الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ومـاذا بعــد ضيــاع العمـــر بقلم:إيمــان سـراج

تاريخ النشر : 2010-07-04
فى لحظة صمت

تجلس هى بينهم

تنتظر غدا أبيض

تحدق فى الوحده

لاتدرى ماذا تفعل

أحيانا تشعر انها تائهه

وأحيانا اخرى تجد طرقا مره سهل ومره مملوء بالاشواك

تراودها الحيره تاره وتاره يراودها الانتشاء

أحيانا تشعر بالتردد والانكسار
واخرى بالثقه والانتصار


تحتار منها التساءلات
وتتعجب منها الاستفهامات


أحيانا تشعر بالحياه وأخرى بالموت
تناقض غريب يسرى على أعمدة حياتها

ما اقسى ان يعيش الإنسان الموت بين الاحياء
ماأقسى ان يعيش حياه جافه



حلم الامس مازال عالقا يستغيث فى ذهنها

تجد فى الصمت مراره تذوب فى فيهها وثغرها الجاف

ماكانت تدرى انها ذات يوم ستخط كل ذلك على الورق



كانت تحلم دائما برائحة الارض النقيه

كانت دائما تسخر من الحزن والدموع

ماكانت تعلم أنها ستتجرع مرارات طعمهما القاتل

كانت تقاوم وتعاند نفسها الصامته



كانت تستمتع بالحلم الذى صار اليوم باكيا

صارت تعايش صمتها الدفين

ينبض فؤادها خوفا ومراره


تتساءل حائره


ومــذا بعــد ضيــاع العمـــر

??




إيمــان سـراج
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف