الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صرخة الحرية بقلم:محمد محقق

تاريخ النشر : 2010-06-25
صرخة الحرية بقلم:محمد محقق
صرخة الحرية

نسج حلمه بخيوط عنكبوتية ، حتى إذا ما تيقن أنه سيتحقق ، انهارت لبناته المتراصة على شفا حفر من التعاسة والحزن العميق والصدمة القوية ، نتيجة خلل بنيوي لعوامل متداخلة ومترابطة فيما بينها بإسمنت اللامصداقية والمحسوبية.
فغذا صامتا منعزلا حيث النكران والجحود ممن أحبهم ووهبهم زهرة حياته وعطر شبابهم ونبع عيونه المتدفق شلالا بالعطاء اللامحدود متناسيا أن الإسراف وتبذير الوقت إلى منتصف الليالي عمل من شيم الأبالسة ، مما جعله يحس أن جزاءه كان جزاء سنمار الذي أوقد في صدره نار التساؤل التي كانت بمثابة الشرارة المباشرة لجدل حجاب الحب وعودة الظلام المصادف للنفس الحساسة بوخز إبرة الغضب والجمود العاطفي في شرايين روحه المرحة ، مما قد يسبب له شللا فكريا والتصدي لرياح الأمل البارد، فيعيش في دوامة الإحباط والإخفاق وقتامة الواقع اليومي ...ثم ذرفت عيناه حين رأى أن البيت أصبح غير البيت وهو الذي قضى بين جدرانه أحلى أيامه ونسج معه أجمل حكاية عاش طقوسها وتفاصيلها ، فأسرع بملء حقائبه، لايدري ما يفعل ، فصرخ صرخة مدوية كأنه الرعد في ليلة زمهريرية وأسفاه!.
محمد محقق
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف