الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أخذهم الموت معا بقلم:منار العابدي

تاريخ النشر : 2010-06-27
أخذهم الموت معا

ذات يوم جاءتني باكية وأخذت تشرح لي بمرارة وألم لم أتعوّد أن أراها هكذا من قبل، كانت تقول: كنت أحبه وكان يحبني.. كنت أعشقه ويعشقني.. كنّا جسدين بروح واحدة.. قلبين بنبض واحد.. لم يكن يفرقنا الا الموت!! فقد وعدته ووعدني أن نكون معا في الألم والفرح.. في المرض والصحة.. أن لا نترك بعضنا مهما حدث.. كنا لا نفترق وحتى لو غاب أحدنا عن الآخر تجدينا معا روحا وجسدا.. وبكت طويلا... ما كان لي من سبيل لإيقاف بكائها!!
كانت تموت بين يدي.. تذوب كالشمعة وأنا لا أملك ما أصنعه لها.. بعد أن هدأت برهة عادت لتقول: رغم كل ما كان بيننا من أيام وسنين وليالي يشهد عليها القمر والنجوم وكل من يعرفنا.. إنتهت قصتنا نهاية مأسآوية.. نهاية لم أكن أتوقعها وإن توقعتها كم تمنيت أن أكون معه فيها.. فقد مات حبي ومات معه أملي في الحياة!!
أخذ آخر نفسا له وهو بين أحضاني ويقول لي: أنا سعيد لأني سأموت وستكونين أنتِ آخر ما تراه عيني وتسمعه أذني وتلمسه يدي.. وغط في نوم عميق.. وسقط في الأرض دون حراك!!
وقبل أن تكمل ما كانت تنوي قوله أحسست بشيء غريب فقد بدأ يضيق نفسها شيئا فشيئا.. ولون وجهها يصفر حتى قالت لي: أرجوكِ دعيني ألحق بمن أخذ روحي معه وذهب.. وكيف لي أن أعيش بدون روحي!!
وإستلقت على الفراش وأنا أظن انها متعبة ومرهقة!!
لكنني عرفت فيما بعد ان ما للحبيب أن يستطيع العيش دون حبيبه!!
وان العاشقين جسدان بروح واحدة لا يفترقان أبدا وسيأخذهما الموت معا.

منار العابدي
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف