الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الراعي وسليمان بقلم:كاتبها نقل: المحرر

تاريخ النشر : 2010-06-29
الراعي وسليمان بقلم:كاتبها نقل: المحرر
" كان سليمان يسير في احدى الصباحات في سفوح هضاب " بيت لحم " تغمره الشمس بخيوطها الذهبيه لكنه كان منشغل الفؤاد بذكريات هذه الأرض الطيبه
ثم - اثناء سيره - التقى مع راع مقدسي يسوق قطيعه . تهلل وجه سليمان وهتف بالراعي :- "السلام عليكم " وعليكم السلام اجابه الراعي ثم نهر عنزة شقيه تحاول تسلق جدار احد الكروم -- اقترب احدهما من الآخر ثم وقفا وتبادلا التحية ثانية عن قرب ، تفرس سليمان في جه الراعي ثم قال - بين الجد والمزاح - ايها الراعي اذا حزرت من اين انت قادم هل تعطني عنزه ؟ استغرب الراعي " دعابة سليمان " واحب ان يجاريه : - اذا عرفت ذلك ،، لك عنزه ! قال سليمان وابتسامة تلوح على شفتيه :- انت مقدسي ، تهلل وجه الراعي وقال اجل انا من بيت المقدس ، كيف عرفت ونحن لم نلتق ابدا
ضحك سليمان وقال ( هذا سري ) -- اتعطيني عنزة كما وعدت ؟ قال الراعي اجل اجل خذ واحده -- ذهب سليمان نحو القطيع واختار عنزة سمينه واعتنقها بين يديه ثم شكر الراعي وسار في طريقه -- وما ان ابتعد قليلا حتى سمع الراعي يهتف به : - " تمهل تمهل " توقف سليمان وادار وجهه الى الراعي وسأله :- " ما الأمر ؟ هل ندمت على هبتك لي " ؟ ابتسم الراعي ابتسامة العارف ببواطن الأمور وقال :- لا لا ابدا ولكن خطر ببالي امر --- اذا قلت لك من انت هل ترجع العنزة ؟ تعجب سليمان
( كيف للراعي ان يعرفه وهذه اول مرة يقابله فيها ) وبما انه في موقف لا رجعة عنه قال للراعي :- نعم سارجعها اذا عرفت - فقال الراعي :- انت سليمان سلوم!!!! صُعق سليمان وانزل عنه العنزه
التي راحت تبرطع فرحة بحريتها - ثم صاح بالراعي :- كيف عرفتني يا راعي الضأن ؟ صرخ الراعي باعلى صوت وهو يمد الحروف متلذذا بانتصاره : - " لأنك اخذت الكلب مكان العنزه ولن يفعل ذلك سواك . . ثم ترك سليمان فوق الهضبه مشدوها مسمرا في مكانه وقهقاته تملأ تلك الأرض الطيبه .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف