الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنســـــــــأن بقلم:عزيز العرباوي

تاريخ النشر : 2010-07-05
إنســـــــــــان .... :

كان نهرا غاضبا يمتد على طول الطريق، فإذا كنت في أوله، أغراك الماء بلونه ورائحته، فلم تشعر إلا بالبرودة الفتاكة، بالعطش والإرواء في آن، على الضفة كنت واقفا أراقب المنظر الإشعاعي وبيني وبينه بضع خطوات ... أنظر إليه في استغراب، متردد في محادثته، وعندما كنت أتذكر طفولتي وعبثها، لم أشعر به عندما خلع ملابسه إلا ما يستر جهازه مرتميا في أعماق النهر في لحظة وسرعة، وبعد أن استفقت على صوت صدامه بالماء وجدت أن الرجل الذي كان واقفا بالقرب مني مازال في مكانه، لكنه على شكل مختلف، على هيئة وحش، لا يحرك جسمه أو رأسه، .... فخفته رغم أنه جامد لا يبين أي حركة أو صوت، وبينما أنا على حسرتي بين الهروب أو الاقتراب منه فطنت إلى حقيقة مضحكة، إن هذا الرجل تمثال ! فشعرت بطمأنينة سرية وسخرية، واقتربت أتحسسه وعلى ذهني غشاوة ثقيلة مازالت علائم الخوف تسكته :
_ "ياله من تمثال جميل" ! .
جفلت على صوت التمثال في قشعريرة :
_ "أنا لست تمثالا بل إنسان" ! .




عزيز العرباوي
كاتب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف