عذرا سيدي !!!!!!!!!!
بقلم / سميرة عبد العليم
كانت لحظة حاسمة بين صمت ليل هيأ لها أنها معه ….يكملان يوم افتتحا سويا
افتتحاه بكلمات ووعود ….ولكن بقيت وعودا مفتوحة يترك مصيرها لواقعهم .. تلك الواقع الذي يكرهانه
الواقع المحاصر المظلم ولكنهم تمنوا أن تشرق عليه شمس واعدة صادقة كشمس شعبهم وقت أمل وعناد
ولكن وبلمح بصر وجدت أن لا مكان لها …. لا زمان لها … أين هي ؟؟؟ وأين هو ؟؟
تساءلت عندما بحثت عنه بين السطور , راجعت الحروف لعلها تجد حرف جديد لاح لها بعتمة ليل أسدل سواده علي حروفها .
سكنت سسكون الليل ، تنهدت باكية بألم… بجرح… بحزن ..أين هو ؟؟ وأين هي ؟؟ وهل لحظة اللقاء ابتدأت لتنتهي ؟؟؟؟
لا تعلم طبيعة الشعور ولا تعلم للبكاء سببا ولكن أيقنت إنها لحظة شعور بالغيرة فكان لابد وأن تتخذ الصمت رفيقا وخصوصا حينما سألته فقال ليس كذلك وإنما هي الحاجة للتنظيم … التنظيم فقط ، لم تفهم قصده وصمتت أيضا ، ولكن الحب لا يعترف بالصمت 00 الحب بالنسبة لها قصة حياة وبالنسبة له مرحلة من مراحل الحياة … الحياة لها سلسلة مشاعر وحب وألم وتضحية
لا تريد أن تقتل إحساسها الجميل به ، لا ترغب بالتملك ، ترفض الشك لا تريد أن تقارنه بالآخرين لأنه لا يقارن لا يشبه أحدا بصدقه وكبريائه وشفافيته .. هو مختلف عنهم ولكنها تحتاج نضوج مشاعره لكي تبعد عن أنانيتها
اعتذر لها …. كان اعتذار كبيرا فاق كل ألم …. اعتذار أوقظ بها عقل الحب وإعادة جسور ثقة تواعدا عليها منذ تعارفا .. قالت لا تعتذر فأنت لم تخطئ … لا تعتذر ولن يقبل عذرك لأنك فوق كل اعتذار بطهارتك وصدقك
الآن سيدي جاء وقت الاعتراف .. .. وقت منحك الحب فهو تاريخ بالنسبة لها وليس حدثا عابرا 00 الآن وقت الاعتذار لأنك أعطيتها الأمل بلحظة اليأس … فما أجمل أن يكون الحب ابن الروح .. فالحب عندها لايعترف بعادات وتقاليد
فالحب بينكم يضم قلبك بقلبها فهو أمر فوق إرادتكم
اقبل عذرها عن دمعة سقطت عتبا عليك ، اقبل عذرها عن لحظة كادت تفقد ثقتها بك .. اقبل عذرها عن صمت غيرة أخفتها عليك.
هل قبلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم / سميرة عبد العليم
كانت لحظة حاسمة بين صمت ليل هيأ لها أنها معه ….يكملان يوم افتتحا سويا
افتتحاه بكلمات ووعود ….ولكن بقيت وعودا مفتوحة يترك مصيرها لواقعهم .. تلك الواقع الذي يكرهانه
الواقع المحاصر المظلم ولكنهم تمنوا أن تشرق عليه شمس واعدة صادقة كشمس شعبهم وقت أمل وعناد
ولكن وبلمح بصر وجدت أن لا مكان لها …. لا زمان لها … أين هي ؟؟؟ وأين هو ؟؟
تساءلت عندما بحثت عنه بين السطور , راجعت الحروف لعلها تجد حرف جديد لاح لها بعتمة ليل أسدل سواده علي حروفها .
سكنت سسكون الليل ، تنهدت باكية بألم… بجرح… بحزن ..أين هو ؟؟ وأين هي ؟؟ وهل لحظة اللقاء ابتدأت لتنتهي ؟؟؟؟
لا تعلم طبيعة الشعور ولا تعلم للبكاء سببا ولكن أيقنت إنها لحظة شعور بالغيرة فكان لابد وأن تتخذ الصمت رفيقا وخصوصا حينما سألته فقال ليس كذلك وإنما هي الحاجة للتنظيم … التنظيم فقط ، لم تفهم قصده وصمتت أيضا ، ولكن الحب لا يعترف بالصمت 00 الحب بالنسبة لها قصة حياة وبالنسبة له مرحلة من مراحل الحياة … الحياة لها سلسلة مشاعر وحب وألم وتضحية
لا تريد أن تقتل إحساسها الجميل به ، لا ترغب بالتملك ، ترفض الشك لا تريد أن تقارنه بالآخرين لأنه لا يقارن لا يشبه أحدا بصدقه وكبريائه وشفافيته .. هو مختلف عنهم ولكنها تحتاج نضوج مشاعره لكي تبعد عن أنانيتها
اعتذر لها …. كان اعتذار كبيرا فاق كل ألم …. اعتذار أوقظ بها عقل الحب وإعادة جسور ثقة تواعدا عليها منذ تعارفا .. قالت لا تعتذر فأنت لم تخطئ … لا تعتذر ولن يقبل عذرك لأنك فوق كل اعتذار بطهارتك وصدقك
الآن سيدي جاء وقت الاعتراف .. .. وقت منحك الحب فهو تاريخ بالنسبة لها وليس حدثا عابرا 00 الآن وقت الاعتذار لأنك أعطيتها الأمل بلحظة اليأس … فما أجمل أن يكون الحب ابن الروح .. فالحب عندها لايعترف بعادات وتقاليد
فالحب بينكم يضم قلبك بقلبها فهو أمر فوق إرادتكم
اقبل عذرها عن دمعة سقطت عتبا عليك ، اقبل عذرها عن لحظة كادت تفقد ثقتها بك .. اقبل عذرها عن صمت غيرة أخفتها عليك.
هل قبلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟