الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وفاء بقلم:محمد عبد الفتاح عليوة

تاريخ النشر : 2010-07-01
وفاء بقلم:محمد عبد الفتاح عليوة
رن هاتفه المحمول ..رقم غريب غير مسجل عنده.. السلام عليكم ..صوت رقيق هادىء لفتاة يبدو أنها تتمتع بذوق عال: كيف حالك أستاذ حسين؟
من أنت؟
أنا وفاء ألا تتذكرني!!
وفاء من؟
وفاء محمد.. الطالبة التي كنت تدرس لها منذ سنوات..
أخيرا أستاذي استعطت العثور على رقم هاتفك.. لطالما بحثت عنه وعنك منذ أن فارقت مدرستنا إلى مدرسة أخرى، وفارقنا نحن مدرستنا لنكمل تعليمنا الجامعي..

آه تذكرت .. وأين أنت الآن يا وفاء
أعمل معيدة بالكلية التي تخرجت منها أستاذي العزيز..
ما شاء الله.. الله يبارك فيك يا دكتورة وفا...
لا تكمل أستاذي أنا اسمي وفاء ومهما كبرت وعلوت فأنا وفاء ولست الدكتورة، ولو وصلت إلى رئاسة الجامعة فلا تناديني إلا بوفاء..

هذا شرف لي وفاء أن أناديك بالدكتورة.. فأنا فخور بك وأتمنى أن تكوني بصحة جيدة وفى أحسن حال..

الحمد لله أستاذي العزيز كل ذلك بفضل الله.. ثم بفضلك علينا.. لقد علمتنا الكثير أستاذي..

الفضل فضل الله يا دكتورة..
سأبقى على اتصال معك دوما؛ لأطمئن على حالك ..
تحياتي ..

وأقفل التليفون والدموع تنساب من عينيه.. حقا إنها وفاء.. وهى مثال للوفاء.. والخير لا يضيع أبدا عند أهل الوفاء..

محمد عبد الفتاح عليوة
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف