّدي، أذْهِبْ من على أبواب السمع صدى أنين الجراح، أبقِ لنا ذِكْرك خالدًا؛ حتى لا نشقى في الدنيا ولا في الآخرة.



ربنا اهدنا، أكرمنا بسترك، بعفوك، بمغفرتك، برحمتك، بحبك، أنا والمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، والصلاة والسلام على نبيِّنا خاتِم الرسالات، مُعلمنا وقدوتنا النبي الأُمِّي - صلَّى الله عليه وسلَّم.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف