الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عذرا سيدي بقلم:سميرة عبد العليم

تاريخ النشر : 2010-06-23
عذرا سيدي !!!!!!!!!!


بقلم / سميرة عبد العليم

كانت لحظة حاسمة بين صمت ليل هيأ لها أنها معه ….يكملان يوم افتتحا سويا
افتتحاه بكلمات ووعود ….ولكن بقيت وعودا مفتوحة يترك مصيرها لواقعهم .. تلك الواقع الذي يكرهانه
الواقع المحاصر المظلم ولكنهم تمنوا أن تشرق عليه شمس واعدة صادقة كشمس شعبهم وقت أمل وعناد
ولكن وبلمح بصر وجدت أن لا مكان لها …. لا زمان لها … أين هي ؟؟؟ وأين هو ؟؟
تساءلت عندما بحثت عنه بين السطور , راجعت الحروف لعلها تجد حرف جديد لاح لها بعتمة ليل أسدل سواده علي حروفها .
سكنت سسكون الليل ، تنهدت باكية بألم… بجرح… بحزن ..أين هو ؟؟ وأين هي ؟؟ وهل لحظة اللقاء ابتدأت لتنتهي ؟؟؟؟
لا تعلم طبيعة الشعور ولا تعلم للبكاء سببا ولكن أيقنت إنها لحظة شعور بالغيرة فكان لابد وأن تتخذ الصمت رفيقا وخصوصا حينما سألته فقال ليس كذلك وإنما هي الحاجة للتنظيم … التنظيم فقط ، لم تفهم قصده وصمتت أيضا ، ولكن الحب لا يعترف بالصمت 00 الحب بالنسبة لها قصة حياة وبالنسبة له مرحلة من مراحل الحياة … الحياة لها سلسلة مشاعر وحب وألم وتضحية
لا تريد أن تقتل إحساسها الجميل به ، لا ترغب بالتملك ، ترفض الشك لا تريد أن تقارنه بالآخرين لأنه لا يقارن لا يشبه أحدا بصدقه وكبريائه وشفافيته .. هو مختلف عنهم ولكنها تحتاج نضوج مشاعره لكي تبعد عن أنانيتها
اعتذر لها …. كان اعتذار كبيرا فاق كل ألم …. اعتذار أوقظ بها عقل الحب وإعادة جسور ثقة تواعدا عليها منذ تعارفا .. قالت لا تعتذر فأنت لم تخطئ … لا تعتذر ولن يقبل عذرك لأنك فوق كل اعتذار بطهارتك وصدقك
الآن سيدي جاء وقت الاعتراف .. .. وقت منحك الحب فهو تاريخ بالنسبة لها وليس حدثا عابرا 00 الآن وقت الاعتذار لأنك أعطيتها الأمل بلحظة اليأس … فما أجمل أن يكون الحب ابن الروح .. فالحب عندها لايعترف بعادات وتقاليد
فالحب بينكم يضم قلبك بقلبها فهو أمر فوق إرادتكم
اقبل عذرها عن دمعة سقطت عتبا عليك ، اقبل عذرها عن لحظة كادت تفقد ثقتها بك .. اقبل عذرها عن صمت غيرة أخفتها عليك.
هل قبلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف