الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ارصاد الحب بقلم:سفيرة البنفسج

تاريخ النشر : 2010-06-23
ارصاد الحب

ينفرد الحب بارصاد عاطفية تأخذ ملامح أرصادنا الجوية المتعارف عليها لدينا فى عالم المناخ وخرائط الطقس وتضاريس الرياح..

فنراه يمزج ما تعارفنا عليه من كتل الضغط ورياح المطر وفصول السنة الاربع ودرجات

حرارتها وألوانها وأريجها ليبعثها لأعضائه فى شحنات عبر اثيره فلا يعبئوا للبرد بالا؛

فقد زودهم بدفئه ولا الأمطار وقد تحولت قطراتها إلى لآلىءتزين ديكور لوحتهم التى يعيشون بها أما شحوب الخماسين فليست إلا غارات تطرد رمال الهجر وما إصفرار الطبيعة إلا خلفية مؤقتة لإزالة الرتابة والروتين الذى يعترى الحياة لتنتعش من جديد بالصفاء وأضواء الشمس..

وليس صعبا بل عاديا ان يختصر كل الفصول وكل التغيرات فى لحظات لمن أراد .

وكما وفرت الهندسة الوراثية توظيف الجينات لتقدم لنا ألوان الطعام فى غير أوانه كذلك وفر الحب لأعضائه مذاق كل المواسم والفصول فيزور الشتاء هذا فى الصيف

ويزور الربيع ذاك فى الخريف وربما اكتفى بعضهم بعبير فصل واحد وللأبد.. كل

كما يشتهى ويفضل ..

ولا يخلو مرصد الحب من الرعد والبرق والعواصف والنوات ..فكم عصفت بأعضائه رياح الغدر !وكم ارتعدوا من هجر الحبيب !وكم عانوا كلما أبرقت

سمائه بنذير اذى الحبيب !وكم مرت علاقات الأحبة بنوبات المد والجزر والشد والجذب!!وللحب

أدوات يرصد بها تغيرات طقسه ومناخه لكنها لاتبعد لتستقر فوق الهضاب الشاهقة ولا تعتمد على تلسكوبات فلكية دقيقة ..وإنما هى منتشرة فى كل قلوب الأحبة حيث زودها الحب بتلسكوبات فطرية توجه مشاعرهم وترصد ما يستجد وما يطرأ. بيد ان توقعاتها نادرا ما تخطىء وإن أخطأت فلا يكون الخطأ إلا فى حالات محدودة ومعينة خاصة فيما يتعلق بالخوف الشديد على الحبيب فربما كثرة الخوف عليه كان مدعاة لذلك الخطأ الذى يبقى نسبيا وإن تكرر وما عدا ذلك فلا يذكر ..

سفيرة البنفسج
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف