كلما تصورت نفسي منكسرة ومستهلكة إلى هذا الحد أشعر بالغثيان ، بت أغرق في مستنقع كبير ، طريقي مزروع بالأشواك ، ورغم ذلك أسير فيه !
ألعق الخيبة تلو الخيبة ، أصرخ وصرخاتي متلاحقة أسمع صداها يرتد ويرتطم بحواسي، كابوس ما يلاحقني كل ليلة ويجهز على أحلامي ،
أحاول استرجاع قوتي وكلما حاولت إقناع نفسي بأنني عصية على الانكسار ، أزداد ضعفاً
لذلك أجد نفسي أقف مع الموتِ بجانب باب الحلم،
وأُرغم على أشياءٍ لا اعرفها ظناً أنها ستشعرهم براحة ما دون الاكتراث لوخزها لي ! ، أجلد نفسي دون شعور ، أسير في الظلام
ولا أعلم إلى أي طريق سينتهي بي الحال ؟ أرى الوجوه تعبر كزائر لتصنع من غربتي المتعطشة للوطن رداء أسود تلبسني إياه عنوة !
ثم تغادر !
كالغريب بت أبحث عن الحقيقة والطريق في زمن كل ما فيه مستهلك حتى الإنسان
أشعر الآن بأنني أنتهي ! رغم أن زمن النهايات لم يحن وقته بعد
لذلك : أرجوكم كَفى ،
فلم يبقى مني شيئا سوى أنفاس وجسد ينتظر الخلاص !
.
.
شادية سليمان
26 يونيو 2010
3:18 صباحاً
[email protected]
ألعق الخيبة تلو الخيبة ، أصرخ وصرخاتي متلاحقة أسمع صداها يرتد ويرتطم بحواسي، كابوس ما يلاحقني كل ليلة ويجهز على أحلامي ،
أحاول استرجاع قوتي وكلما حاولت إقناع نفسي بأنني عصية على الانكسار ، أزداد ضعفاً
لذلك أجد نفسي أقف مع الموتِ بجانب باب الحلم،
وأُرغم على أشياءٍ لا اعرفها ظناً أنها ستشعرهم براحة ما دون الاكتراث لوخزها لي ! ، أجلد نفسي دون شعور ، أسير في الظلام
ولا أعلم إلى أي طريق سينتهي بي الحال ؟ أرى الوجوه تعبر كزائر لتصنع من غربتي المتعطشة للوطن رداء أسود تلبسني إياه عنوة !
ثم تغادر !
كالغريب بت أبحث عن الحقيقة والطريق في زمن كل ما فيه مستهلك حتى الإنسان
أشعر الآن بأنني أنتهي ! رغم أن زمن النهايات لم يحن وقته بعد
لذلك : أرجوكم كَفى ،
فلم يبقى مني شيئا سوى أنفاس وجسد ينتظر الخلاص !
.
.
شادية سليمان
26 يونيو 2010
3:18 صباحاً
[email protected]