
{ المرء يصبح شاعرا حين يمسه الحب } أفلاطون
وأيضا يصبح إنسانا حين يكون في حضرة الصديق
فماذا لو انعدمت الحياة من هذا الصديق؟؟
صديقي العزيز بعد التحية والسلام
في حبر الورق المنسي قد يستفحل وشم شهريار الحكاية ..وتضيع ألوان النوارس ويخرس الديك عن الصياح...
وعند حضن الوادي ترتطم كل السبل قلقا..وتنحبس في أقنوم التيمات القاحلة والنداءات المرتدة صدى..
لكن صوتك مسكن يفكك قيود قبضة الزمن الغاشم المعتدي..صوتك نافذة إغاثة...
قد تتوالد في الجسد المركون قهرا إسهابات تحقنه مرة أخرى ، لعنة وجمرة متطامنة لا قرار لها..
لا تسكت ليل نهار..
لكن وداعة حضورك ترياق لمواجع الذات ومهرب لها...
قد تضيع خريطة التجوال من العبور وتنسفها مناخات ملغومة كأجراس محشر تتلاحم بالشجن
تتوالد فيها حبات العرق نقشا لا زهو فيه
ينضح يـَما أليما...
لكن ويديك ممدودة بمشموم النوار بالابتسامة بتحمل كل التعبات
ترجف الخطو في حضرتك ويبدو كطفلة تتعثر في أبجدية الكلام..
صديقي
هناك الريح تسكن أحلام الصبا حيث أنت ..
وحين أمشي إليك حافية ..من درن الوحول ..أستلقي عند منعطفات الطرقات
أنتظر وصلك فاتحة لاستمرار الحياة
حين أمشي إليك تنظر الشمس إلي هنيهة
وتلبس اصفرار الجدران ..حلة قشيبة زاهية ..
وأوصال المواسم تـُكتب تاريخا جديدا ، ينقل المراكب الوعرة إلى مطية النور
فترسم لوحة بكل الالوان
وأقبل فرحا على الحياة..
شكرا صديقي لأنك أنت صديقي..ولأن في جعبتك كل هذه الصفات
وأيضا يصبح إنسانا حين يكون في حضرة الصديق
فماذا لو انعدمت الحياة من هذا الصديق؟؟
صديقي العزيز بعد التحية والسلام
في حبر الورق المنسي قد يستفحل وشم شهريار الحكاية ..وتضيع ألوان النوارس ويخرس الديك عن الصياح...
وعند حضن الوادي ترتطم كل السبل قلقا..وتنحبس في أقنوم التيمات القاحلة والنداءات المرتدة صدى..
لكن صوتك مسكن يفكك قيود قبضة الزمن الغاشم المعتدي..صوتك نافذة إغاثة...
قد تتوالد في الجسد المركون قهرا إسهابات تحقنه مرة أخرى ، لعنة وجمرة متطامنة لا قرار لها..
لا تسكت ليل نهار..
لكن وداعة حضورك ترياق لمواجع الذات ومهرب لها...
قد تضيع خريطة التجوال من العبور وتنسفها مناخات ملغومة كأجراس محشر تتلاحم بالشجن
تتوالد فيها حبات العرق نقشا لا زهو فيه
ينضح يـَما أليما...
لكن ويديك ممدودة بمشموم النوار بالابتسامة بتحمل كل التعبات
ترجف الخطو في حضرتك ويبدو كطفلة تتعثر في أبجدية الكلام..
صديقي
هناك الريح تسكن أحلام الصبا حيث أنت ..
وحين أمشي إليك حافية ..من درن الوحول ..أستلقي عند منعطفات الطرقات
أنتظر وصلك فاتحة لاستمرار الحياة
حين أمشي إليك تنظر الشمس إلي هنيهة
وتلبس اصفرار الجدران ..حلة قشيبة زاهية ..
وأوصال المواسم تـُكتب تاريخا جديدا ، ينقل المراكب الوعرة إلى مطية النور
فترسم لوحة بكل الالوان
وأقبل فرحا على الحياة..
شكرا صديقي لأنك أنت صديقي..ولأن في جعبتك كل هذه الصفات