الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إرحل..وكن أنت الفارس الذي انتصر بقلم: إكرام الزرو التميمي

تاريخ النشر : 2010-06-22
إرحل..وكن أنت الفارس الذي انتصر بقلم: إكرام الزرو التميمي
إرحل ...وكن أنت الفارس الذي انتصر !
خاطرة
بقلم : إكرام الزرو التميمي
إرحل ولملم خيوط الوهن ..وذاكرة أتعبها الضجيج ..لملم جراحاً أسكنتها بالعقم والعدم ..إرحل ودع لي مساحة أرسم بها نفسي مابين الأمس البعيد والغد الأبعد .
دع لي متسعاً من ربقة العقل والإتزان أصوغ بها حروفاً تسطر الألم ...!
دعني للحزن الذي استوطن مملكتي ..والإنتظار الممل في درب مليء بالمتاهات الباردة..ودعني أخرج من شرنقة اشرأبت نحو الظل الممتد غير بعيد ..يرنو..ويرتد نحوي يبتلعني كحوت ويلفظني ثانية تحت ظل يقطينة ..ومناجاة يونس وصبر أيوب .
كم هو الحزن الذي يسكنني ؛ما بين لحظة الإحتضار ومابين قيلولة اختلستها من براثن الموت لسويعات من الفرح ؟
عبثية كانت أم هي الخرافة التي رافقت المخاض بولادة السأم !
عجباً ويا هول ما استتر ؟ حمقاء هي أم هو الرداء الكفن!
يشدني بقسوة وأزاحم حشرجة الموت بسكينة المتعبين !
كسوتك برداء الصدق والبراءة ! فلا تسألني كيف ومتى ؟
متعبة أنا من ضجيج الوهم .... فاخلع عنك الوجه المصطنع
وترجل عن صهوة الجواد ! ما عدت ذاك الجسور البطل !
غلبتك شهوة الحياة واستوطنت السكنى ما بين فوضوية الملام والكلام ....يا سيدي تبخر من تحت مساماة جلدي ..التي أسكنتك .واخلع رداء الحمق والجبن والصدق الذي اصطنعت ...!
فاشل أنت ودروس الوفاء والصدق بين مفرداتك تبعثرت و استثنيت ..!
إرحل بعيداً ..لعلني ألوذ بعيداً بصمت ..
بعد صياح الديك والعشاء الأخير والصبح الذي ولج بصبحه النور الذي استتر ...!
إرحل بعيداً ما عاد الوجه الذي الفته كالبدر في كبد السماء وليلة ضحك بها الحيارى من لهو العذارى بحضرة السمر .
إرحل ولملم إنكسار الشفق ..والوعود المؤجلة ..والنواح الذي ضجر البشر .
إرحل وكن أنت البطل والفارس الذي انتصر .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف