الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على .. الطريق بقلم:أمل فؤاد عبيد

تاريخ النشر : 2010-06-24
على .. الطريق بقلم:أمل فؤاد عبيد
من ذاكرة الزمن أرصد ذاك اليوم شاهدا على استخفاف الدم حينما يبدو عالمنا أكثر توحشا .. يتحفظني والدي سردا قاسيا .. أيبدو لي اليوم الاستجابة لضمير يسكنني .. هي ذاكرة ليست مشروخة .. أنما يواسيني أني شريك هنا .. أعايش لحظاتي وأسردها .. أفاتح ضمير باغتني فجاءة .. أرصد خلاله نزق الوطن الساكن فينا .. مدمي الأوصال .. يدمينا .. لازال هناك وقتا لشدو الزمن بكثير من الحكايا مادمنا باقين هنا .. يقلنا الأتوبيس ليلا كرهائن حرب تم الإفراج عنها فورا .. وأنوار خافتة وأصوات صغار تتناثر القافلة .. ونوافذ تطل على سواد الصحراء .. لازلت أذكر سواد تلك الليلة وخواء الروح .. كنت طفلة أنا .. أشهد مأساة لا حيلة لي فيها .. وسؤال يحاصر مني النفس لا أجد له جواب .. نرتحل جماعتنا .. وبقية العشيرة ترقب نهايات غير معروفة .. أقف أرقب جموع الموجودين .. أتنقل بين المقاعد .. عيون غافلة على ذاكرة قسوة الذين يهزمون البدايات حيث تخيفهم البدايات .. ووجوه لازلت أذكرها مهزومة على فرخ نشاطها .. يتقاسمون أقدارهم كالرغيف الساخن ..كان لشكل المقاومة حينها نضارة الجرح .. وبريق الوجع .. هنا يحملون بقايا أشياءهم .. ورائحة الطعام تملأ المكان .. طعام مخثر بشذى الأنفاس .. وهدير العربة يسافر وصدى الريح .. معلنا طول الطريق .. جلست مكاني أعاود صور لازالت تغلي حركة أمامي .. كان لنا بيتا .. وجيرانا وأهلا .. وكان لنا حرمة .. علينا وليست لنا .. رغم سوادات ليلنا .. كان لنا وطن يسكننا .. يحاكيني ابي .. عن جدة تسكن هناك .. وجد يحمل اسمه بالضرورة .. عرفت وقتها سر انتمائه .. وبقاء حماسة إحساسه ..أنظر إليه .. مغمض العينين .. شعرت بأمان .. ثم أسلت جسدي بين الأجساد .. وأغمضت عيني .. لعلي أنام ..

قبيل حرب أيلول في طريق الفلسطينية إلى دمشق ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف