
منذ نعومة أظافري،وأنا أسمع عن تمسيح الجوخ،وكنت أستغرب عندما أسمع أن فلان
يمسح الجوخ لفلان،ولم أدرك معنى هذه العبارة إلا عندما كبرت،ودخلت معترك الحياة
ولكن ما فاجئني،انه ليس الجوخ وحده هو الذي يمُسح،فقد وجدت بأن هناك من
يمُسح الكتّاب والنصوص أيضاً.
فكثيراً ما أقرأ تعليقات على نصوص،تمجد و تعظم من أمر الكاتب،حتى يظن
نفسه أصبح أمير الشعراء،أو أديب الأدباء،وحتى أني لا أجد كلمة نقد واحدة
وبالنقيض أجد أدباء أخرون،قد أبدعوا في الكتابة،ولكن لا أجد كلمة شكر
واحدة تكتب لهم،وتبقى صفحتهم خالية من التعليقات.
فهل هناك كُتاب يلبسون الجوخ،وكتاب لا يلبسون،وهل سنتبع دائماً واقعنا
العربي،نصفق مع المصفقين،وننام مع النائمين.
أغلبية المنتديات،والمواقع الأدبية،ولا أقول كلها،تمجد بعض الأشخاص،والباقي
مهملين،والكثير من نصوصهم لا تحظى بتعليق،وإذا علق عليها أحد بكلمة،يكون
قد قرأ العنوان فقط.
أعذروني على صراحتي،ولكني كتبت ما شعرت به،وما لمست لدى مروري على الكثير
من المواقع،وأنا لا أقصد موقعاً بعينه،أو شخصاً بذاته،إنما أحاول فقط أن
أذكّر بكتّاب كثيرين تضيع جهودهم من غير أن يطّلع عليها أحد.
يمسح الجوخ لفلان،ولم أدرك معنى هذه العبارة إلا عندما كبرت،ودخلت معترك الحياة
ولكن ما فاجئني،انه ليس الجوخ وحده هو الذي يمُسح،فقد وجدت بأن هناك من
يمُسح الكتّاب والنصوص أيضاً.
فكثيراً ما أقرأ تعليقات على نصوص،تمجد و تعظم من أمر الكاتب،حتى يظن
نفسه أصبح أمير الشعراء،أو أديب الأدباء،وحتى أني لا أجد كلمة نقد واحدة
وبالنقيض أجد أدباء أخرون،قد أبدعوا في الكتابة،ولكن لا أجد كلمة شكر
واحدة تكتب لهم،وتبقى صفحتهم خالية من التعليقات.
فهل هناك كُتاب يلبسون الجوخ،وكتاب لا يلبسون،وهل سنتبع دائماً واقعنا
العربي،نصفق مع المصفقين،وننام مع النائمين.
أغلبية المنتديات،والمواقع الأدبية،ولا أقول كلها،تمجد بعض الأشخاص،والباقي
مهملين،والكثير من نصوصهم لا تحظى بتعليق،وإذا علق عليها أحد بكلمة،يكون
قد قرأ العنوان فقط.
أعذروني على صراحتي،ولكني كتبت ما شعرت به،وما لمست لدى مروري على الكثير
من المواقع،وأنا لا أقصد موقعاً بعينه،أو شخصاً بذاته،إنما أحاول فقط أن
أذكّر بكتّاب كثيرين تضيع جهودهم من غير أن يطّلع عليها أحد.