الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صفقة! بقلم:أحمد محمد أحمد مليجي

تاريخ النشر : 2010-07-01
صفقة! بقلم:أحمد محمد أحمد مليجي
صفقة!
مرض أبنته الوحيدة جعله يبيع كل ما يملك، ولا يزال مستمر في البحث عن المال في كل مكان لعلاجها ، طرق كل الأبواب القريبة منه والبعيدة عنه فلم يجد من يساعده أو من يعينه على علاج هذه الطفلة المسكينة التي تتألم أمامه من شدة المرض، فكر كثيرا في الصفقة التي عرضت عليه مرات قبل مرض أبنته ورفضها بشدة بل قام بطرد ذلك الشخص الذي عرضها عليه من مكتبه ،على الرغم من المكاسب المادية الكبيرة منها، فوجد نفسه مضطرا الآن للموافقة عليها لإنقاذ أبنته من الموت، وبالفعل قرر الذهاب لإتمامها، وبينما كان قريبا من المكان، تعطلت السيارة ، فطلب السائق منه مساعدته في إصلاحها، ولما عاد إلى كرسيه ، نظر إلى هاتفه النقال فوجد مكالمة لم يرد عليها ، وبعد التحدث مع المتصل ، بكى بكاءاً شديداً وهو يقول (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) .

أحمد محمد أحمد مليجي
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف