مقطع من رواية (( مغامرات جني ))
مهداة إلى الدكتور خليفة العيثاوي ,
أمير (( كتائب الفتح المبين )) كي يظل لنا وطن برفعة النجوم , وشموخ أبناء الرافدين , لأنه لنا رجعة إلى ضفافه ,
وكيف للجرذ هزيمة الأسود أن يدعي ؟؟!!
وبغداد الأسود ستبقى
شموخي وانتمائي ورفعتي .
حنظلة أنصار صدام حسين
أنسي يبحث عن ريشته الأخيرة
لا لم يكن أنسي فناناً , لكنه كان يريد أن يوجد ذلك السحر حقيقة في لمسته , فهل كان يحمل تلك اللمسة السحرية .. أم أن جني المخادع أوقعه في فخ
ما يدعيه ؟؟!!
ظل أنسي يرسم فوق الجدران ويرمى في الزنزانات يوماً بعد آخر : حتى ملت منه المعتقلات .
كما أكد لصديقه ,, الذي نظر إليه بتعاطف كبير : لا تبتعد كثيراً يا أنسي فلا زلت بحاجة للمستك , فجدي اخبرني أنك أنت وليس سواك , من سيشعل أسراره ويوقد فيها نيران الحقيقة , بحثاً عن طريق الخلاص .. أنه طريق واحد .. طريق واحد وحسب سيكون معبداً بدمي ودمك .
- ليتني عرفته يا جني .. ليتني عرفته .
- أصبر فنحن لم ندخل البوابة الأخيرة للوريقات أصبر يا فتى .
- أصبر لقد أصبحت في السبعين يا صديقي , ولازلت مصراً أن لمستي لن تشيخ .
- كل شيء سيشيخ بك يا أنسي , ما عدا لمستك ثق بي .
أدركه الشجن وهو يستيقظ على لمسة رفيف الحانية: كف عن الكسل يا أنسي أستيقظ ,, عليك أن ترسم لوحتك الأخيرة , كما أكد لي ذلك الجندي هناك.
- أرسم لوحتي الأخيرة .. ماذا تقصدين يا أختاه ؟!
لم يكد ينظر إلى القادمين , حتى اعتقل وظلت رفيف تحدق في القتلة ,, ترى ماذا سيكون مصيرك يا أنسي .. وماذا سيكون مصيري , وأنا وأنت مجرد لوحة في مشهد أكبر , وشهرزاد لازالت مولعة بأن تسرد الحكايا الجديدة , فيما دمائنا هي تلك الخيوط الممتدة من النهر إلى النهر ؟؟؟!!!
(( بقية مني لازال يقاوم قيودهم , جني هل جربت أن تكون مجرد فريسة .. مجرد جرذ يلهو به هؤلاء القوم المتوحشون ؟؟
سيظل شيء مني يا جني يقاوم , فأرجو أن تكون هنا قبل أن أعبر بوابة النهاية ))
(( من قال لك أيها المجنون أنك ستعبرها وحدك ؟! لازالت أنتظر من لمستك أن تحررني وتحرر قومي , فأنتظر ولا بأس بأن تكون في السبعين أو عامك المائة , لأن جني لن يغفل قدره مع العالم ومع نفسه))
كانت القيود تكبله ووعد صديقه يزيده تصميماً على أن يعبر البوابة بكل شجاعة وإباء .
قادماً من شريعة حمواربي جاء يحمل شمس الأمل بين يديه , فيما كانت رفيف ترافقه وهي مصرة أن تحمل تلك الريشة , التي كان أخاها يراهن عليها وعند البوابة , حدث ما لم يستطع السارد إلا أن يتوقف عنده , فالرقيب الذي يحمل رواسبه بداخله دفعه لأنه يسكت .
فأين أصبح جني وأنسي ورفيف .. أين ؟؟
لا تبتعدوا كثيراً فلازال النص مشوق , لكنه بحاجة لألوان أخرى , هل هي لديكم يا سادة .. هل هي لدى أحدكم ؟؟
أعرف أن الكل يراهن عليها , قلي يا سيدي كيف سنقتنص الشمس إن واصلنا على هذا الحال من الهوان ؟! سأكون أول مقاوم يعبر بوابة الشمس , لكنني أعدك يا سيدي أن لا أكون وحدي , لأنك معي حتى وإن رفضت هذا .. معي إن لم يكن بقطف النصر فبالفاجعة ,, لونها صديقي كما تريد فلن تكون إلا فاجعة , أتريد دليلاً أكبر على ما أقول أكثر من وقوفي ووقوفك انتظاراً للمقصلة , التي لن تنظر إلى تاريخي البعيد الشامخ , ولا إلى أية أمة أنتمي أو إلى أي دين , أنما ستراني فريسة !!!
فيا أيتها الفرائس أتحدي , فأنه بخافقي حلم يكبر مع الوقت , فليت قومي يعلمون كم يساوي حلمي وأنا أتحدى المقصلة .
كتائب الفتح المبين
مهداة إلى الدكتور خليفة العيثاوي ,
أمير (( كتائب الفتح المبين )) كي يظل لنا وطن برفعة النجوم , وشموخ أبناء الرافدين , لأنه لنا رجعة إلى ضفافه ,
وكيف للجرذ هزيمة الأسود أن يدعي ؟؟!!
وبغداد الأسود ستبقى
شموخي وانتمائي ورفعتي .
حنظلة أنصار صدام حسين
أنسي يبحث عن ريشته الأخيرة
لا لم يكن أنسي فناناً , لكنه كان يريد أن يوجد ذلك السحر حقيقة في لمسته , فهل كان يحمل تلك اللمسة السحرية .. أم أن جني المخادع أوقعه في فخ
ما يدعيه ؟؟!!
ظل أنسي يرسم فوق الجدران ويرمى في الزنزانات يوماً بعد آخر : حتى ملت منه المعتقلات .
كما أكد لصديقه ,, الذي نظر إليه بتعاطف كبير : لا تبتعد كثيراً يا أنسي فلا زلت بحاجة للمستك , فجدي اخبرني أنك أنت وليس سواك , من سيشعل أسراره ويوقد فيها نيران الحقيقة , بحثاً عن طريق الخلاص .. أنه طريق واحد .. طريق واحد وحسب سيكون معبداً بدمي ودمك .
- ليتني عرفته يا جني .. ليتني عرفته .
- أصبر فنحن لم ندخل البوابة الأخيرة للوريقات أصبر يا فتى .
- أصبر لقد أصبحت في السبعين يا صديقي , ولازلت مصراً أن لمستي لن تشيخ .
- كل شيء سيشيخ بك يا أنسي , ما عدا لمستك ثق بي .
أدركه الشجن وهو يستيقظ على لمسة رفيف الحانية: كف عن الكسل يا أنسي أستيقظ ,, عليك أن ترسم لوحتك الأخيرة , كما أكد لي ذلك الجندي هناك.
- أرسم لوحتي الأخيرة .. ماذا تقصدين يا أختاه ؟!
لم يكد ينظر إلى القادمين , حتى اعتقل وظلت رفيف تحدق في القتلة ,, ترى ماذا سيكون مصيرك يا أنسي .. وماذا سيكون مصيري , وأنا وأنت مجرد لوحة في مشهد أكبر , وشهرزاد لازالت مولعة بأن تسرد الحكايا الجديدة , فيما دمائنا هي تلك الخيوط الممتدة من النهر إلى النهر ؟؟؟!!!
(( بقية مني لازال يقاوم قيودهم , جني هل جربت أن تكون مجرد فريسة .. مجرد جرذ يلهو به هؤلاء القوم المتوحشون ؟؟
سيظل شيء مني يا جني يقاوم , فأرجو أن تكون هنا قبل أن أعبر بوابة النهاية ))
(( من قال لك أيها المجنون أنك ستعبرها وحدك ؟! لازالت أنتظر من لمستك أن تحررني وتحرر قومي , فأنتظر ولا بأس بأن تكون في السبعين أو عامك المائة , لأن جني لن يغفل قدره مع العالم ومع نفسه))
كانت القيود تكبله ووعد صديقه يزيده تصميماً على أن يعبر البوابة بكل شجاعة وإباء .
قادماً من شريعة حمواربي جاء يحمل شمس الأمل بين يديه , فيما كانت رفيف ترافقه وهي مصرة أن تحمل تلك الريشة , التي كان أخاها يراهن عليها وعند البوابة , حدث ما لم يستطع السارد إلا أن يتوقف عنده , فالرقيب الذي يحمل رواسبه بداخله دفعه لأنه يسكت .
فأين أصبح جني وأنسي ورفيف .. أين ؟؟
لا تبتعدوا كثيراً فلازال النص مشوق , لكنه بحاجة لألوان أخرى , هل هي لديكم يا سادة .. هل هي لدى أحدكم ؟؟
أعرف أن الكل يراهن عليها , قلي يا سيدي كيف سنقتنص الشمس إن واصلنا على هذا الحال من الهوان ؟! سأكون أول مقاوم يعبر بوابة الشمس , لكنني أعدك يا سيدي أن لا أكون وحدي , لأنك معي حتى وإن رفضت هذا .. معي إن لم يكن بقطف النصر فبالفاجعة ,, لونها صديقي كما تريد فلن تكون إلا فاجعة , أتريد دليلاً أكبر على ما أقول أكثر من وقوفي ووقوفك انتظاراً للمقصلة , التي لن تنظر إلى تاريخي البعيد الشامخ , ولا إلى أية أمة أنتمي أو إلى أي دين , أنما ستراني فريسة !!!
فيا أيتها الفرائس أتحدي , فأنه بخافقي حلم يكبر مع الوقت , فليت قومي يعلمون كم يساوي حلمي وأنا أتحدى المقصلة .
كتائب الفتح المبين