الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنسي يبحث عن ريشته الأخيرة بقلم:فاطمة الخليل

تاريخ النشر : 2010-06-21
مقطع من رواية (( مغامرات جني ))
مهداة إلى الدكتور خليفة العيثاوي ,
أمير (( كتائب الفتح المبين )) كي يظل لنا وطن برفعة النجوم , وشموخ أبناء الرافدين , لأنه لنا رجعة إلى ضفافه ,
وكيف للجرذ هزيمة الأسود أن يدعي ؟؟!!
وبغداد الأسود ستبقى
شموخي وانتمائي ورفعتي .
حنظلة أنصار صدام حسين
أنسي يبحث عن ريشته الأخيرة
لا لم يكن أنسي فناناً , لكنه كان يريد أن يوجد ذلك السحر حقيقة في لمسته , فهل كان يحمل تلك اللمسة السحرية .. أم أن جني المخادع أوقعه في فخ
ما يدعيه ؟؟!!
ظل أنسي يرسم فوق الجدران ويرمى في الزنزانات يوماً بعد آخر : حتى ملت منه المعتقلات .
كما أكد لصديقه ,, الذي نظر إليه بتعاطف كبير : لا تبتعد كثيراً يا أنسي فلا زلت بحاجة للمستك , فجدي اخبرني أنك أنت وليس سواك , من سيشعل أسراره ويوقد فيها نيران الحقيقة , بحثاً عن طريق الخلاص .. أنه طريق واحد .. طريق واحد وحسب سيكون معبداً بدمي ودمك .
- ليتني عرفته يا جني .. ليتني عرفته .
- أصبر فنحن لم ندخل البوابة الأخيرة للوريقات أصبر يا فتى .
- أصبر لقد أصبحت في السبعين يا صديقي , ولازلت مصراً أن لمستي لن تشيخ .
- كل شيء سيشيخ بك يا أنسي , ما عدا لمستك ثق بي .
أدركه الشجن وهو يستيقظ على لمسة رفيف الحانية: كف عن الكسل يا أنسي أستيقظ ,, عليك أن ترسم لوحتك الأخيرة , كما أكد لي ذلك الجندي هناك.
- أرسم لوحتي الأخيرة .. ماذا تقصدين يا أختاه ؟!
لم يكد ينظر إلى القادمين , حتى اعتقل وظلت رفيف تحدق في القتلة ,, ترى ماذا سيكون مصيرك يا أنسي .. وماذا سيكون مصيري , وأنا وأنت مجرد لوحة في مشهد أكبر , وشهرزاد لازالت مولعة بأن تسرد الحكايا الجديدة , فيما دمائنا هي تلك الخيوط الممتدة من النهر إلى النهر ؟؟؟!!!
(( بقية مني لازال يقاوم قيودهم , جني هل جربت أن تكون مجرد فريسة .. مجرد جرذ يلهو به هؤلاء القوم المتوحشون ؟؟
سيظل شيء مني يا جني يقاوم , فأرجو أن تكون هنا قبل أن أعبر بوابة النهاية ))
(( من قال لك أيها المجنون أنك ستعبرها وحدك ؟! لازالت أنتظر من لمستك أن تحررني وتحرر قومي , فأنتظر ولا بأس بأن تكون في السبعين أو عامك المائة , لأن جني لن يغفل قدره مع العالم ومع نفسه))
كانت القيود تكبله ووعد صديقه يزيده تصميماً على أن يعبر البوابة بكل شجاعة وإباء .
قادماً من شريعة حمواربي جاء يحمل شمس الأمل بين يديه , فيما كانت رفيف ترافقه وهي مصرة أن تحمل تلك الريشة , التي كان أخاها يراهن عليها وعند البوابة , حدث ما لم يستطع السارد إلا أن يتوقف عنده , فالرقيب الذي يحمل رواسبه بداخله دفعه لأنه يسكت .
فأين أصبح جني وأنسي ورفيف .. أين ؟؟
لا تبتعدوا كثيراً فلازال النص مشوق , لكنه بحاجة لألوان أخرى , هل هي لديكم يا سادة .. هل هي لدى أحدكم ؟؟
أعرف أن الكل يراهن عليها , قلي يا سيدي كيف سنقتنص الشمس إن واصلنا على هذا الحال من الهوان ؟! سأكون أول مقاوم يعبر بوابة الشمس , لكنني أعدك يا سيدي أن لا أكون وحدي , لأنك معي حتى وإن رفضت هذا .. معي إن لم يكن بقطف النصر فبالفاجعة ,, لونها صديقي كما تريد فلن تكون إلا فاجعة , أتريد دليلاً أكبر على ما أقول أكثر من وقوفي ووقوفك انتظاراً للمقصلة , التي لن تنظر إلى تاريخي البعيد الشامخ , ولا إلى أية أمة أنتمي أو إلى أي دين , أنما ستراني فريسة !!!
فيا أيتها الفرائس أتحدي , فأنه بخافقي حلم يكبر مع الوقت , فليت قومي يعلمون كم يساوي حلمي وأنا أتحدى المقصلة .
كتائب الفتح المبين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف