الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة من بغداد بقلم: سليم عوض عيشان ( علاونة )

تاريخ النشر : 2010-06-30
امرأة من بغداد  بقلم: سليم عوض عيشان ( علاونة )
قصة قصيرة
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونه )
غـــــزة الصمــــود
+++++++++++++++++
(( امرأة من بغداد ))

إهداء متواضع .. إلى الحبيبة " بغداد " ..
وإلى الأخت الفاضلة " ازدهار " .
وإلى الأخت الفاضلة الأديبة الراقية .. الحاجة / ازدهار الأنصاري أقول :
( مع الاعتذار لها لأنني استعرت هذا القول من تعليق سابق لي على نص لها )

---------------------------

أي وقت تعنين ؟؟!!
وأي عذر تقصدين ؟؟!!
وقد جعلتنا - جعلتني على الأقل - نتعلق بهكذا نص
بهكذا كاتبة
أديبة
مبدعة

أياً كان الحال
فلو تم النشر
بالقطاعي
بالجملة
بالجزء
بالأجزاء العشرة
بكل النص دفعة واحدة
فهو رائع في كل الأحوال

ولكن
ولكن ؟؟!!
ما بال تلك العبارة ؟؟!!
ما بالها ؟؟!!

------------------------------

عذرا اخوتي يبدو ان وقتي يضيق لذلك اسمحوا لي ان انشر كل ثلاثة اجزاء من الرواية معا راجية ان تنال رضاكم .. كونوا بخير
**********************************

هل هو السباق مع الزمن ؟؟!!
مع الوقت ؟؟!!
أم لعله السباق مع أمور أخرى !!

هل هو السباق مع وطأة المرض الذي أخذ يشتد على بطلة النص .. أو كاتبة النص ؟؟!!
هل أزف الرحيل ..؟؟!!
أقصد رحيل بطلة النص ..
ولا أعني بالمطلق كاتبة النص
( هذا ما أحاول أن أقنع به نفسي بلا جدوى )

أياً كان الأمر ..
فنحن جميعاً قد تعلقنا ببطلة النص
بكاتبة النص
بحيث يصعب علينا الفراق
مهما كانت الظروف والأعذار
ومهما كانت الحجج بأن ( الوقت يضيق ) ؟؟!!

لا
هذه العبارة القاسية
ليست بمثل تلك البساطة وقعها علينا
على أنفسنا ..

أرجو
أرجو
أرجو
أن أكون واهماً في ظني
مخطئاً في حدسي
غلطان في تفكيري
كالعادة ..

فأنا أعرف بأن الحدس والظن والتفكير في الكثير والكثير من الظروف والأوقات يخونني ..
يخونني بقسوة ..
فأكتشف بأنني لا أملك أية خاصية للحدث .. الظن .. أو مجرد التفكير ..

المشوار طويل طويل طويل
سيدتي بطلة النص .. فلا تقولي وداعاً ..

المشوار طويل طويل طويل
سيدتي كاتبة النص .. فلا تقولي وداعاً ..

نحن - أنا على الأقل - أكره هذه الكلمة ( وداعاً ) أمقتها .. أبغضها ..
أتمنى في قرارة نفسي لو أن مثل هذه الكلمة لم تدرج في قواميس اللغة ..
ولا في قواميس الحياة ..
--------------------
(( كل النصوص كتبتها بقلمي .. إلا هذا النص كتبته بدمي ))

------------------------

(( امرأة من بغداد ))

" اهدئي يا صغيرتي .. اهدئي قليلاً .. دعي عنك الخوف .. دعي عنك البكاء .. فهذه الأصوات الهادرة المزمجرة ما هي سوى أصوات القصف العشوائي اليومي المعتاد .. وهي على كل حال بعيدة عنا بعض الشيء .. إنها في الأحياء المجاورة .
تهدأ الطفلة بعض الشيء .. تكف عن البكاء .. تتمالك نفسها قليلاً .. تلقي بنفسها إلى أحضان أمها .. تزرع جسدها في جسد الأم .. تدفن رأسها ووجهها في صدر أمها .
أصوات الانفجارات المتتالية تهدر صخباً وضجيجاً ورهبة .. تصاب الطفلة مرة أخرى بالخوف .. الارتعاش .. وبنوبة جديدة من البكاء .
تعاود الأم محاولاتها من أجل تهدئة الطفلة من جديد .. تفهمها بأن القصف الصاخب ما زال بعيداً .. رغم أنه في اقتراب تدريجي .
تقترب أصوات الانفجارات والطلقات الرشاشة أكثر .. يزداد بكاء الطفلة أكثر فأكثر .. الطرقات المتتالية على الباب الخارجي للمنزل .. تتبعها طلقات رعناء في كل اتجاه .. يصبح بكاء الطفلة صراخاً مدوياً .. تحاول الأم تهدئتها بلا جدوى .. فالطفلة تشعر بالخطر المحدق بهما وقد وصل حيت تتواجدا .
صوت تهاوي الباب الخارجي يتناهى إلى الأسماع .. تصل الأصوات الصاخبة إلى باب الحجرة .. تنهال الضربات المتلاحقة على باب الحجرة بصلافة وعنجهية .. يتبعها زخات من الرصاص الأرعن ، تحاول الطفلة مرة أخرى أن تختبئ في جسد أمها .. وتحاول أن تدفن رأسها ووجهها في صدرها بقوة .. طلباً للحماية .
ينهار باب الحجرة.. يسقط إلى الأرض مترنحاً .. تتساقط إلى جانبه قطع الحجارة المتباينة فتحدث جلبة وضوضاء صاخبة .. تصرخ الطفلة صرخة مدوية وقد أصابها الخوف الشديد .. وبعضاً من قطع الحجارة المتساقطة .
كالشيطان ينتصب مقهقهاً .. أطلق زخات الرصاص في كل اتجاه داخل الحجرة .. كادت بعض الطلقات أن تصيب الأم وطفلتها .. يواصل الشيطان ضحكاته وقهقهاته .. تنهض المرأة من مكانها .. تتصدى له .. يزيحها بقوة بمقدمة سلاحه مرة .. وبمؤخرته مرة أخرى .. يتقدم عدة خطوات أخرى .. تتبين إلى جانبه رجلين قميئين .. هما أقرب إلى القردة منهما إلى بني البشر .. كفحيح الأفعى ينفث أحدهما سمومه :
- سيدتي .. هذا هو الجنرال ( ... ) القائد العسكري العام لمنطقة بغداد .. وأنا المترجم العراقي .. وهذا الآخر هو أحد جنود جيش العراق .
نظرت إليه بازدراء .. انتقلت ببصرها إلى الجنرال !! الذي يدعي بأنه القائد العسكري لبغداد !! فزادت من نظرات الازدراء والاحتقار .. وإلى الجندي الذي يدعي أنه من جيش العراق ..!! .. أشاحت بوجهها بعيداً عنهم وقد شعرت بالغثيان والقرف .
هتفت بصوت مدوٍ مجلجلٍ كالرعد :
- إنه الشيطان الأكبر .. وليس الجنرال .. وأنتم كلابه الذين تحرسونه .. أنت تنطق بلسانه القذر .. وذاك عيونه التي ستفقأ ذات يوم .. والعراق منكما براء .
راح المترجم يقوم بترجمة الكلمات المتلاحقة من المرأة للجنرال .
أرغى .. أزبد .. هدر وزمجر .. أطلق عدة صليات في كل الاتجاهات .. كادت بعضها أن تصيب المرأة والطفلة .. صرخ بعدة كلمات بعصبية ..
حاول المترجم أن يترجمها للمرأة .. نظرت نحوه بعيون تقدح شرراً .. صرخت به بصوت قوي راسخ :
- لا أحتاج لمساعدة أمثالك في الترجمة .. فأنا فهمت كل ما قاله هذا الشيطان .. فأنا أكثر منك علماً وثقافة .. وأكثر من سيدك هذا أيضاً .
التفتت ناحية الشيطان الأكبر .. حادثته بجرأة وثقة بلغته .. سألته عما يريده ؟؟ .. أخبرها بأنه يريد تفتيش المنزل كله .. ويريد إحضار كل سكان المنزل .. أخبرته بأن هذه الحجرة هي الوحيدة التي نجت من قصفهم اللعين .. واعتدائهم الأهوج الأحمق .. فلقد تهدم المنزل بالكامل كما العديد من البيوت المجاورة نتيجة القصف المتواصل .. وأخبرته بأن لا أحد في المنزل سواهما .. هي والطفلة .. فهما فقط من نجتا من الموت نتيجة قصف بغداد .. قتل بغداد .. حرق بغداد .
سألها عن اسمها فأجابته .. قهقه عالياً .. كفحيح الأفعى نفث سمومه :
- إذن .. فهو أنت ؟؟!!
- نعم .. أنا ..
- أنت مطلوبة للعدالة .. للقضاء .. للقانون ..
- أية عدالة تلك التي تدعيها ؟؟!! .. وأي قضاء ذلك الذي تتشدق به ؟؟!! .. وأي قانون ذلك الذي تتحدث عنه .. لقد قضيتم على العدالة عند مجيئكم .. وقتلتم القضاء منذ حضوركم .. وخرقتم كل القوانين والأعراف منذ أن دنستم ثرى العراق .
- اعرف .. أعرف بأن " لسانك طويل " .. أعرف بأنك تجيدين التنظير .. وأنه لا يشق لك غبار كما تقولون .. وهذا كله يؤكد ويثبت صدق التهمة المنسوبة إليك ... والتي تستحقين المحاكمة عليها ..
- وما هي تهمتي ؟؟!! .. أنا امرأة مسالمة .. لا أجيد القتال ولا فنون الحرب .. وأيضاً .. فأنا لا أملك سلاحاً .. ولو أنني كنت أملكه لما ترددت لحظة في استعملته لمقاومتكم ... وأنتم من يستحق المحاكمة .. والحكم عليهم بالإعدام ..
قهقه الشيطان بشكل صاخب طويلاً .. هدأ .. زمجر :
- لا .. بل أنت تملكين السلاح القوي .. وتستعملينه بحنكة ودراية .. إن السلاح الذي تستعملينه سيدتي أقوى من ألف سلاح بيد ألف رجل مقاوم .. ونحن نعرف ذلك جيداً .. وسوف نبحث عن ذلك السلاح .. سوف نبحث عن جسم الجريمة .. لكي نثبت إدانتك بالجرم المشهود .
بإشارة من يده ، أمر كلبه المرافق أن يقوم بالتفتيش في الحجرة .. فاندفع " الكلب " وراح يتشمم ويبحث في كل الأرجاء .. تناثرت الملابس والأشياء في كل اتجاه .. تبعثرت المحتويات في كل مكان .. هدرت المرأة .. زمجرت .. استنكرت .. حاول الكلب الآخر " المترجم " أن يلطف الجو قليلاً .. ابتسم ابتسامة صفراء كسحنته .. تتمتم :
- أرجوك سيدتي .. لا تغضبي .. نحن نقوم بواجبنا ..
- اخرس ... اخرس أيها الكلب اللعين ...
هدرت المرأة مزمجرة بصوت مجلجل كالرعد .. وهي تصوب ناحيته نظراتها النارية الحارقة .. وفعلاً .. فقد خرس المترجم .. ولم ينبس ببنت شفة .
أنهى الكلب المسلح عمله .. اقترب من الشيطان الأكبر وهو يلهث كلهاث الكلاب .. يحمل بين يده أشياء وأشياء .. تناولها الشيطان الأكبر منه وهو يبتسم ابتسامة صفراء عريضة .. كفحيح الأفعى نفث سمومه :
- إذن .. فلقد عثرنا على ما نريد .. ها هو الدليل .. ها هو جسم الجريمة .. ها هو السلاح الذي تستعملينه سيدتي ..
- لا تقل سيدتي .. فأنا لا يشرفني أن أكون سيدة من هم أمثالك .. ثم .. ما هو السلاح الذي تدعيه ؟؟!! .. وما هي التهمة التي تريد أن تلصقها بي ؟؟ .
- التهمة هي التحريض .. والسلاح هو الكلمة .. الأوراق ... والأقلام هذه .. هل تنكرين بأنك صاحبة هذه الأوراق .. وهذه الأقلام ؟؟
- لا .. لن أنكر .. فأنا كاتبة .. أديبة .. صحفية .. وهذه هي أدوات عملي المهني .
- لا .. بل هي السلاح الخطير الذي تستعملينه ضدنا ..
- إذا كنتم تخشون الكلمة ، فلماذا جئتم لاحتلال بغداد ؟؟!!
- جئنا لكي تنعموا بالحرية .. بالأمن .. بالاستقرار .
- أية حرية تلك التي تدعيها أيها المعتوه ؟؟!! وأي أمن ذلك التي تتشدق به أيها الفاجر ؟؟!! .. وأي استقرار ذلك الذي تتحدث عنه أيها القاتل ؟؟!! .. ألا ترى كبت الحريات .. وها أنت تمارسها الآن .. الآن ضدي .. وقتل الكلمة الوطنية الحرة .. تماماً مثلما قتلتم كل ما هو وطني وحر .. ألا ترى الخوف .. العنف .. الموت الذي حاق ببغداد منذ قدومكم ؟؟ .. ألا ترى الخراب .. الدمار .. منذ احتلالكم المشئوم لبلدنا الآمن ؟؟ .. ألا ترى ..
- اسكتي ..
قاطعها بحدة .. صرخ الشيطان هادراً .. رفع يده محاولاً أن يهوي بها إلى وجهها ..
أمسكت بيده بقوة .. هدرت مزمجرة :
- لن أسكت .. لن أسكت .. سوف أسمع صوتي للعالم اجمع .. ولتسكت أنت .. لتخرس أنت .. ولتخرس كل أبواق دعاياتك .. وكل الأفاقين ..وكل الكلاب التي تلتف حولك .. وتلهث من ورائك .. من أمثال هذه الكلاب التي جئت بها على هنا .. وها هي تقف إلى جانبك .. والتي سيلقى بجثثها النتنة ذات يوم في مزابل التاريخ .
هدر الشيطان الأكبر أكثر فأكثر .. نبحت الكلاب من حوله .. كشرت عن أنيابها ومخالبها .. حاولوا التهجم على المرأة .. حاولوا التطاول عليها .
أنشبت فيهم أظافرها بقوة .. حاولت أن تبعدهم عنها بكل ما لديها من عزيمة .. تلفتت حولها .. لم تجد ما تدافع به عن نفسها ..
بسرعة البرق كانت تخلع فردة حذائها .. وبسرعة أكبر كانت تقذفها نحو وجه الشيطان الأكبر .. خلعت فردة الحذاء الثانية .. قذفتها بسرعة البرق نحو وجه الكلب المسلح .. فأصابت الهدف تماماً في كلتا الحالتين .. قذفت نحو وجه " المترجم " بكتلة لزجة ملتهبة ضخمة من فمها .. فارتطمت بوجهه بقوة .
جن جنون الشياطين الثلاثة .. صوب الشيطان الأكبر سلاحه الأتوماتيكي نحو المرأة .. ضغط على الزناد .. شاركه الكلب المسلح في الجريمة .. ثم فروا هاربين .
سقطت المرأة على الأرض مضرجة بدمائها .. سمعت عند بعد صوت أقدام الشياطين وهي تبتعد مولية بالفرار .. وسمعت صوتهم الذي يشبه نباح الكلاب الضالة وعواء الذئبة المتوحشة..
نظرت حولها .. رأت الدماء تنساب من سائر جسدها لتأخذ أشكالاً معينة .. ارتسمت ابتسامة ملائكية رائعة على محياها .. راحت تقرأ الحروف والكلمات .. التي نقشتها الدماء المنهمرة من الجسد .. والمنسابة على الأرض .. راحت تقرأها وترددها بسعادة غامرة ...
" امـــرأة مــن بغـــداد "
اقتربت الطفلة الصغيرة من الأم وهي تبكي .. تئن .. تتألم .. ترتعش .. ضمتها الأم إلى صدرها .. إلى قلبها بحنو .. بحب .. بحنان .. ربتت على رأسها ووجهها .. قبلتها بحرارة ..
هدأت الطفلة قليلاً .. كفت عن البكاء .. عن الأنين .. نظرت نحو وجه الأم .. رأته يشع نوراً غريباً .. وهاجاً .. بينما الابتسامة الملائكية الرائعة تغطي الوجه بالكامل .
مدت الأم بيدها نحو صدرها .. بحثت بين طيات ملابسها الداخلية عن شيء كانت تحتفظ به وتخبئه بحرص وعناية ..
بعد لحظات .. كانت تخرج يدها من صدرها .. وهي تطبق بقوة على شيء ما .. تناولت يد طفلتها البريئة الغضة .. وضعت ذلك الشيء في راحة اليد الصغيرة .. أقفلت عليه الأصابع بقوة .. هدأت الأصوات .. كل الأصوات .. هدأت النفوس .. كل النفوس ..
ارتسمت ابتسامة ملائكية بعرض الكون على محيا الطفلة الصغيرة .. عندما كانت تفتح راحة يدها .. ليقع بصرها على هدية الأم الغالية ..
هتفت ببراءة وعذوبة :
- إنه قلــــــــــــــــم !!!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف