الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صوته مشروخ !بقلم:شادية سليمان

تاريخ النشر : 2010-06-21
9 يونيو 2010
.

في حديثه الذي صافح مسامعي وقتها ، لم أشعر بداخلى سوى أنني أردت امتلاك عود من الثقاب لاشعل الدنيا بأكملها،

سكن داخلي بركانُ من الحزن،

حديث سريع مقتضب مشنوق بصمت مخيف !

أحدث في القلب حفرة لا ردم لها ،

عبثاً ، كان يحاول الظهور بالشكل الطبيعي ، ليخفي ذلك الشرخ بكل مهارة ،

كلماته محمومة ، ارتدت وشاح الصمت المتأكل،

حروفه جافه ساكنه ، انفاسه متقطعه

وملامح صوته لبست ثوب الغياب !

كالغريق أصبحت أبحث بين ثنايا صوته الذي أدمنته ، عن شيء ما ، عن دفئ ما ،

وعلى ما يبدوا انه ضاع في زحمة ما ، أو تلاشى ؟ !

كان الحديث موجعاً ، مشروخاً ، مبتورا يتدلى منه صوت البكاء

كنا نمارس هواية الغرباء ! ، وكان الحنين يسير في طريق بعيد

شيء ما لم يعد يسكننا .. غادرنا ، بل غادره هو

خيط ضئيل أصبح يفصلنا .. أخشى أن يقطعه القدر

فأتبعثر ارضاً ..

ويسافر صوتي الى عليين !!

.

شادية سليمان
غزة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف