سفينة النجاة
لماذا هم محاصَرون ؟.
من هؤلاء الذين لهم حق حِصار الآخرين ؟.
لماذا نحن صامتون ؟.
ماذا نفعل لنجدة المحاصَروّن ؟.
من هُم ؟.
من نحن ؟.
من هُم المحاصِرون ؟.
هل الاختلاف بالعقيدة اضطهاد للإنسان ؟.
الإنسان ... إنسان ... ابيض ... اسود ... اسمر ... احمر ... اصفر...هو إنسان.
من له حق الولاية وحصار أخيه الإنسان ؟.
علينا فك هذا الحِصار .
لا يحق لمتغطرس معاقبة أخيه قليل الوسيلة .
تباً لهذا الجلل من الأمر ... تباً .
يجب علي السعي لشد أزري بإخوتي لفك هذا الحصار.
هلموا جميعاً يامن تنطقون بشتى اللغات ... هلموا لنجدة الإنسان من ظلم أخيه الإنسان.
اركبوا عباب البحر وشقوا بالسَفَنْ وبالسُفُنْ هذا الحصار.
اركبوا سُفنكم مُحلقين بأجنحة الريح .
اركبوا بساط ريح سليمان .
اركبوا لتصلوا إلى ارض إسحق ويعقوب وداود وسليمان وعيسى ومحمد .
اركبوا البحر والريح بالسُفن ... إخوتكم محاصَروّن.
انقلوا لهم ماخف وزاد احتياجه ... انقلوا لهم الغذاء... الدواء... مايحتاج له الإنسان.
املئوا سفنكم ... قواريركم ... جيوبكم.
إخوتكم محاصَروّن.
لماذا هادئة هي أمواجك يابحر ؟.
هل هو الهدوء ماقبل الثورة ؟.
لماذا تستمع لنا ولا تكلمنا ؟.
هل غاضب أنت منا ؟.
إن سكونك يابحر حيرني ؟.
أرى زرقة مائك تسود !.
هل تريد أن تبوح لنا بشيء ؟.
هل تريد تحذيرنا ؟.
هل تريد منعنا وحِصارنا كما فعل المُحاصِرون ؟.
لا اعرف مالذي تريده منا !.
نحن سائرون على هدى الإنسانية ولن يمنعنا احد في التمسك بها حتى أنت يابحر .
مالذي تُلوح لنا به مياهك من بعيد ؟.
هل هي حُمرة قلبت زُرقة مياهك ؟.
أم هي حُمرة من السماء انعكست فغمرت زرقتك !.
أم هي حُمرة قانية اعرفها !.
لا ...لا ...لا ...هي حُمرة رُعب من فوهات سكاكين المحاصريّن.
لماذا يقذفوننا بلهب سكاكينهم ...؟ لماذا يريدون إيقاف زحفنا لنجدة الإنسان ...؟.
إنهم يقذفوننا من سفن كسفننا؟.
لا بل يركبون وحوش كاسرة جائعة وجدت ضالتها بنا.
يارب السماء والبحر والأرض... أنقذ الإنسان.
هل تسمعون ماسمعت !!!.
لا تخافوا أنا معكم .
دمكم القاني هذا زخة ماء على نبتة نمت بأرض قاحلة .
دمكم هذا رضعه لبن لوليدٍ غفى من الجوع .
هو حبلٌ امتد لنجدة غريق .
ماء سكب لإطفاء حريق.
فما دمكم عند الظالمين سوى إرضاء نزوة زانية زقت مولاها خمر قيدته بحبل مكيدتها، جعل منه بشع هائم لايرضيها منه سوى دمكم مهرها.
فما دمكم سوى زكاة دفعها الإنسان تكفيرا عن غواية الشيطان لأبينا الكبير.
فما تلك الوحوش الكاسرة سوى أبناء من غوى أبانا في القدم.
فلنا المجد على الأرض ولله العلى.
حيدر طالب الأحمر
أستاذ بجامعة بابل
لماذا هم محاصَرون ؟.
من هؤلاء الذين لهم حق حِصار الآخرين ؟.
لماذا نحن صامتون ؟.
ماذا نفعل لنجدة المحاصَروّن ؟.
من هُم ؟.
من نحن ؟.
من هُم المحاصِرون ؟.
هل الاختلاف بالعقيدة اضطهاد للإنسان ؟.
الإنسان ... إنسان ... ابيض ... اسود ... اسمر ... احمر ... اصفر...هو إنسان.
من له حق الولاية وحصار أخيه الإنسان ؟.
علينا فك هذا الحِصار .
لا يحق لمتغطرس معاقبة أخيه قليل الوسيلة .
تباً لهذا الجلل من الأمر ... تباً .
يجب علي السعي لشد أزري بإخوتي لفك هذا الحصار.
هلموا جميعاً يامن تنطقون بشتى اللغات ... هلموا لنجدة الإنسان من ظلم أخيه الإنسان.
اركبوا عباب البحر وشقوا بالسَفَنْ وبالسُفُنْ هذا الحصار.
اركبوا سُفنكم مُحلقين بأجنحة الريح .
اركبوا بساط ريح سليمان .
اركبوا لتصلوا إلى ارض إسحق ويعقوب وداود وسليمان وعيسى ومحمد .
اركبوا البحر والريح بالسُفن ... إخوتكم محاصَروّن.
انقلوا لهم ماخف وزاد احتياجه ... انقلوا لهم الغذاء... الدواء... مايحتاج له الإنسان.
املئوا سفنكم ... قواريركم ... جيوبكم.
إخوتكم محاصَروّن.
لماذا هادئة هي أمواجك يابحر ؟.
هل هو الهدوء ماقبل الثورة ؟.
لماذا تستمع لنا ولا تكلمنا ؟.
هل غاضب أنت منا ؟.
إن سكونك يابحر حيرني ؟.
أرى زرقة مائك تسود !.
هل تريد أن تبوح لنا بشيء ؟.
هل تريد تحذيرنا ؟.
هل تريد منعنا وحِصارنا كما فعل المُحاصِرون ؟.
لا اعرف مالذي تريده منا !.
نحن سائرون على هدى الإنسانية ولن يمنعنا احد في التمسك بها حتى أنت يابحر .
مالذي تُلوح لنا به مياهك من بعيد ؟.
هل هي حُمرة قلبت زُرقة مياهك ؟.
أم هي حُمرة من السماء انعكست فغمرت زرقتك !.
أم هي حُمرة قانية اعرفها !.
لا ...لا ...لا ...هي حُمرة رُعب من فوهات سكاكين المحاصريّن.
لماذا يقذفوننا بلهب سكاكينهم ...؟ لماذا يريدون إيقاف زحفنا لنجدة الإنسان ...؟.
إنهم يقذفوننا من سفن كسفننا؟.
لا بل يركبون وحوش كاسرة جائعة وجدت ضالتها بنا.
يارب السماء والبحر والأرض... أنقذ الإنسان.
هل تسمعون ماسمعت !!!.
لا تخافوا أنا معكم .
دمكم القاني هذا زخة ماء على نبتة نمت بأرض قاحلة .
دمكم هذا رضعه لبن لوليدٍ غفى من الجوع .
هو حبلٌ امتد لنجدة غريق .
ماء سكب لإطفاء حريق.
فما دمكم عند الظالمين سوى إرضاء نزوة زانية زقت مولاها خمر قيدته بحبل مكيدتها، جعل منه بشع هائم لايرضيها منه سوى دمكم مهرها.
فما دمكم سوى زكاة دفعها الإنسان تكفيرا عن غواية الشيطان لأبينا الكبير.
فما تلك الوحوش الكاسرة سوى أبناء من غوى أبانا في القدم.
فلنا المجد على الأرض ولله العلى.
حيدر طالب الأحمر
أستاذ بجامعة بابل