الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكتاب الذهبي:تكريم المبدعين والمميزين والشعراء والموسيقيين عرض وتعليق: د.إدريس جرادات

تاريخ النشر : 2010-06-29
الكتاب الذهبي:تكريم المبدعين والمميزين والشعراء والموسيقيين عرض وتعليق: د.إدريس جرادات
قراءة في كتاب....
الكتاب الذهبي:تكريم المبدعين والمميزين والشعراء والموسيقيين
لرائد المؤسسات والعمل التطوعي المحامي وائل إسماعيل حجازي
عرض وتعليق:د.إدريس جرادات/مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي-سعير/الخليل [email protected]
صدر الكتاب الذهبي:تكريم المبدعين والمميزين والشعراء والموسيقيين لرائد المؤسسات والعمل التطوعي المحامي وائل إسماعيل حجازي ابن مدينة الخليل عام 2009من حيث أشار في مقدمته للكتاب:"من حق المبدع أن ينال ويحظى بالتقدير من مجتمعه، ومن واجب المجتمع أن يكرمه بأرقى وسائل التكريم ليس بعد وفاته فقط، بل وفي حياته، والمبدع في نظر المؤلف :"كل من ألف واصدر كتاب أو قدم بحث علمي لجامعة أو مؤسسة علمية أكاديمية أو صاحب براءة اختراع أو اكتشاف انجاز علمي موثق أو من ترك بصماته في أثر أو عمل مفيد في المجتمع".
وأشار خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في تصديره للكتاب:"أن الخليل بعراقتها وتراثها وماضيها وحاضرها تذخر برجالها وتفاخر بهم، فالذين مروا بهذا البلد الطيب عبر التاريخ وحتى يومنا هذا تركوا بصمات تنير لنا الطريق للمستقبل وتشكل تحديا للأجيال القادمة للسير نحو المستقبل".
والملفت للنظر أن الباحث في صفحة الشكر، شكر مائة شخص وذكر أسماءهم وكل من بارك الفكرة وهي في مهدها والى كل من شجعه وساعده من اللحظة الأولى التي سمع عنها أو ساعد بتزويده بأسماء المبدعين-صفحة 4-.
قسم الكتاب إلى زوايا وموضوعات متفرقة،وخصص زاوية للأكاديميين الذين حصلوا على درجة بروفيسور وأستاذ مشارك وأستاذ مساعد وذكر أسم 67 أكاديميا من منطقة الخليل-المدينة والقضاء.
أما زاوية المتميزين وعلى رأي الباحث بأن لهم بصمات ولكن لم ينصفهم التاريخ ومنهم المحامي عبد الخالق يغمور مؤسس رابطة الجامعيين ومحمد علي المحتسب مؤسس مستشفى محمد علي الخيري والمرحوم الشيخ عارف الشريف الذي شارك في تشييع جنازته الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والمرحوم صائب الناظر رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في الخليل وأورد قائمة بثلاث وأربعين شخصية مميزة لها بصمات واضحة في التاريخ.
ثم زاوية المبدعين والمميزين والعمالقة المؤلفين لكتب والإصدارات بذكر اسم المؤلف وعنوان الكتاب الذي أصدره حيث أشار إلى 300 مؤلف كتاب أو مقدم بحث علمي منشور أو صاحب براءة اختراع أو معد ومخرج فيلم أو رئيس تحرير مجلة أو جريدة ، وفي زاوية الشعراء ضمت ثلاثين شاعرا وقائمة بخمسة وثلاثين موسيقيا وأربعين فنانا تشكيليا وثماني وثلاثين خطاطا وخمسة مصورين محترفين وثلاث عشرة شخصية مؤسسة أو صاحبة معهد أو مركز ثقافي تعليمي.
وبعد هذا العرض السريع يمكن الإشارة إلى الملاحظات التالية حول الكتاب :
1- اعتماد أسلوب التوثيق العلمي في الهوامش وكتابة قائمة المراجع والملاحق.
2- اعتماد معيار واضح ومحدد للمبدع في مجالات مختلفة.
3- الرجوع إلى نظام المكتبات العامة في الفهرسة والتوثيق وعمل بطاقة تعريف بالمؤلف وعنوانه ووسيلة الاتصال به للتسهيل على الباحثين بالرجوع والاتصال بهم عند الحاجة.
4- الرجوع إلى الكتب المنشورة والمتوفرة في المكتبات بعنوان أعلام من بلدي وعمل سيرة ذاتية مختصرة عن كل مبدع كما تراه أنت و وفق المعايير التي تحددها.
5- أيراد أسماء مبدعة بناء على تزكية بعض الناس دون الإشارة إلى انجازها يرجى التأكد من هذه النقطة عبر البريد الالكتروني أو توزيع استمارة ، وإنني على استعداد مساعدتكم والتعاون معكم في إعداد الاستمارة.
وكلمة حق تقال أن الباحث المحامي وائل إسماعيل حجازي رائد العمل التطوعي والخيري في منطقة الخليل أضاء قنديلا في التاريخ الفلسطيني وشق طريقا في مجال جمع أسماء المبدعين والمميزين وعباقرة المجتمع الفلسطيني وتكريمهم أحياء ،حيث أي مجتمع بلا موهوبين لا حاضر ولا مستقبل له، وأعد دليلا وفتح المجال للباحثين والدارسين والفولكلوريين والمهتمين وطلبة العلم والجامعات لإجراء دراسات على هذه الشريحة المميزة بعطائها الواضح والمميز
يشكر الباحث على جهده وهو في هذا العمر الذي يزيد على الستين عاما يبحث وينقب عن الأسماء وانجازاتهم ويكتب ويوثق للناشئة والأجيال القادمة بدافع وطني وقومي نحو بلده وشعبه ووطنه .
والله يعطيك العافية على الجهد المبارك الذي تبذله وأنت في هذا العمر ولك كل الشكر والعرفان والتقدير على هذا الجهد الدءوب الذي تحرص فيه على توثيق الذاكرة الفلسطينية والإشارة إلى المبدعين المميزين من أبناء شعبنا العظيم ،وقد قررت أسرة مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي في سعير منحك شهادة عضوية شرف مع مسوغات التكريم المتعلقة بمنح هذه الشهادة حيث أشعرتنا بأن عملك مؤسسة كاملة كفريق من النحل في العطاء ومن النمل في الاستمرارية، واستمر في عطائك الخيري والاجتماعي .
عرض وتعليق:د.إدريس جرادات/مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي-سعير/الخليل [email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف