
" كان سليمان يسير في احدى الصباحات في سفوح هضاب " بيت لحم " تغمره الشمس بخيوطها الذهبيه لكنه كان منشغل الفؤاد بذكريات هذه الأرض الطيبه
ثم - اثناء سيره - التقى مع راع مقدسي يسوق قطيعه . تهلل وجه سليمان وهتف بالراعي :- "السلام عليكم " وعليكم السلام اجابه الراعي ثم نهر عنزة شقيه تحاول تسلق جدار احد الكروم -- اقترب احدهما من الآخر ثم وقفا وتبادلا التحية ثانية عن قرب ، تفرس سليمان في جه الراعي ثم قال - بين الجد والمزاح - ايها الراعي اذا حزرت من اين انت قادم هل تعطني عنزه ؟ استغرب الراعي " دعابة سليمان " واحب ان يجاريه : - اذا عرفت ذلك ،، لك عنزه ! قال سليمان وابتسامة تلوح على شفتيه :- انت مقدسي ، تهلل وجه الراعي وقال اجل انا من بيت المقدس ، كيف عرفت ونحن لم نلتق ابدا
ضحك سليمان وقال ( هذا سري ) -- اتعطيني عنزة كما وعدت ؟ قال الراعي اجل اجل خذ واحده -- ذهب سليمان نحو القطيع واختار عنزة سمينه واعتنقها بين يديه ثم شكر الراعي وسار في طريقه -- وما ان ابتعد قليلا حتى سمع الراعي يهتف به : - " تمهل تمهل " توقف سليمان وادار وجهه الى الراعي وسأله :- " ما الأمر ؟ هل ندمت على هبتك لي " ؟ ابتسم الراعي ابتسامة العارف ببواطن الأمور وقال :- لا لا ابدا ولكن خطر ببالي امر --- اذا قلت لك من انت هل ترجع العنزة ؟ تعجب سليمان
( كيف للراعي ان يعرفه وهذه اول مرة يقابله فيها ) وبما انه في موقف لا رجعة عنه قال للراعي :- نعم سارجعها اذا عرفت - فقال الراعي :- انت سليمان سلوم!!!! صُعق سليمان وانزل عنه العنزه
التي راحت تبرطع فرحة بحريتها - ثم صاح بالراعي :- كيف عرفتني يا راعي الضأن ؟ صرخ الراعي باعلى صوت وهو يمد الحروف متلذذا بانتصاره : - " لأنك اخذت الكلب مكان العنزه ولن يفعل ذلك سواك . . ثم ترك سليمان فوق الهضبه مشدوها مسمرا في مكانه وقهقاته تملأ تلك الأرض الطيبه .
ثم - اثناء سيره - التقى مع راع مقدسي يسوق قطيعه . تهلل وجه سليمان وهتف بالراعي :- "السلام عليكم " وعليكم السلام اجابه الراعي ثم نهر عنزة شقيه تحاول تسلق جدار احد الكروم -- اقترب احدهما من الآخر ثم وقفا وتبادلا التحية ثانية عن قرب ، تفرس سليمان في جه الراعي ثم قال - بين الجد والمزاح - ايها الراعي اذا حزرت من اين انت قادم هل تعطني عنزه ؟ استغرب الراعي " دعابة سليمان " واحب ان يجاريه : - اذا عرفت ذلك ،، لك عنزه ! قال سليمان وابتسامة تلوح على شفتيه :- انت مقدسي ، تهلل وجه الراعي وقال اجل انا من بيت المقدس ، كيف عرفت ونحن لم نلتق ابدا
ضحك سليمان وقال ( هذا سري ) -- اتعطيني عنزة كما وعدت ؟ قال الراعي اجل اجل خذ واحده -- ذهب سليمان نحو القطيع واختار عنزة سمينه واعتنقها بين يديه ثم شكر الراعي وسار في طريقه -- وما ان ابتعد قليلا حتى سمع الراعي يهتف به : - " تمهل تمهل " توقف سليمان وادار وجهه الى الراعي وسأله :- " ما الأمر ؟ هل ندمت على هبتك لي " ؟ ابتسم الراعي ابتسامة العارف ببواطن الأمور وقال :- لا لا ابدا ولكن خطر ببالي امر --- اذا قلت لك من انت هل ترجع العنزة ؟ تعجب سليمان
( كيف للراعي ان يعرفه وهذه اول مرة يقابله فيها ) وبما انه في موقف لا رجعة عنه قال للراعي :- نعم سارجعها اذا عرفت - فقال الراعي :- انت سليمان سلوم!!!! صُعق سليمان وانزل عنه العنزه
التي راحت تبرطع فرحة بحريتها - ثم صاح بالراعي :- كيف عرفتني يا راعي الضأن ؟ صرخ الراعي باعلى صوت وهو يمد الحروف متلذذا بانتصاره : - " لأنك اخذت الكلب مكان العنزه ولن يفعل ذلك سواك . . ثم ترك سليمان فوق الهضبه مشدوها مسمرا في مكانه وقهقاته تملأ تلك الأرض الطيبه .