بقلم: عامر جنداوي
تسابقين الشمس لاعتلاء خشبة "المسرح"، فتتأخرين، ويتأخر "البطل"... فتخسرين من عينه القُبلة الأولى. مسكينة أنت.
تضحكين.. فيضحك "الجمهور" ، يتضاحكون. مسكينة أنت.
ويغريك أجوفُ الكلام، ككلّ النساء اللاّتي تعرفين، ولا تعرفين. مسكينة أنت.
نظرة مكسورة الأهداب من عاشق متسوّل، تفرغك من كلّ مضامين النساء، من كلّ ما تظاهرتِ بِهِ حتى قُبيل بدء "العَرض" المسرحيّ...فيصبح الجسم خفيفًا، كأوراق الخريف على أرض مُسفلتة، كجزّة صوف منفوشة، لكنّه أبيض!! تراقصها نسمةٌ معلولةٌ، فتَدورين..تُدارين، لا فرق، إلى كل الجهات التي تريدين، ولا تريدين. مسكينة أنت.
وتغرُبين، مُعتقدة بأنّنا "لعَودك في انتظار"، مسكينة أنت.
فيا امرأة توهّمت أنّها أكبر...
أنا، ومثلي من الرجال كُثُر، أثقل من أن تهزّني الرّيح، راسخٌ كالطَّود، شامخ كهامات الجبال.. رجل حين تعانق روحي نُسيمات الْمَلاحة، حين تُلامسها أنامل الروح العذبة.. فيعزف قلبي سيمفونيّة الحبّ المخلَّد للبشر، للطبيعة، للوجود. نحن نعرف النساء، وشبيهات النساء. نعرف الْمَلاحة، نتمتع بالجمال، ونعبد خالقه.
مسكينة أنت.. حين ترَين الوَرمَ سُـمنةً، وترَين أشباه الرجال رجالاً. أنت كذلك... ولأنّك كذلك، اِطوي نفسَك في نفسِك، عودي إلى مرآة ذاتك، لا تلك التي تشاهدين كلّ صباح، أو كلّما هممْتِ بالخروج، راقبي ما ترَينَ بعين البصيرة، لا بالزّجاجات اللاّصقة، اِبحثي فيمَن حولك، هناك قبل التبرّج، وقبل لبس "الأقنعة"، لا هنا، عن الذين يحبونك وتحبينهم، انظري في عيون الذين ارتبط مصيرك بمصيرهم، الذين يُغطّون العُري فيك، يُعظّمون المرأة فيك، يقدّسون الله المركون في دُرج قلبك، علّكِ... ومنْ يدري؟!
أعمى الغرور فيك كلّ الحواس، حوّلَ روحك رمادًا، وجلدَك قطعةً بلاستيكيّةً، تعتقدين أنّك كبرتِ، ولمّا تكبري... فأنتِ أنتِ، أو أقلّ، حتى في عيون "المُمثِّلين"... مسكينة أنتِ.
تسابقين الشمس لاعتلاء خشبة "المسرح"، فتتأخرين، ويتأخر "البطل"... فتخسرين من عينه القُبلة الأولى. مسكينة أنت.
تضحكين.. فيضحك "الجمهور" ، يتضاحكون. مسكينة أنت.
ويغريك أجوفُ الكلام، ككلّ النساء اللاّتي تعرفين، ولا تعرفين. مسكينة أنت.
نظرة مكسورة الأهداب من عاشق متسوّل، تفرغك من كلّ مضامين النساء، من كلّ ما تظاهرتِ بِهِ حتى قُبيل بدء "العَرض" المسرحيّ...فيصبح الجسم خفيفًا، كأوراق الخريف على أرض مُسفلتة، كجزّة صوف منفوشة، لكنّه أبيض!! تراقصها نسمةٌ معلولةٌ، فتَدورين..تُدارين، لا فرق، إلى كل الجهات التي تريدين، ولا تريدين. مسكينة أنت.
وتغرُبين، مُعتقدة بأنّنا "لعَودك في انتظار"، مسكينة أنت.
فيا امرأة توهّمت أنّها أكبر...
أنا، ومثلي من الرجال كُثُر، أثقل من أن تهزّني الرّيح، راسخٌ كالطَّود، شامخ كهامات الجبال.. رجل حين تعانق روحي نُسيمات الْمَلاحة، حين تُلامسها أنامل الروح العذبة.. فيعزف قلبي سيمفونيّة الحبّ المخلَّد للبشر، للطبيعة، للوجود. نحن نعرف النساء، وشبيهات النساء. نعرف الْمَلاحة، نتمتع بالجمال، ونعبد خالقه.
مسكينة أنت.. حين ترَين الوَرمَ سُـمنةً، وترَين أشباه الرجال رجالاً. أنت كذلك... ولأنّك كذلك، اِطوي نفسَك في نفسِك، عودي إلى مرآة ذاتك، لا تلك التي تشاهدين كلّ صباح، أو كلّما هممْتِ بالخروج، راقبي ما ترَينَ بعين البصيرة، لا بالزّجاجات اللاّصقة، اِبحثي فيمَن حولك، هناك قبل التبرّج، وقبل لبس "الأقنعة"، لا هنا، عن الذين يحبونك وتحبينهم، انظري في عيون الذين ارتبط مصيرك بمصيرهم، الذين يُغطّون العُري فيك، يُعظّمون المرأة فيك، يقدّسون الله المركون في دُرج قلبك، علّكِ... ومنْ يدري؟!
أعمى الغرور فيك كلّ الحواس، حوّلَ روحك رمادًا، وجلدَك قطعةً بلاستيكيّةً، تعتقدين أنّك كبرتِ، ولمّا تكبري... فأنتِ أنتِ، أو أقلّ، حتى في عيون "المُمثِّلين"... مسكينة أنتِ.