الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طقوس الرحيل بقلم:شادية سليمان

تاريخ النشر : 2010-06-29
1- في ” المنام ”

ضجت الأمواج بأنفاسها المقتولة نحوي ،

غاضبة ، ثارة ، حزينة ، هدير يعج بأصوات الأنين ،

يرافقني حيث المجهول ، يطلب مني تحرير الحلم ،

والعهد بيني وبينه لم ينتهي.

2- في الصباح

عيناي ترفضان الانصياع لضوء النهار، وجسدي المهزوم بسهم التعب يرفض النهوض ، وقلبي الذي استحوذ عليه هاجس الخوف ، وأنفاسي التي تحمل ما لا تطيق صباحاً ، شعور أطبق على روحي منذ ظهور البحر ونحيبه الذي ينبؤ بشيء أحسسته منذ البداية، وسؤال يتردد في ذهني :

ما بال هذا الصباح تغير لونه !

وإذ بصوت أحدهم

( شادية أصحي …. أنتقل إلى رحمة الله ! )

لم يكن وقع النبأ على بالمفاجئ، فجميعنا يعلم أن النهاية لشخص يصارع المرض منذ مدة هي التحافه التراب، لا أستطيع أن أفسر جفاف الدموع في عيناي والقوة التي حاز عليها القلب حينها !! ، لكنني أعلم أن هناك شرخ قد حدث أشعر بالخوف كلما أدرت أن أقترب وأتحسسه.

3- وجوه شاحبة

بيت مملوء بالوجوه، تحيط بي من كل جانب ، تشبه الأرض المحروثة بالفقد ، تجف حزناً ، تصطف بتفاوت لتشكل لوحة مشروخة بالبكاء والنحيب ممزوجة بدم الرحيل ! لا أقرأ منها سوى رماد يتطاير ليشق طريقاً من قسوة الغياب ، هي طقوس معتادة لفريضة الموت !.

4- مصطفى

يسير بين الحاضرين حافي القدمين ، كأنه يسير في طريق مهجور باتجاه المجهول،

يدقق في وجوه الحاضرين باحثاً عن وجه يألفه ،

يقف حائراً ، ينظر إلى صورة والده المعلقة ويشير بإصبعه الصغير إليها، ثم يبتسم ببراءة ويقول : ( وين راح )

يعم المكان سكون مؤلم ، وما زال سؤال الصغير يطلق صداه دون الإجابة !

5- أربع جدران وأنا

هذا اليوم أمتطى فيه صهوة والوداع من جديد

هذا اليوم حقيقة ما أردت تصديقها ، بأن هذا العام هو عام لاداء فرائض الفقد والرحيل والموت

لذا :

سأعد سجادة صبري ،

وأتوضأ بماء الغياب ،

لأصلي وأرتل آيات الوداع على أرواح من رحلوا .

6- مناجاة

رباه رفقا، فكل ما يحيط بي موت ورحيل، ورائحة الوجوه الغائبة،
بالأمس كانوا هنا واليوم ذهبوا
رباه أعلى أن أدرك أني ما زلت حيا وان لي مع الألم موعدا
رباه رفقا فما عدت أطيق طقوس الرحيل
.

شادية سليمان
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف