الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دموع التاريخ بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

تاريخ النشر : 2010-06-26
دموع التاريخ بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
قصدت مدينة أسوان للاستجمام من عناء العمل وفى بهو الفندق جلست سائحة يابانية وألقت تحية الصباح علىّ .. رددت عليها ودعوتها لتناول كوب من الشاى معاً .. ابتسمت وهى تثنى على كرم المصريين .. جاذبنا أطراف الحديث .. قلت لها : منذ أيام كنتم تقيمون ذكرى إلقاء القنبلة الذرية على مدينتى هيروشيما وناجازاكى ..
قالت وفى عينيها رفرف طائر الألم : كان والدى يقص علينا فجيعة مأساة هذا اليوم الذى ألقت فيه طائرة أمريكية من طــــــــراز B 29 صباح 26 من أغسطس عام 1945 أول قنبلة ذرية تستخدم فى تاريخ العمليات الحربية على مدينتنا هيروشيما والقنبلة الثانية على ناجازاكى وقد أودت قنبلة هيروشيما بحياة 100000 يابانى وارتفع العدد إلى 140000 بنهاية العام وبعد ذلك زاد العدد بخمسة وأربعين ألفاً من جراء الإشعاعات مع ظهور أمراض السرطان .. حيث رفع انفجار القنبلة درجة حرارة الأرض إلى 4000 درجة فى دائرة نصف قطرها 2.5 كم وارتفعت سرعة الرياح إلى 440 متراً فى الثانية وأصبح عشرات الأطفال بلا مأوى أما من نجا من الموت فقد أصابه التشوه .. كما سويت مدينة هيروشيما بالأرض وبقيت بعض أطلال .
وذكر والدى أن اليابانيين وهم تحت الاحتلال الأمريكى صار بينهم جدل حول ما إذا كان من الأفضل ترك أطلال المبانى شاهداً على جريمة الأمريكان أم هدمها وإزالة آثارها ؟
واستقر الرأى على الإبقاء على شاهد واحد وهو مبنى ذو قبة عالية .. أما مكان سقوط القنبلة فقد أقيم فيه مستشفاً وحيداً .. وإلى الآن وأنا مازلت أحافظ مع بقية اليابانيين على زيارة القبة ومكان سقوط القنبلة .. ثم قالت مبتسمة : بلادكم جميلة فحافظوا عليها .
قلت لها : وأنتم شعب عظيم .. وأستأذن كل منا فى الانصراف .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف