الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأسير بقلم:د. محمد ناصر

تاريخ النشر : 2010-06-25
الأسير .
أخرج الأسير من المعتقل ،عيناه مزرقتان، أنفه منتفخ، شفته السفلى متورمة، الدم يبس على منخريه.
جرد من ثيابه العليا، رجلاه حافيتان متورمتان يسحبهما على الأرض سحبا، كأنه يمشي على الزجاج، علمت من بعد، أنه عذّب أثناء الاستنطاق، بياض جسده زاد آثار الضرب بروزاً.
ربط إلى جذع الشجرة ربطاً وثيقاً، ناول الطبيب القائم بالتعذيب حبلاً متيناً مبللاً، بنهايتة عقدة يستعمل كالسوط، طوله حوالي متر أو أكثر بقليل، شرع القائم بالتعذيب عمله: جلدة أولى، ثانية، ثالثة، رابعة... خطوط الضربات تحمرّ في زرقة على ظهر الأسير:
" لما تحب تعترف قل لي " !
واصل المعذب تعذيبه بنفس الريتم، كما لو أنه يقوم بعمل عادي، لم تفارق ملامحه تلك السكينة الرهيبة، في حين كان الأسير يتلّوى ألماً!
بعد ذلك، أخذ الطبيب إناء به ماء ناولته إياه الممرضة، وضع به مسحوقاً - علمت من بعد أنه ملح وفلفل وسكر - حرّك ذلك بعود ثم ناوله إلى القائم بالتعذيب، أفرغ هذا مافي الإناء على ظهر الأسير فصرخ صرخة مريعة، تبعها الاغماء، فتدلى رأسه إلى الأمام، رجع الطبيب والممرضة و القائم بالتعذيب إلى داخل مكتب قيادة المعتقل لتناول الغداء!
هجم الذباب على ظهر الأسير فشكل لحافاً أسود غطى ظهرهُ..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف