الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نشيد الخوف بقلم:أحمد الجنديل

تاريخ النشر : 2010-07-04
نشيد الخوف بقلم:أحمد الجنديل
نشيد الخوف

قالت الضفدعة الصغيرة لأمها يوماً :
ــ ما الفرق بيننا وبين سكان الغابات الأخرى ؟
أجابت الأم بعد نوبة من السعال :
ــ لا يوجد فرق ، إنهم يعملون ونحن نعمل .
حملقت الصغيرة في الفضاء ، ونطقت بذهول :
ــ ولكنهم أحسن حالا منـّا !!
أجابتها الأم بضيق :
ــ إنهم يعملون في حياة غير الحياة التي نعمل فيها .
تمادت الصغيرة بالأسئلة :
ــ ولماذا لا نعمل مثلما يعملون ؟
صرخت الأم في وجه صغيرتها :
ــ اخرسي أيتها الحمقاء فهناك من يتنصت علينا !!!
وضعت الضفدعة الصغيرة يدها على صدرها ، وقد داهمها خوف شديد ، وهرولت الى الخارج وهي تردد نشيدها الصباحي :
مليكنـّا المفدّى ... نفديك بالأرواح .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف