شالووووووووووووووووووم يا وطن
حنظلة من بلد المليار شهيد وشهيد
لا لم يفقد حنظلة رشده لكنه اكتشف سراً خطيراً يا سادة , هو أن تفاعلكم معه كان صفراً بالمائة , لا لشيء سوى أنه لم يخاطبكم باللغة التي تفهمون ,
وقد غاب عنه أن الكل صار يتكلم العبرية بطلاقة عز نظيرها , من المحيط إلى الخليج , وليس سوى قلة لازالوا للغة الشموخ بعد يعشقون .
لا تقولوا أن حنظلة من كوكب آخر , فهذا مردود عليكم أنتم : فمن صلب من خرجتم ؟! حان الوقت لتعرفوا .. حان الوقت لتدركوا .
وهكذا أقولها عالية وليسمع العالم كله : شالووووووووووووووووووووووووم يا وطن أيها الوطن المباح .. أيها الوطن الذي يريد الجميع للريح أن تأخذك عنا بعيداً , لكنك في القلب ستبقى , وطن الكبرياء رغم كل الحماقات .. وكل المزايدين .
شالووووووووووووووووووووم يا وطن , لقد أصبحت أنشودة التي تتكرر على لسانكم أيها العبرانيون هي :
بلاد العبر تجمعنا بأوباما وبارك وثعبان
من مصر إلى مغرب إلى مرابع الخلجان
لا حد يفرقنا لسان الوهم يجمعنا بباراك وشيطان
لا حد يفرقنا ولنا مدينة سنحيها ولو وقف في وجهنا
سيف عمر وخالد ورايتهم قبس من القرآن
شالوووووووووووووووووووووووووووم يا وطن ,
غداً مع الصباح , حين سيتفتح اليهود مقابر أوهامهم , ويقيمون حجر الأساس لمعبدهم ,, ستسارعون إليهم وأنتم تباركون ما قاموا به , وحين سيكون الهيكل المزعوم فوق أقصاي , سيكون ممنوعاً علي أن أبكي .. ممنوعاً عليّ أن أتذكر أو أحي ذلك الوطن الحبيب , ولو قلت : أنني سأهدمه فوق رؤوس البغي . لأسرعتم لتسكتوا صرخة الحق في داخلي , وتقيموا مشانق غدركم , وكل يريد أن يكون السباق لقتلي , هكذا هو الموت بأيدي من يحسبون علي .
شالووووووووووووووووووووووووم يا وطن , هل ستقتلون صرخة الحق فينا .. وهل ستدمون ذلك الشوق فينا ؟؟!! وفي كل قلب ثمة سيف لعمر ينادي , تراكم ستقتلون الحلم القابع في ذكرياتي .. ستقتلون غدران الشوق التي أنثرها هنا قرب بوابة أقصاي .. هنا كان لنا وطن بسعة النجوم وجمال البراعم .. هنا أيها العبرانيون كان لنا حلم ذات صباح .
فمن الذي سيغتال حلمي أنا مع الليل .. مع آخر الحراب التي تغزل اليوم من دمي ؟؟؟!!!
شالوووووووووووووووووووووووم يا وطن .. شالووووووووووم أيها العبريون القابعون فوق أشلاء دروبي وذكرياتي .. شالوووووووووووم يا وطن .
قبيل الموت بقليل لن لا لن يكتب حنظلة وصيته , لأنكم أنتم من ستغادرون نحو هاوية الجنون , ليبقى لي وطن بحجم الأقمار والشموس والأغنيات .
فسلالالالالالالالالالالالاماً ... سلالالالالالالالالالالالالالاماً يا وطن , أيها المغادر دنيا الحروف .. ودينا الأمل , سلاماً يا وطن , سلام أنثره قرب محراب صلاتي , فلكم أفاعي وهمكم , ولي وطن بحجم الكون , لن تغتالوه كل أفاعي الوهم والكلام , فهو لي أيها القابعون فوق صدرونا منذ أحقاب بعيدة , لقد جاء اليوم الذي ستمضون أنتم وعجلكم البغيض
(( صنيعة السامري )) فذاك أقصى ما أريد .. أقصى ما أريد .
سلاماً .. سلاماً أيتها الغدران الحبيبة , التي سأرويها اليوم قبل الغد بدمي .. بأشواقي .. وببهجة صبح لن يصرف عنا شموسه , هنا سيكون لنا وطناً ومعراجاً وفتحاً ونشيداً , هنا سيكون لي صبح ودرب طويل , أعبده بأجمل الشموس والنجوم
فسلاماً .. سلاماً .. سلاماً يا وطن .
كتائب الفتح المبين
حنظلة من بلد المليار شهيد وشهيد
لا لم يفقد حنظلة رشده لكنه اكتشف سراً خطيراً يا سادة , هو أن تفاعلكم معه كان صفراً بالمائة , لا لشيء سوى أنه لم يخاطبكم باللغة التي تفهمون ,
وقد غاب عنه أن الكل صار يتكلم العبرية بطلاقة عز نظيرها , من المحيط إلى الخليج , وليس سوى قلة لازالوا للغة الشموخ بعد يعشقون .
لا تقولوا أن حنظلة من كوكب آخر , فهذا مردود عليكم أنتم : فمن صلب من خرجتم ؟! حان الوقت لتعرفوا .. حان الوقت لتدركوا .
وهكذا أقولها عالية وليسمع العالم كله : شالووووووووووووووووووووووووم يا وطن أيها الوطن المباح .. أيها الوطن الذي يريد الجميع للريح أن تأخذك عنا بعيداً , لكنك في القلب ستبقى , وطن الكبرياء رغم كل الحماقات .. وكل المزايدين .
شالووووووووووووووووووووم يا وطن , لقد أصبحت أنشودة التي تتكرر على لسانكم أيها العبرانيون هي :
بلاد العبر تجمعنا بأوباما وبارك وثعبان
من مصر إلى مغرب إلى مرابع الخلجان
لا حد يفرقنا لسان الوهم يجمعنا بباراك وشيطان
لا حد يفرقنا ولنا مدينة سنحيها ولو وقف في وجهنا
سيف عمر وخالد ورايتهم قبس من القرآن
شالوووووووووووووووووووووووووووم يا وطن ,
غداً مع الصباح , حين سيتفتح اليهود مقابر أوهامهم , ويقيمون حجر الأساس لمعبدهم ,, ستسارعون إليهم وأنتم تباركون ما قاموا به , وحين سيكون الهيكل المزعوم فوق أقصاي , سيكون ممنوعاً علي أن أبكي .. ممنوعاً عليّ أن أتذكر أو أحي ذلك الوطن الحبيب , ولو قلت : أنني سأهدمه فوق رؤوس البغي . لأسرعتم لتسكتوا صرخة الحق في داخلي , وتقيموا مشانق غدركم , وكل يريد أن يكون السباق لقتلي , هكذا هو الموت بأيدي من يحسبون علي .
شالووووووووووووووووووووووووم يا وطن , هل ستقتلون صرخة الحق فينا .. وهل ستدمون ذلك الشوق فينا ؟؟!! وفي كل قلب ثمة سيف لعمر ينادي , تراكم ستقتلون الحلم القابع في ذكرياتي .. ستقتلون غدران الشوق التي أنثرها هنا قرب بوابة أقصاي .. هنا كان لنا وطن بسعة النجوم وجمال البراعم .. هنا أيها العبرانيون كان لنا حلم ذات صباح .
فمن الذي سيغتال حلمي أنا مع الليل .. مع آخر الحراب التي تغزل اليوم من دمي ؟؟؟!!!
شالوووووووووووووووووووووووم يا وطن .. شالووووووووووم أيها العبريون القابعون فوق أشلاء دروبي وذكرياتي .. شالوووووووووووم يا وطن .
قبيل الموت بقليل لن لا لن يكتب حنظلة وصيته , لأنكم أنتم من ستغادرون نحو هاوية الجنون , ليبقى لي وطن بحجم الأقمار والشموس والأغنيات .
فسلالالالالالالالالالالالاماً ... سلالالالالالالالالالالالالالاماً يا وطن , أيها المغادر دنيا الحروف .. ودينا الأمل , سلاماً يا وطن , سلام أنثره قرب محراب صلاتي , فلكم أفاعي وهمكم , ولي وطن بحجم الكون , لن تغتالوه كل أفاعي الوهم والكلام , فهو لي أيها القابعون فوق صدرونا منذ أحقاب بعيدة , لقد جاء اليوم الذي ستمضون أنتم وعجلكم البغيض
(( صنيعة السامري )) فذاك أقصى ما أريد .. أقصى ما أريد .
سلاماً .. سلاماً أيتها الغدران الحبيبة , التي سأرويها اليوم قبل الغد بدمي .. بأشواقي .. وببهجة صبح لن يصرف عنا شموسه , هنا سيكون لنا وطناً ومعراجاً وفتحاً ونشيداً , هنا سيكون لي صبح ودرب طويل , أعبده بأجمل الشموس والنجوم
فسلاماً .. سلاماً .. سلاماً يا وطن .
كتائب الفتح المبين