ارصاد الحب
ينفرد الحب بارصاد عاطفية تأخذ ملامح أرصادنا الجوية المتعارف عليها لدينا فى عالم المناخ وخرائط الطقس وتضاريس الرياح..
فنراه يمزج ما تعارفنا عليه من كتل الضغط ورياح المطر وفصول السنة الاربع ودرجات
حرارتها وألوانها وأريجها ليبعثها لأعضائه فى شحنات عبر اثيره فلا يعبئوا للبرد بالا؛
فقد زودهم بدفئه ولا الأمطار وقد تحولت قطراتها إلى لآلىءتزين ديكور لوحتهم التى يعيشون بها أما شحوب الخماسين فليست إلا غارات تطرد رمال الهجر وما إصفرار الطبيعة إلا خلفية مؤقتة لإزالة الرتابة والروتين الذى يعترى الحياة لتنتعش من جديد بالصفاء وأضواء الشمس..
وليس صعبا بل عاديا ان يختصر كل الفصول وكل التغيرات فى لحظات لمن أراد .
وكما وفرت الهندسة الوراثية توظيف الجينات لتقدم لنا ألوان الطعام فى غير أوانه كذلك وفر الحب لأعضائه مذاق كل المواسم والفصول فيزور الشتاء هذا فى الصيف
ويزور الربيع ذاك فى الخريف وربما اكتفى بعضهم بعبير فصل واحد وللأبد.. كل
كما يشتهى ويفضل ..
ولا يخلو مرصد الحب من الرعد والبرق والعواصف والنوات ..فكم عصفت بأعضائه رياح الغدر !وكم ارتعدوا من هجر الحبيب !وكم عانوا كلما أبرقت
سمائه بنذير اذى الحبيب !وكم مرت علاقات الأحبة بنوبات المد والجزر والشد والجذب!!وللحب
أدوات يرصد بها تغيرات طقسه ومناخه لكنها لاتبعد لتستقر فوق الهضاب الشاهقة ولا تعتمد على تلسكوبات فلكية دقيقة ..وإنما هى منتشرة فى كل قلوب الأحبة حيث زودها الحب بتلسكوبات فطرية توجه مشاعرهم وترصد ما يستجد وما يطرأ. بيد ان توقعاتها نادرا ما تخطىء وإن أخطأت فلا يكون الخطأ إلا فى حالات محدودة ومعينة خاصة فيما يتعلق بالخوف الشديد على الحبيب فربما كثرة الخوف عليه كان مدعاة لذلك الخطأ الذى يبقى نسبيا وإن تكرر وما عدا ذلك فلا يذكر ..
سفيرة البنفسج
ينفرد الحب بارصاد عاطفية تأخذ ملامح أرصادنا الجوية المتعارف عليها لدينا فى عالم المناخ وخرائط الطقس وتضاريس الرياح..
فنراه يمزج ما تعارفنا عليه من كتل الضغط ورياح المطر وفصول السنة الاربع ودرجات
حرارتها وألوانها وأريجها ليبعثها لأعضائه فى شحنات عبر اثيره فلا يعبئوا للبرد بالا؛
فقد زودهم بدفئه ولا الأمطار وقد تحولت قطراتها إلى لآلىءتزين ديكور لوحتهم التى يعيشون بها أما شحوب الخماسين فليست إلا غارات تطرد رمال الهجر وما إصفرار الطبيعة إلا خلفية مؤقتة لإزالة الرتابة والروتين الذى يعترى الحياة لتنتعش من جديد بالصفاء وأضواء الشمس..
وليس صعبا بل عاديا ان يختصر كل الفصول وكل التغيرات فى لحظات لمن أراد .
وكما وفرت الهندسة الوراثية توظيف الجينات لتقدم لنا ألوان الطعام فى غير أوانه كذلك وفر الحب لأعضائه مذاق كل المواسم والفصول فيزور الشتاء هذا فى الصيف
ويزور الربيع ذاك فى الخريف وربما اكتفى بعضهم بعبير فصل واحد وللأبد.. كل
كما يشتهى ويفضل ..
ولا يخلو مرصد الحب من الرعد والبرق والعواصف والنوات ..فكم عصفت بأعضائه رياح الغدر !وكم ارتعدوا من هجر الحبيب !وكم عانوا كلما أبرقت
سمائه بنذير اذى الحبيب !وكم مرت علاقات الأحبة بنوبات المد والجزر والشد والجذب!!وللحب
أدوات يرصد بها تغيرات طقسه ومناخه لكنها لاتبعد لتستقر فوق الهضاب الشاهقة ولا تعتمد على تلسكوبات فلكية دقيقة ..وإنما هى منتشرة فى كل قلوب الأحبة حيث زودها الحب بتلسكوبات فطرية توجه مشاعرهم وترصد ما يستجد وما يطرأ. بيد ان توقعاتها نادرا ما تخطىء وإن أخطأت فلا يكون الخطأ إلا فى حالات محدودة ومعينة خاصة فيما يتعلق بالخوف الشديد على الحبيب فربما كثرة الخوف عليه كان مدعاة لذلك الخطأ الذى يبقى نسبيا وإن تكرر وما عدا ذلك فلا يذكر ..
سفيرة البنفسج