أعبر في أزقة ذاك الشارع ...لتختفي أحلامي القرمزية ... وأبقى في عنفوان الروح ... فقد ضعت من نفسي ... ولم أجد من يلاقيني ...وكأن تلك الأزقة خطفت ملامحي ...
والشمس تتوارى خلف المنازل العتيقة ... والليل على وشك القدوم .... وأنا وحدي في ظلمة حالكة ... لا يبصر بها أي نور ... أسير وأرتجف ...إلى أن صرت أبكي بلا دموع
... ولازلت أحدق في هول المشهد .... وكأنني أعلن الرحيل ...لم أكن أملك إي أنواع الترانيم ... لكي ينظر لي أحد بشدة أو لين ... وليس هناك من يناديني ... لأخرج وألاقي نفسي بلا تهاويم ...
وعيوني لازلت هلعة تنتابها الدهشة ... فلا أحد يسمع أنين دمعي ولا أحد ينظر لنفسي التي عانقتني ورحلت ...
ولازال الوهم يحاكمني في قسوة ويقين ليخبرني أنني أنا من أضيعت نفسي بتهاويمي ...
قد لاحقني الريح ليرتخي جسدي المتعب ... لأوشك على النوم ... وبين صفحة الليل و خطوط الظلال ...بدأ ينساب المطر ...وفي مجرى الظل تلوح دمعتي ...
إلى أن لاقني رجل عجوز ... عرقه بللة ... ودمعه غضى وجهه المتعب ... برحمة يسألني ... ما الذي أوصلك على هذا العالم المتعب .... سرحت في عيناي ... في وجهه الحزين ... وضعت سرحاتي إلى ان وصلت لدمعي السكين ...
وحينها لم أعلم ماذا أجيبه ... فقط ...أوحيت له ان لاذمب لي ... ولم اعلم أنني أرحل من نفسي .... ابتسم وفي عينيه ألف لون لدموع ... وأخذ بيدي .... وكأنه لقي ... من يكمل معه الليل الطويل ...
ولكنني لا أيقن السهر ... وعيناي ماتا نعاسا ... وقلبي لازال حزين ... والمطر لازال منهمكا ... ولكنني لم أتجرأ لأخبره عن عذر لي ....
ولكنه صاحبني ليلي وهو باهت متعب يتلهت ... ليخبرني انه على وشك الرحيل ... فلتقط نفسه الأخير ومازجه بشهادة بعلو ما عنده ....
لم أشعر بأي مشاعر ... فقد تجمد قلبي ... ورحلت بعدما أسدلت شيء عليه ....
سرت ... سرت ... سرت .. فجأة ... ارتجفت السيقان ... وتعالت الأصوات ... تتعثر في المكان ... وطارت الهمسات في وسع المكان ....
وهجير يلفحني و بدات أنهمك ... إلى أن سقطت متعبتا على الأرض .... أسمع أصوات تتعارك في هدوء ....
ولم أوعى على تلك الحكاية فيما بعد ... وكأنني أرقص على صدح الموت ...
فجأ ... غفوة ... وانا أرقص على أوتار لم أدريها ... فقط كانت نفسي تعانقني
والامل يؤرجحني لأن تخللني ...
سمعت ... ما لم أتوقعه في سطوري ...
فقد عانقت السحاب بشموخي ... وانصرفت من وغد تلك الحكاية ... لأصير منها ماضي
لن يعود .... وعلوت إبتسامتي لأن صارت تحاكي السماء
ولكنني وجد أن ذاك ليس لي ...وان من شاركتهم فرحهم ليسوا مني فقد غادروني
ورحلوا...
ولكنني تعلمت ... أن نفسي هي من تهمني ... وصوتي هو نبراتي ورأي ... فما يهمني نفسي وكلمة نفسي بعيدة الأفق
والشمس تتوارى خلف المنازل العتيقة ... والليل على وشك القدوم .... وأنا وحدي في ظلمة حالكة ... لا يبصر بها أي نور ... أسير وأرتجف ...إلى أن صرت أبكي بلا دموع
... ولازلت أحدق في هول المشهد .... وكأنني أعلن الرحيل ...لم أكن أملك إي أنواع الترانيم ... لكي ينظر لي أحد بشدة أو لين ... وليس هناك من يناديني ... لأخرج وألاقي نفسي بلا تهاويم ...
وعيوني لازلت هلعة تنتابها الدهشة ... فلا أحد يسمع أنين دمعي ولا أحد ينظر لنفسي التي عانقتني ورحلت ...
ولازال الوهم يحاكمني في قسوة ويقين ليخبرني أنني أنا من أضيعت نفسي بتهاويمي ...
قد لاحقني الريح ليرتخي جسدي المتعب ... لأوشك على النوم ... وبين صفحة الليل و خطوط الظلال ...بدأ ينساب المطر ...وفي مجرى الظل تلوح دمعتي ...
إلى أن لاقني رجل عجوز ... عرقه بللة ... ودمعه غضى وجهه المتعب ... برحمة يسألني ... ما الذي أوصلك على هذا العالم المتعب .... سرحت في عيناي ... في وجهه الحزين ... وضعت سرحاتي إلى ان وصلت لدمعي السكين ...
وحينها لم أعلم ماذا أجيبه ... فقط ...أوحيت له ان لاذمب لي ... ولم اعلم أنني أرحل من نفسي .... ابتسم وفي عينيه ألف لون لدموع ... وأخذ بيدي .... وكأنه لقي ... من يكمل معه الليل الطويل ...
ولكنني لا أيقن السهر ... وعيناي ماتا نعاسا ... وقلبي لازال حزين ... والمطر لازال منهمكا ... ولكنني لم أتجرأ لأخبره عن عذر لي ....
ولكنه صاحبني ليلي وهو باهت متعب يتلهت ... ليخبرني انه على وشك الرحيل ... فلتقط نفسه الأخير ومازجه بشهادة بعلو ما عنده ....
لم أشعر بأي مشاعر ... فقد تجمد قلبي ... ورحلت بعدما أسدلت شيء عليه ....
سرت ... سرت ... سرت .. فجأة ... ارتجفت السيقان ... وتعالت الأصوات ... تتعثر في المكان ... وطارت الهمسات في وسع المكان ....
وهجير يلفحني و بدات أنهمك ... إلى أن سقطت متعبتا على الأرض .... أسمع أصوات تتعارك في هدوء ....
ولم أوعى على تلك الحكاية فيما بعد ... وكأنني أرقص على صدح الموت ...
فجأ ... غفوة ... وانا أرقص على أوتار لم أدريها ... فقط كانت نفسي تعانقني
والامل يؤرجحني لأن تخللني ...
سمعت ... ما لم أتوقعه في سطوري ...
فقد عانقت السحاب بشموخي ... وانصرفت من وغد تلك الحكاية ... لأصير منها ماضي
لن يعود .... وعلوت إبتسامتي لأن صارت تحاكي السماء
ولكنني وجد أن ذاك ليس لي ...وان من شاركتهم فرحهم ليسوا مني فقد غادروني
ورحلوا...
ولكنني تعلمت ... أن نفسي هي من تهمني ... وصوتي هو نبراتي ورأي ... فما يهمني نفسي وكلمة نفسي بعيدة الأفق