الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

معبد العشق بقلم:ريما زينه

تاريخ النشر : 2010-06-24
معبد العشق بقلم:ريما زينه
رسمت بأناملها أسرار العشق على صفحة الشاطئ.. نقشت حروف اسمها على أوراق الرمل الذهبية.. قذفت موجة كيدها المدفون في عمق البحر.. مسحت بصمتها عن وجه الأرض.. قفزت من صدرها بلورة تهشمت إلى شظايا تطايرت مع روح الفضاء.. أمطرت السماء نيازكا على خاصرة المحيط.. برقت زاوية عينها, وتكحلت بمرايا البحار.. قفزت من قلب المرايا محارة عكست خفايا روحها.. بزغت على أوراق الأشجار لؤلؤ ومرجان . نزف جلدها الناعم قطرات ندى عكست مرايا آخر الأسرار.. تبخرت أنفاسها..استنشقها حالم هناك في مدينة السراب.. نسج منها حديقة تحيط بمعبد عشقه.. رشف من عيونها جبروت سيدة.. تقدم منها خطوات.. سحرته لعصفور شادِ.. توسل لتطلقه من قفصها المسحور.. دعاها لرقصة السحب على صدر السماء..
أطلقت سراحه.. قفز إلى صدرها.. تناول تفاحة من كفها المخملي.. بعثرت بأناملها غرته السمراء.. قبلته على عنقه القرمزي.. وطبعت وشم الحب لتردع عنه مشعوذات الغاب.. رشف من شفتيها نبيذاً سحريا معتقاً.. وحلقا في سفينة الاحلام إلى ما بعد الفضاء..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف