عندما يتجمد الحب
للتجمد فى الحب اسباب أخرى ليس من بينها الاحتفاظ به او الابقاء علي صلاحيته او جعله طازجا كما هو الحال مع اغلب حالات التجمد ..فكثرة الصدمات تجمد الحب والخوف الشديد يجمد الحب والحرص الزائد يجمد الحب ويغلف القلب بطبقات من الجليد ؛كلما اذيبت طبقة تكون بدلا منها طبقات تحجب عن القلب اشعة الحب وتعطل نفاذها اليه ويصبح امر انسكاب الحب فى القلوب صعبا ان لم يكن مستحيلا فارتياح القلوب الخائفة من الحب لوجود اسيجة الثلج فى محيطها حتى لا تتعرض لآلام عانت منها او تخشى ان تعانى منها مستقبلا هو الزارع الاول لحقول الثلج المتربصة حول هذه القلوب المتوجسة واللاهثة بعيدا عن الحب خوفا ورعبا من عواقبه التى لا يأمنها احد ولا يقى من سهامها احد.. وليس بعيدا ان يموت الحب من هذا الخوف الذى تمكن من القلوب مالم تقاوم هذه القلوب هذا الخوف وتتغلب على اعراضه وتفتح للحب ثقبا فيطهرها من هذا الخوف ويذيب بدفئه تلك الثلوج ويزيح عنها التجمد ويبيد ما احاطا من جليد وليس الامرسهلا .. فمتى نجحت القلوب فى وأد الخوف وازاحته بعيدا فاتحة للحب شريانا جديدا؛ فيسرى فى اوصالها طاردا كل هواجس ووساوس مضادة للحب وللحياة السوية .. ووارد ان يكون الحب بالقلب وقد اصابه هو الآخر التجمد ..فماذا يفعل من ضم بين جوانحه حبا جمدته المخاوف؟ واحتفظت به القلوب وسط كميات من الجليد خشية ان تنزلق به فى مستنقعات الآلام والصدمات المتربصة بها وبمن وبمن شابهها ممن حوى فى صدره حبا ؟.. ولا تبالى من اغتيال هذا الحب وسط الجليد الذى صنعته هى ظنا منها انها تحميه ومن فرط خوفها لا تستجيب لدعوة نصح لاطلاق سراح حبها فيختنق خلف القضبان والضلوع مستغيثا عسى ان تنقذه محاولات الطرف الآخر فهو القادر على انقاذه وكلما فشلت محاولة خاض محاولة اخرى ربما لانت القضبان وحررت حبا قيدته المخاوف..
سفيرةالبنفسج
للتجمد فى الحب اسباب أخرى ليس من بينها الاحتفاظ به او الابقاء علي صلاحيته او جعله طازجا كما هو الحال مع اغلب حالات التجمد ..فكثرة الصدمات تجمد الحب والخوف الشديد يجمد الحب والحرص الزائد يجمد الحب ويغلف القلب بطبقات من الجليد ؛كلما اذيبت طبقة تكون بدلا منها طبقات تحجب عن القلب اشعة الحب وتعطل نفاذها اليه ويصبح امر انسكاب الحب فى القلوب صعبا ان لم يكن مستحيلا فارتياح القلوب الخائفة من الحب لوجود اسيجة الثلج فى محيطها حتى لا تتعرض لآلام عانت منها او تخشى ان تعانى منها مستقبلا هو الزارع الاول لحقول الثلج المتربصة حول هذه القلوب المتوجسة واللاهثة بعيدا عن الحب خوفا ورعبا من عواقبه التى لا يأمنها احد ولا يقى من سهامها احد.. وليس بعيدا ان يموت الحب من هذا الخوف الذى تمكن من القلوب مالم تقاوم هذه القلوب هذا الخوف وتتغلب على اعراضه وتفتح للحب ثقبا فيطهرها من هذا الخوف ويذيب بدفئه تلك الثلوج ويزيح عنها التجمد ويبيد ما احاطا من جليد وليس الامرسهلا .. فمتى نجحت القلوب فى وأد الخوف وازاحته بعيدا فاتحة للحب شريانا جديدا؛ فيسرى فى اوصالها طاردا كل هواجس ووساوس مضادة للحب وللحياة السوية .. ووارد ان يكون الحب بالقلب وقد اصابه هو الآخر التجمد ..فماذا يفعل من ضم بين جوانحه حبا جمدته المخاوف؟ واحتفظت به القلوب وسط كميات من الجليد خشية ان تنزلق به فى مستنقعات الآلام والصدمات المتربصة بها وبمن وبمن شابهها ممن حوى فى صدره حبا ؟.. ولا تبالى من اغتيال هذا الحب وسط الجليد الذى صنعته هى ظنا منها انها تحميه ومن فرط خوفها لا تستجيب لدعوة نصح لاطلاق سراح حبها فيختنق خلف القضبان والضلوع مستغيثا عسى ان تنقذه محاولات الطرف الآخر فهو القادر على انقاذه وكلما فشلت محاولة خاض محاولة اخرى ربما لانت القضبان وحررت حبا قيدته المخاوف..
سفيرةالبنفسج