هل هي النهاية؟!!!
لأننا سُلبنا من وطننا ومن دموعنا ومن نخوتنا وأمسينا نجوب الآفاق كي يُسمح لنا بالمكوث لالتقاط أنفاسنا المنهكة من ويلات المأساة!
وألفنا طرقات السفر بحثاً عن ورقة شجر نخفي وراءها تلك النظرة الحزينة التي تحمل شوقاً إلى الديار حتى لايراها أحد فتصبح وصمة عارٍ علينا وتهمةً نُجَرُ لأجلها إلى غياهب الفناء!!
ولأننا بحثنا عن حقنا الضائع في نفايات العبيد وقطّاع الطرق,وطلبناه من حوانيت الحقد الأعمى وتجّار الإنسانية , وأسندنا ظهورنا على من بنوا جدرانهم بدمائنا ووضعنا رؤوسنا بين أيدي من قبضوا ثمن ضياعنا !!!
ونسينا أن الحق محفورٌ في أكفنا وعلى أسوار مدننا وفي زوايا ضمائرنا......
وأنّ أيدينا أصبحت مقيدة ومتعبة ومشوهة ومستباحة , وأسوار مدننا محاصرة بالأشواك والفتن والليل المخيف , وضمائرنا في سباتٍ إجباري !!!
لذلك علينا أن نمتهن الصمت ونقف بخضوع أمام جلادنا ونحطم المرايا التي تذكرنا بالكرامة ونهدم صرح الشّعر الذي يعطينا دماء العروبة !!
علينا أن نصبح مقتولين , مقيدين , أذلاء مشتتين , نغسل كل صباح أفكارنا من أدران ما دار فيها ليلاً من دعواتٍ للثأر والموت في سبيل الحرية !
إننا أمسينا غرقى في بحر الضعف والندم نلتف بشباك صنعتها أصابعنا الملوثة بأوحال الذنوب والخطايا والأخطاء...
فلنبدأ بابتداع حكايات ٍ وقصصاً مختلفة لصغارنا لأنهم لم يعودوا واثقين من صدقنا!!
ولنبحث عن ألوانٍ أكثر ثباتاً لطمس تلك الصور المشوهة التي التقطتها عدسة الأيام لهواننا وعبثنا !!!
ففي هذا الزمن الذي أصبحت الحقائق فيه مزيفة والحقوق مهدورة والدماء هينة رخيصة , والرؤوس منحنية لثقل الأوزار , والوجوه ترتطم كل يوم بصفعات الخداع والنفاق والخوف فمن الأجدر أن نمسك بالسيف بقوة هذه المرة فإما أن نقطع به رأس الذل والهوان والضعف لنحيا بعزةٍ وشرف أو نطعن به بقايا جسدنا الذي لم يعد قادراً على الصمود دون كرامة وسط تلك الدوامة وبالتالي لم يعد يستحق البقاء !!!
بقلم / ورد محمد
لأننا سُلبنا من وطننا ومن دموعنا ومن نخوتنا وأمسينا نجوب الآفاق كي يُسمح لنا بالمكوث لالتقاط أنفاسنا المنهكة من ويلات المأساة!
وألفنا طرقات السفر بحثاً عن ورقة شجر نخفي وراءها تلك النظرة الحزينة التي تحمل شوقاً إلى الديار حتى لايراها أحد فتصبح وصمة عارٍ علينا وتهمةً نُجَرُ لأجلها إلى غياهب الفناء!!
ولأننا بحثنا عن حقنا الضائع في نفايات العبيد وقطّاع الطرق,وطلبناه من حوانيت الحقد الأعمى وتجّار الإنسانية , وأسندنا ظهورنا على من بنوا جدرانهم بدمائنا ووضعنا رؤوسنا بين أيدي من قبضوا ثمن ضياعنا !!!
ونسينا أن الحق محفورٌ في أكفنا وعلى أسوار مدننا وفي زوايا ضمائرنا......
وأنّ أيدينا أصبحت مقيدة ومتعبة ومشوهة ومستباحة , وأسوار مدننا محاصرة بالأشواك والفتن والليل المخيف , وضمائرنا في سباتٍ إجباري !!!
لذلك علينا أن نمتهن الصمت ونقف بخضوع أمام جلادنا ونحطم المرايا التي تذكرنا بالكرامة ونهدم صرح الشّعر الذي يعطينا دماء العروبة !!
علينا أن نصبح مقتولين , مقيدين , أذلاء مشتتين , نغسل كل صباح أفكارنا من أدران ما دار فيها ليلاً من دعواتٍ للثأر والموت في سبيل الحرية !
إننا أمسينا غرقى في بحر الضعف والندم نلتف بشباك صنعتها أصابعنا الملوثة بأوحال الذنوب والخطايا والأخطاء...
فلنبدأ بابتداع حكايات ٍ وقصصاً مختلفة لصغارنا لأنهم لم يعودوا واثقين من صدقنا!!
ولنبحث عن ألوانٍ أكثر ثباتاً لطمس تلك الصور المشوهة التي التقطتها عدسة الأيام لهواننا وعبثنا !!!
ففي هذا الزمن الذي أصبحت الحقائق فيه مزيفة والحقوق مهدورة والدماء هينة رخيصة , والرؤوس منحنية لثقل الأوزار , والوجوه ترتطم كل يوم بصفعات الخداع والنفاق والخوف فمن الأجدر أن نمسك بالسيف بقوة هذه المرة فإما أن نقطع به رأس الذل والهوان والضعف لنحيا بعزةٍ وشرف أو نطعن به بقايا جسدنا الذي لم يعد قادراً على الصمود دون كرامة وسط تلك الدوامة وبالتالي لم يعد يستحق البقاء !!!
بقلم / ورد محمد