الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل هي النهاية ؟! بقلم:ورد محمد

تاريخ النشر : 2010-06-26
هل هي النهاية؟!!!

لأننا سُلبنا من وطننا ومن دموعنا ومن نخوتنا وأمسينا نجوب الآفاق كي يُسمح لنا بالمكوث لالتقاط أنفاسنا المنهكة من ويلات المأساة!
وألفنا طرقات السفر بحثاً عن ورقة شجر نخفي وراءها تلك النظرة الحزينة التي تحمل شوقاً إلى الديار حتى لايراها أحد فتصبح وصمة عارٍ علينا وتهمةً نُجَرُ لأجلها إلى غياهب الفناء!!
ولأننا بحثنا عن حقنا الضائع في نفايات العبيد وقطّاع الطرق,وطلبناه من حوانيت الحقد الأعمى وتجّار الإنسانية , وأسندنا ظهورنا على من بنوا جدرانهم بدمائنا ووضعنا رؤوسنا بين أيدي من قبضوا ثمن ضياعنا !!!
ونسينا أن الحق محفورٌ في أكفنا وعلى أسوار مدننا وفي زوايا ضمائرنا......
وأنّ أيدينا أصبحت مقيدة ومتعبة ومشوهة ومستباحة , وأسوار مدننا محاصرة بالأشواك والفتن والليل المخيف , وضمائرنا في سباتٍ إجباري !!!
لذلك علينا أن نمتهن الصمت ونقف بخضوع أمام جلادنا ونحطم المرايا التي تذكرنا بالكرامة ونهدم صرح الشّعر الذي يعطينا دماء العروبة !!
علينا أن نصبح مقتولين , مقيدين , أذلاء مشتتين , نغسل كل صباح أفكارنا من أدران ما دار فيها ليلاً من دعواتٍ للثأر والموت في سبيل الحرية !
إننا أمسينا غرقى في بحر الضعف والندم نلتف بشباك صنعتها أصابعنا الملوثة بأوحال الذنوب والخطايا والأخطاء...
فلنبدأ بابتداع حكايات ٍ وقصصاً مختلفة لصغارنا لأنهم لم يعودوا واثقين من صدقنا!!
ولنبحث عن ألوانٍ أكثر ثباتاً لطمس تلك الصور المشوهة التي التقطتها عدسة الأيام لهواننا وعبثنا !!!
ففي هذا الزمن الذي أصبحت الحقائق فيه مزيفة والحقوق مهدورة والدماء هينة رخيصة , والرؤوس منحنية لثقل الأوزار , والوجوه ترتطم كل يوم بصفعات الخداع والنفاق والخوف فمن الأجدر أن نمسك بالسيف بقوة هذه المرة فإما أن نقطع به رأس الذل والهوان والضعف لنحيا بعزةٍ وشرف أو نطعن به بقايا جسدنا الذي لم يعد قادراً على الصمود دون كرامة وسط تلك الدوامة وبالتالي لم يعد يستحق البقاء !!!

بقلم / ورد محمد
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف