الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رواية/ ممرات الانتظار..شوق حارق الحلقات 6-7 -8 بقلم : ازدهار الانصاري

تاريخ النشر : 2010-06-25
عذرا اخوتي يبدو ان وقتي يضيق لذلك اسمحوا لي ان انشر كل ثلاثة اجزاء من الرواية معا راجية ان تنال رضاكم .. كونوا بخير
**********************************

-6-

واستمرت لقاءاتهما.. وذات ليلة لم تملك القدرة على الانتظار والصبر فقال له:
-احمد..!
وصمتت قليلا.. وسكت منتظرا ما تريد قوله.. كررت:
- احمد أنا احبك
ساد الصمت بينهما فوجئ احمد بمشاعرها نحوه.. وتساءل هل يبادلها هو تلك المشاعر.. ظل صامتا فانبرت تقول:
- آسفة..!
قال بلهفة:
- ولماذا تأسفين؟
- في عرف مجتمعنا الشرقي لا يجوز للمرأة قول مشاعرها عليها أن تنتظر ما يقوله الرجل وما يعترف به ..
- نعم المجتمع الشرقي هكذا, ولكني رجل مختلف
- ماذا تعني؟
- اعني أني أشكرك ولكني لست مهيئا الآن لهكذا تجربة..أنا اعتز بك واحترمك حكاية الحب لم أفكر فيها.. أنا أتحدث بصراحة
- وأنا اشكر لك صراحتك
أردفت قائلة:
- هل سنلتقي غدا
- بكل تأكيد وما يمنعنا السنا صديقان حميمان
- نعم نحن كذلك وأكثر
صمتت وفي داخلها غصة وعبرة وخوف من استعجالها للبوح, ولكن ما كان قد كان وحصل..!!
***

بأي عقل وأي قلب وافقتك على ما أردت اشعر الآن أن قطعة من كبدي قد اقتطعت.. لماذا وافقتك على فكرة طرحتها أنا كي احتفظ بك..
مالي أشعر أني فقدتك.. يا لهول ما أشعر به..!!
ظلت أحلام تشعر بجنون يعصف بها, واختناق لم تعد بسببه قادرة على التنفس.. هكذا وببساطة شديدة بدأ بتنفيذ خطة الاستعادة.. خطة عودتهما كما كانا في بداية لقائهما..
- آه أحمد هل حقا بت لا تطيقني؟ أتراك ضجرت مني كيف..؟
وأين ذهب حبك..؟
شعر أحمد أن حب أحلام بات كسلسلة تحيط بعنقه تخنقه.. تقيده تمنع عنه الهواء..!! منحته الحب جرعة واحدة فغص بها.. ولم يحتمل..!

اتفقا على هدنة, يستطيعان من خلالها الإبقاء على وهج الحب الذي كان.. وافقته خاضعة مستكينة والخوف يملأ جوانحها أنه تغير..
- أتراني ما عدت أرى..؟ ألا أحس نعم انه تغير لم يعد ذاك الذي كان حين أغيب عنه لحظات يظل باحثا عني بجنون، وحين يشعر بأن هناك من يتحرش بي يغضب ويغار ويظن ويجن ماله تغير هكذا..؟!!!
- حبيبتي لم أتغير لكني لم أعد قادرا على مسايرة حبك لي حبك يقيدني يفقدني حريتي يجعلني دائرا فقط في ملكوتك أنت انه يمتد ليأخذ مكان الآخرين..
- وهل ذنبي أني أحبك.. أعشقك..!! هل أخطأت حين أحببتك بكل هذا الجنون فما عدت أرى سواك ولا أتنفس سواك ولا أعيش إلا لأجلك..!! إن تركتني فلمن أعيش؟
- ومن قال أني أتركك أو أتخلى عنك حبيبتي..!! إنها فقط فترة هدوء بيننا كي نستعيد شوقنا ونحافظ على حبنا من الانهيار
- كيف ينهار بعد كل هذا السكون، والرعاية، والحنان، كيف ينهار..؟
تصرخ أحلام بصمت يفجر جوانحها.. تحاكي قلبا احترق باشتعالات الحزن..
أيها الخافق في صدري.. كف عن النزف فما عدت احتمل.. ليس بيدي غير انتظار ما سيحدث.. ما ستسفر عنه تلك الهدنة التي ذبحت بها نفسي من أجلك يا أحمد فهل ستكون هي نهايتي..؟
ليتني.. اعرف ليتني..!!


يتبع ..

--------------------------------------------

-7-

تُدرك تماما أنها تعوم في لجة من الخيبات الجديدة.. وتُدرك أيضا أنها قد تنتهي في لحظة ما.. وتُدرك أن لا فائدة ترتجى ولا سبيل قد يعيد لها السكينة.. لكنها تظل مصرة على المعافرة والعراك والصدام مع الحياة.. ترى.. هل كم تعاني..؟؟
لعله يدري..! لعله يهتم..! لعله يعرف أن بإمكانه تخليصها مما تعاني..! لكنه يصر على كتم أحاسيسه بانتظار شيء ما..!
تمتزج خلايا الفكر وتدوي في فضاءات مبهمة قصة نقيضين التقيا في سلم متوازي العتبات في منتصف الطريق..
كلاهما ما كان يدري أنه سيرتبط بالآخر..!
كلاهما ما كان يدري انه سيعشق الآخر..!
كلاهما ما كان يدري أن النهاية حلّت بينما هما يصعدان السلم هل كان صعوداً مسرعاً نحو الهاوية!!!!.
كلمات لا تشبه بعضها.. ليس لديها انتماء لصفقة الحياة فاللعبة أكبر من أن تدركها هي أو هو يدركها..!!
ثلاثة أيام مرت لم تره لم تسمع عنه شيئا سوى مقتطفات من الحكايا يؤكد فيها لها عبر الرسائل انه لم يتبدل لم يتغير..
تغوص عميقا في وجع يصر على انتهاكها فتصرخ ودموع حارقة تنهمر:
" أحمد احبك.. لا تفعل هذا بي لا أستطيع فراقك, الألم يمزقني فلا تكن معه ضدي.."
تقع في غيبوبة أخرى ويحضر الطبيب, وذات الكلام يعاد في كل مرة وإلى أين أيتها السنون الكالحة ..؟
هاتف يطلق عنان أغنيته الله معك يا هوانا يا مفارقنا حكم الهوى
يا هوانا وافترقنا..فيروز تؤرخ الرسالة بصوتها الجميل وكلمات تبعث الحياة مجددا في روح أحلام..
حبيبتي انتظريني الليلة أنا قادم اشتقتك يا حبي الكبير.. اشتقتك كثيرا..
ياااه تشعر بقلبها يرقص فرحا على الرغم من الأسى المحيط به
تبدأه بلهفة حارقة:
- يا حب عمري كيف لي أن اخترق عمق المسافات إليك..!
-حبيبتي حين يحين وقت الأصيل ستجديني هناك على شاطئ الحب أنتظر.. قد تأتين إليّ يوما..
- حبيبي ترى كم من الليالي لم تصمد بدوني..؟
- وهل تراني أحصيتها؟ كانت كثيرة حدا لم أستطع تذكر عددها..
- أنا أحصيتها فوجدتها عمرا كاملا ضاع في الانتظار.. قال: هل تحبينني؟
- هل أحبك؟؟ وهل أملك غير حبك..؟
- إذاً لماذا لم تعودي تسألين..؟ لماذا تلاشت غيرتك منها..؟ لماذا؟
- لم أعد أملك منك سوى ليالٍ تمرني فيها ثم تغيب عني لأظل أجتر الذكريات..
- أميرتي.. أنت حبي وعشقي الذي لا ينضب.. مازلت أنا هو..
- شطر قلبك وجسدك تحتله امرأة أخرى..
- قد تحتل جسدي امرأة أخرى لكنك يا ملاكي حبي وعشقي الأبدي.. أنت روحي التي في الجسد..
- روحك الآن مشتتة بيني وبينها لذا أظل بانتظارك دوما بقلق يعتري كل مساماتي..
- وماذا افعل إذاً..؟
- لا شيء.. لاشيء يا مليكي فقد فات أوان الارتداد والعودة..

يتبع..

------------------------------------------

-8-

وتواصلت لقاءاتهما وبعمق أشد, وبرغبة أقوى, عرف عنها الكثير كانت تحكي له ببساطة عن حياتها وكيف تعيش كانت تشعر بثقة طاغية فيه..في ذلك اللقاء
وبينما هما يتحادثان في مفهوم الصداقة فاجأها قائلا:
- أحلام احبك
يااااه كم مر على مصارحتها له أكثر من ثلاثة أسابيع.. الآن فقط يقول انه يحبها.. لم يكن للفرحة مكان, فكل الأمكنة كانت مديات مفتوحة حد الجنون راحت تبكي وتضحك أخيرا قلتها أخيرا حبيبي..
كان احمد مأخوذا بتلك المشاعر التي تنتابها وذلك الفرح الممزوج بالدموع لتبدأ قصة حب من نوع غير مألوف قصة حب تجمع بين رجل وامرأة كلاهما مختلف عن الأخرين..
***
لم يكن لأحلام أصدقاء, أو لعلها كانت مكتفية بأحمد صديقا حبيبا وأخا, ومع مرور الوقت صار أحمد كل حياتها.. غير أنها ذات مرة سقطت في حفرة من حفر الزمن العقيم كان لقاءا عابرا بكائن يشبه الرجال, لعلها ظنت هذا, وتعاملت معه ببساطتها المعهودة فالقلب والروح ملك لأحمد لذا كان حوارها معه دوما عقلانيا, لكنه استغل طيبتها التي حد السذاجة أحيانا.. لم يمض على معرفتها به أكثر من شهر فيعترف لها بحبه,لكنها صدته بأدب, وأخبرته أن قلبها مشغول, وانقطعت عنه كانت تخبر احمد بأنها تلتقي هذا الصديق المفترض.. فهي لا تخفي عنه شيئا إلا هذا الشأن سكتت عنه, وظل مخفيا في قلبها, غير أنه أحس بطعنة في كبريائه جراء رفضها له،فحاول مضايقتها وراح يصر على لقائها مما جعلها تغلق الاتصال معه, وتقرر مقاطعته .. كان هذا الأمر يؤرقها لماذا أخفت ذلك عن أحمد لابد أن تعترف بالخطأ..
خطأ أم خطيئة..!! لم تكن تستطيع الركود.. عقلها ينصحها بإخباره وقلبها خائف على حبه وتاهت في دوامة لا قرار لها.. يجب أن أخبر أحمد لابد أن يعلم بما حصل..ولكن! ماذا لو لم يصدقني..؟ ماذا لو تركني..؟
لا.. لا.. أحتمل أنا احبه أحمد احبك لا أحد يسكنني سواه..!!
وراح عقلها وقلبها يتناوشانها برعب وفزع وقهر.. ولكن لاشيء يبقى مختفيا فقد شعر احمد أنها تخفي شيئا.. شيء ما يعذبها غير أن الصدفة لعبت دورا فعلم أحمد بالحكاية.. وهنا انفجرت كل عذاباته وغيرته وإحساسه المبهم بأن هناك شيء ما يحدث خلف ظهره..
- لم أعد أفهمك أحلام.. ما الذي تخفينه عني؟.. لم أتعود منك غير الصدق والشفافية والطيبة التى عشقتها إلى جانب حنانك..
- ماذا تعني أنا لا أدعي قدرتي الكاملة على فهمك ولا أظن أن امرأة تستوعبك أكثر مني فلا تضيق الخناق حولي وتتركني في متاهة لا أملك لها طريقاً للخروج..
- أشعر بأني قادر على استيعاب مفردات العالم كله وأظنني قابلاً على الفهم أيضاً لكني ما عدت أفهمك.. اللعنة ماذا تخفين.!
شعرت أحلام أن عليها أن تحكي كل شيء وكل ما أخفته عنه وبكل الصدق والشفافية التي اعتادها منها لكنه كان غاضبا جدا فقال:
- لماذا لم تخبريني وماذا كنت تنتظرين..؟
- لعلي كنت بانتظار ملاحقتك لي بالأسئلة التي تتجاوز مهمة المعرفة لتدخل مكامن الألم الذي يبعثرني انه الرعب والفزع أن تتركني وتذهب وانت لي كل الحياة فبدونك أنا لا أقوى على العيش لا أستطيع أن أتنفس وأعيش إلاك..
- أملت أن لا تضعيني في هذا الموقف..تكلمي بمنطقية سلسلي الأحداث بالعقل عقلي يريد أن يفهم..!!
وراحت تعيد وتكرر تسلسل الاحداث مرة بعد أخرى كانت تنتظر منه الغفران فهو يعلم مدى عشقها له, قالت:
- دعنا إذاً نخترق الحواجز ونرنو إلى مستقبل أفضل..!
- دعك من القلب الآن نتكلم بالعقل أفصحي أريد الحقيقة لو علم الأمس أن له غداً بالانتظار لخطط لقيام الساعة قبل ذلك لكنه غير مدرك لما يخبئه القدر لذلك فهو يقضي نحبه سريعاً دون أن ينسج أية خلية تذكر سوى إحصاء عمر يمضي..؟
- لماذا تعود إلى هذه الفلسفة؟وأية منطقية تبحث عنها وأنا أخبرتك كل الحقيقة
- لا أحب فلسفة الأمور بل ابحث عن منطقية الأشياء لانها دليلى إلى الصدق..!!
- أرجوك قلها لي..
- وماذا تريدين أن أقول ً..؟
-قل انك غفرت لي.. قل انك سامحتني أخبرني كم تحبني... أشعرني بأهميتي لديك.؟
- كيف أفسر لك, وماذا أقول وأنا اشعر بتيه وضياع قذفني حبك الآن في لجة من انهيارات الروح وغياب الثقة.!!
- قسم لك بالله العظيم أني ما قلت سوى الحقيقة, لم يكن ولن يكون بديلا عنك أنت, قلت لي اخرجي إلى العالم.. لا تتقوقعى داخل نفسك.. أنها كلماتك حرفيا يا احمد ما أدراني انه سيتصرف بمراهقة صبيانية ونذالة.. اقسم لك اني احبك
- حين انطلقت الشرارة الأولى لميلاد قلب موجوع تعددت مسارات اللّهب وأسقطت جمراتها في حفرة الروح العميقة التي جاوزها النسيان فاحترقت وهكذا كان حبك يا منية القلب..
- لكني لا استطيع الحياة دونك أنا لم أخطئ لم اقصد استغلني ويا لغبائي صدقت انه أخ وصديق
- ولماذا تبحثين عن الأخ والصديق وأنا هنا معك ألا يكفيكِ.. ماذا أقول لك..؟؟
-أخبرتك كل الحقيقة ليس بيني وبينه إلا ما أخبرتك أرجوك صدقني..
تغير أحمد أصبح عصبيا المزاج يتملكه شيطان الشك والغيرة.. يتصور أشياء لم تحدث بل ويقنع نفسه بحدوثه, وتبدأ ملحمة من ملاحم العذابات الشديدة التي تخترق صرح حبهما, تصبر تحاول التفسير له بصدق وأناة وألم, يشتد هو عنفا حيث يسول له الشيطان أنها رضخت لعلاقة ما مع ذاك الغريب, الذى سيحتل قلبها مرفأه بل وعشقه الاخير كما هيأ قلبه وكيانه كله لها.. وبين مد وجزر تتوسل إليه ان يهدأ, لكنه لا يسمع سوى صدى صوته.. تغالب الوجع بالصبر انه حبيبها ولابد ان يعود الى رشده تتعب تتألم يبدأ احمد بالتراجع يناديه قلبه
"توقف انك تقتلها ما في عقلك شيء من الوهم،أنها تحبك.."
وحين أدرك انه استفاق وعاد اليها تسقط في غيبوبة تنقل على أثرها الى المستشفى..
***

تنتاب أحمد حالة من الوجع والقهر والخوف على حبيبة عمره، عشقه الاخير الذي رست عنده سفنه.. يعتكف في حجرته ويتوجه الى الله ان ينقذ أحلام.. لا يعرف وهي البعيدة عنه في مسافات الأرض القريبة من قلبه وروحه ماذا حصل لها, يصلي يدعو يتوسل ويبكي يعلن ندمه ورعبه عليها.. كيف سيعيش دونها لا..لا.. لن يحصل لها شيء لأنه يحبها ولان الله قد بارك حبهما.. ينتظر بصبر حارق ان يسمع ما يطمئنه عليها... عشرات الرسائل تنهمر على هاتفها ولا مجيب.. كان يستقبل ولا يرسل سوى صمت مريب بعثر عقله وشتت فكره بهواجس لم يكملها عنوة فى أعماق عقله لخوف كان يجتاحه مما جعله يعتكف..يكتئب.. يضيق ذرعا بمن حوله..وتشاء رحمة السماء ان تلتقط إحدى الممرضات الهاتف الذى لم يهدأ.. وتكتب ردا بعد ان قرات توسلاته:
" أحلام بخير,وقد تستطيع الرد عليك فور استيقاظها من المخدر. "
يرن هاتفه صوتها وهي تسأل عنه.. يبكي أحمد فرحا وحزنا خوفا وأمانا يحس برغبة في الحياة فأحلامه بخير ويقرر الذهاب الى مرسى روحه صاحبه وكاتم أسراره البحر, وهناك تنهمر دموعه, ويهدأ قلبه وتستقر نفسه, فيرسل لها عبر الأثير رسالة قصيرة تخبرها انه سيذوي إذا لم تتماسك.. انه يحتاجها..،أنها حبه الاخير..

يتبع..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف